
تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء


الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية


الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية


علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت


الفيزياء الحديثة


النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية


الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي


فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد


الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر


علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء


المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة


الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات


الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة


مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى
الفيزياء الكلاسيكية تلزم حدودها
المؤلف:
رولان أومنيس
المصدر:
فلسفة الكوانتم
الجزء والصفحة:
ص188
2025-12-31
32
كان شرف الوصول إلى الحل من نصيب نيلز بور . وكان آنذاك شابا دانمركيا يعمل تحت إشراف رذر فورد. وضع بور محصلات بلانك ومحصلات رزر فورد معا، واقترح في العام 1913 ديناميكا جديدة للذرة مهيأة للمجد والأبهة. كان نموذجه للذرة محافظا، بمعنى أنه يعدل الفيزياء الكلاسيكية فقط في أقل الحدود الممكنة والواقع أن النموذج يستبقي كل القوانين الكلاسيكية، ثم يفرض شرطا واحدا إضافيا درس بور بصفة خاصة ذرة الهيدروجين بسبب بساطتها. هذه الذرة لها إلكترون واحد فقط، يجب أن ينجذب ليدور حول النواة في مدار إهليلجي، تبعا لقوانين كبلر . ولكي نحول دون انهيار الإلكترون افترض بور أن مدارات معينة هي فقط التي يمكن وصفها فعلا، وأن الإلكترون لا يمكنه الإشعاع إلا حين الانتقال عبر أصغر هذه المدارات. وحين يشع الإلكترون بالفعل فإنه يقذف كما ، كوانتم من الطاقة المضيئة. كيف يمكن اختيار الإهليلج المجازة الواقع أن الإجابة عن هذا السؤال بالغة البساطة، لأنها لا تتطلب إلا طرح شرط من دون أي معطيات جديدة اللهم إلا ثابت بلانك ولنقل إنه من دون تدوين أي معادلة لا شيء جوهري إلا قاعدة واحدة ممكنة وهي التي صادر عليها بور باختصار، أضاف بور قانونا واحدا إلى النظرية الكلاسيكية للذرة، وهو القانون الذي يرد فيه ثابت بلانك. وبات حل بور ذا محصلات مذهلة وبعيدة المدى: لا بد أن يناظر كل مسار إهليليجي طاقة محددة ومعروفة تماما، التعبير عنها يتضمن كتلة الإلكترون وشحنته وثابت بلانك جميعها بمعية عدد صحيح، يسمى عدد الكوانتم quantum number، هو علامة دامغة للمدارات المتتالية بدءا من الأصغر أيضا صادر بور على أن إلكترون لكي يشع، لابد أن ينتقل فجأة من مدار إلى آخر ذي طاقة أقل (وتلك هي قفزات الكوانتم الشهيرة وأن الطاقة المنطلقة بهذه الطريقة تربطها علاقة بلانك بالضوء المنبعث وباستخدام هذه النظرية تنبأ بور لاحقا بترددات الإشعاع الذي يمكن أن ينبعث تلقائيا عن ذرة الهيدروجين تشكل هذه الترددات ما يعرف بأنه طيف الإشعاع الذري، الذي طالما خضع للملاحظة والقياس قبل بور بزمن. وكان التوافق عظيما بين النموذج وبين القياسات. هذه النتيجة الجميلة بهرت كثيرين في طليعتهم آينشتين. فقد كان من الممكن أن يبتهج فقط بالاتجاه العام الذي تشير إليه هذه النتيجة، إنها تستبقي خطى التقدم المحرزة بفضل الفيزياء المعروفة وقد ازدادت ثراء بمكتسب جديد، ظروف قادرة على اصطفاء الحالات الممكنة للذرة التي تحتفظ بالملامح الجوهرية للنموذج القديم. باختصار، زادت قائمة القوانين التي يعرفها الفيزيائيون، لكن من دون أن يحدث تعديل حقيقي للطريقة التي ينظرون بها إلى الأشياء، وتلك الفكرة عن الفيزياء المألوفة التي تخضع لقيود جديدة، هي ما نستطيع أن نقول عنه، ربما بشيء من الاختيال، إن الفيزياء الكلاسيكية تلزم حدودها.
تبع هذا حقبة من البحث المكثف يهيمن عليها إسهامات بور وأرنولد سمر فلد A. Sommerfeld. اتجهت الجهود المبذولة شطر مد نطاق القصة الناجحة مع ذرة الهيدروجين إلى ذرات أخرى أكثر تعقيدا. لسوء الحظ، كانت النتائج مخيبة للآمال، وما دامت النظرية تصبح مصقولة أكثر وأكثر، والتجارب تصبح عديدة مديدة أكثر وأكثر فإن الهزائم أكثر كثيرا من الانتصارات مثلا، تأثير مجال مغناطيسي في ترددات طيف ذري (تأثير زيمان أو تأثير مجال كهربي (تأثير شتارك) أديا إلى أسوأ المواقف الممكنة. كانت النتائج مقبولة بالنسبة إلى خطوط طيفية لبعض الذرات وغير مقبولة إطلاقا بالنسبة إلى البعض الآخر، ولم يستطع أحد تفسير الأسباب. أما بالنسبة إلى روابط مع الكيمياء التي كان كل شخص ينتظرها، فقد ظلت دائما سرابا مراوغا . وإذا كان تصنيف الذرات في جدول مندليف الذري مفهوما من ناحية ما فما زلنا نقعد أي إشارة لكيفية تعين الخصائص الكيميائية صفوة القول إن حركة الفيزيائيين قد كبحت.
الاكثر قراءة في الفيزياء والفلسفة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)