المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل يجوز للمكلف ان يستنيب غيره للجهاد
2024-11-30
جواز استيجار المشركين للجهاد
2024-11-30
معاونة المجاهدين
2024-11-30
السلطة التي كان في يدها إصدار الحكم، ونوع العقاب الذي كان يوقع
2024-11-30
طريقة المحاكمة
2024-11-30
كيف كان تأليف المحكمة وطبيعتها؟
2024-11-30

Noel Bryan Slater
13-12-2017
Molecular Cloning Outline
17-11-2020
التمسّك بالإستصحاب للبراءة(الشبهة الحكمية والشبهة الموضوعية)
30-5-2020
محمد بن احمد الخوبي
14-9-2016
Extension to the segmental domain
14-4-2022
Keratinocytes
23-10-2018


اسم الفاعل  
  
5179   04:20 مساءاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : جلال الدين السيوطي
الكتاب أو المصدر : همع الهوامع
الجزء والصفحة : ج3/ ص68- 73
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / اسم الفاعل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 3729
التاريخ: 23-02-2015 2223
التاريخ: 20-10-2014 2476
التاريخ: 20-10-2014 5180

اسم الفاعل أي هذا مبحث إعماله وذكر معه أمثلة المبالغة واسم المفعول ( هو ما دل على حدث وصاحبه ) فما دل جنس وقوله على حدث يخرج الجامد والصفة المشبهة وأفعل التفضيل وصاحبه يخرج المصدر واسم المفعول ( ويعمل عمل فعله مفردا أو غيره ) أي مثنى ومجموعا جمع سلامة وجمع تكسير ( ومنع قوم ) عمل ( المكسر و ) منع ( سيبويه ) والخليل إعمال ( المثنى والجمع ) الصحيح ( المسند الظاهر ) لأنه في موضع يفرد فيه الفعل فخالفه فلا يقال مررت برجل ضاربين غلمانه زيدا وأجاز المبرد إعماله لأن لحاقه حينئذ بالفعل قوي من حيث لحقه ما يلحقه ( وقيل ) لا ينصب اسم الفاعل أصلا بل ( الناصب فعل مقدر منه ) لأن الاسم لا يعمل في الاسم حكاه ابن مالك في التسهيل وبه يرد على ابنه في دعواه نفي الخلاف في عمله ( وشرط البصرية ) لإعماله ( اعتماده على ) أداة ( نفي ) صريح نحو ما ضارب زيد عمرا أو مؤول نحو غير مضيع نفسه عاقل ( أو ) أداة ( استفهام) اسما أو حرفا ظاهرا أو مقدرا كقوله : –

( أناوٍ رجالُك قتل امرئ ** )

( أو ) على ( موصوف ) نحو مررت برجل ضارب عمرا ولو تقديرا هو راجع

ص68

للاستفهام والموصوف معا كقوله : –

( لَيْت شِعْري مُقِيمٌ العُذْر قومي ** ليَ أم هُمْ في الحُبّ لِي عاذِلونا )

أي أمقيم وقوله : –

( وما كُل مُؤْتٍ نُصْحَه بلبيبِ ** )

أي رجل مؤت ( أو موصول ) وذلك إذا وقع صلة أل ( أو ) على ( ذي خبر ) نحو هذا ضارب زيدا وكان زيد ضاربا عمراً وإن زيدا ضارب عمرا وظننت زيدا ضاربا عمرا ( أو ) على ذي ( حال ) نحو جاء زيد راكبا فرسه ( قيل أو ) على ( إن ) نحو إن قائما زيد فقائما اسم إن وزيد الخبر ولم يشترط الكوفيون ووافقهم الأخفش الاعتماد على شيء من ذلك فأجازوا إعماله مطلقا نحو ضارب زيدا عندنا (و) شرط البصرية ( كونه مكبرا ) فلا يجوز هذا ضويرب زيدا لعدم وروده ولدخول ما هو من خواص الاسم عليه فبعد عن شبه المضارع بتغيير بنيته التي هي عمدة الشبه وقال الكوفيون إلا الفراء ووافقهم النحاس يعمل مصغرا بناء على مذهبهم

ص69

أن المعتبر شبه للفعل في المعنى لا الصورة قال ابن مالك في التحفة هو قوي بدليل إعماله محولا للمبالغة اعتبارا بالمعنى دون الصورة وقاسه النحاس على التكسير ( وثالثها يعمل ) المصغر ( الملازم التصغير ) الذي لم يلفظ به مكبرا كقوله: –

( فما طَعْمُ راح في الزجاج مُدَامة ** تَرقْرقُ في الأيدي كميتٍ عَصيرُها )

في رواية جر كميت ( أما الماضي فالأصح يرفع فقط ) نحو مررت برجل قائم أبوه أو ضارب أبوه أمس ولا ينصب لأنه لا يشبه المضارع إلا إذا كان بمعنى الحال أو الاستقبال وقال الكسائي وهشام ووافقهما قوم ينصب أيضا اعتبارا بالشبه معنى وإن زال الشبه لفظا واستدلوا بقوله تعالى :  ( وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد )   الكهف : 18  وتأوله الأولون على حكاية الحال ( ومنع قوم رفعه الظاهر وقوم ) رفعه (المضمر ) أيضا قاله ابن طاهر وابن خروف وهو يرد دعوى ابن عصفور الاتفاق على أنه يرفعه ويتحمله ( و ) قال ( قوم يعمل ) النصب ( إن تعدى لاثنين أو ثلاثة ) نحو هذا معطي زيدا درهما أمس لأنه قوي شبهه بالفعل هنا من حيث طلبه ما بعده وغير صالح للإضافة إليه لاستثنائه بالإضافة إلى الأول والأكثرون قالوا هو منصوب بفعل مضمر قال ابن مالك ويرده أن الأصل عدمه ( فإن كان ) اسم الفاعل ( صلة أل فالجمهور ) أنه ( يعمل مطلقا) ماضيا وحالا ومستقبلا لأن عمله حينئذ بالنيابة فنابت ( أل ) عن الذي وفروعه وناب اسم الفاعل عن الفاعل الماضي فقام تأوله بالفعل مع تأول أل بالذي مقام ما فاته من

ص70

الشبه اللفظي كما قام لزوم التأنيث بالألف وعدم النظير في الجمع مقام السبب الثاني في منع الصرف ومثاله ماضيا قوله : –

( والله لا يذهب شَيْخِي باطلاً ** حتى أُبير مالِكاً وكَاهِلا )

( القاتِلينَ الملِكَ الحُلاحِلا ** )

قال الأخفش : ولا يعمل بحال وأل فيه معرفة كهي في الرجل لا موصولة والنصب بعده على التشبيه بالمفعول به ( وثالثها ) قاله الرماني وجماعة يعمل ( ماضيا فقط ) لا حالا ولا مستقبلا ورد بأن العمل حينئذ أولى ومن وروده حالا قوله تعالى :  ( والحافظين فروجهم والحافظات )   الأحزاب : 35  وقال الشاعر:–

( إذا كُنت مَعْنِّياً بمجد وسُؤدَدٍ ** فلا تك إلا المُجِْمَلَ القوْلَ والفِعْلا )

( ويضاف لمفعوله ) جوازا نحو :  ( هديا بالغ الكعبة )   المائدة : 95   ( إنك جامع الناس )   آل عمران : 9   ( غير محلي الصيد )   المائدة : 1  قال أبو حيان وظاهر كلام سيبويه أن النصب أولى من الجر وقال الكسائي هما سواء ويظهر لي أن الجر أولى لأن الأصل في الأسماء إذا تعلق أحدهما بالآخر الإضافة والعمل إنما هو بجهة الشبة للمضارع فالحمل على الأصل أولى ( وتجب ) الإضافة ( إن كان ماضيا ) نحو ضارب زيد أمس إذ لا يجوز النصب كما تقدم ( أو ) كان ( المفعول ضميرا ) متصلا به نحو زيد مكرمك ( وقيل ) وعليه الأخفش وهشام محله نصب وزال التنوين أو النون في مكرماك

ص71

ومكرموك للطافة الضمير لا للإضافة قالا لأن موجب النصب المفعولية وهي محققة وموجب الجر الإضافة وليست محققة إذ لا دليل عليها إلا الحذف المذكور ولم يتعين سببا له ورد بالقياس على الظاهر فإنه لا يحذف التنوين فيه إلا للإضافة ويتعين النصب لفقد شرط الإضافة بأن كان في اسم الفاعل ( أل ) وخلا منها الظاهر والمضاف إليه ومرجع الضمير ويجوز تقديم معموله أي اسم الفاعل عليه نحو هذا زيدا ضارب لا إن جر بغير حرف زائد من إضافة أو حرف فلا يقال هذا زيدا غلام قاتل ولا مررت زيدا بضارب بخلاف ما جر بالزائد فيجوز التقديم عليه نحو ليس زيد عمرا بضارب قيل أو جر به أي زائد أيضا فلا يقدم كغيره وجوزه قوم إن أضيف إليه ( حق ) أو ( غير ) أو ( جد ) فأجازوا هذا زيدا غير ضارب وكذا الآخران وقد تقدم ذلك في مبحث الإضافة ( و ) يجوز تقديم معموله ( على متبدئه ) الذي هو خير عنه نحو زيدا هذا ضارب وقيل لا يجوز إن كان اسم الفاعل خبر مبتدأ سببي أي من سبب المبتدأ نحو زيد أبوه ضارب عمرا أو كان المعمول لسببه نحو زيد ضارب أبوه عمرا وأجاز ذلك البصريون ووافقهم الكسائي في الأخيرة لا تقديم صفته أي اسم الفاعل عليه أي المعمول ( و ) لا تقديم معموله عليه وعلى صفته معا فلا يقال هذا ضارب عاقل زيدا ولا هذا زيدا ضارب أي ضارب خلافا للكسائي في إجازته التقديم في الصورتين ويجوز وفاقا تأخير الوصف عن المعمول نحو هذا ضارب زيدا عاقل والفرق أنه إذا وصف قبل أن يأخذ معموله زال شبهه للفعل بالوصف الذي هو من خواص الأسماء بخلاف ما إذا تأخر الوصف لأن صفته تحصل بعد تمام عمله ومن الوارد في ذلك قوله:

ص72

( وتَخْرُجْن من جَعْد ثَراهُ مُنَصّبِ ** )

ص73




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.