المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6792 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل يجوز للمكلف ان يستنيب غيره للجهاد
2024-11-30
جواز استيجار المشركين للجهاد
2024-11-30
معاونة المجاهدين
2024-11-30
السلطة التي كان في يدها إصدار الحكم، ونوع العقاب الذي كان يوقع
2024-11-30
طريقة المحاكمة
2024-11-30
كيف كان تأليف المحكمة وطبيعتها؟
2024-11-30

معنى كلمة سبل‌
22-11-2015
صداع نصفي غذائي Food Hemicrania
14-5-2018
إلكترود متقاطر dropping electrode
23-9-2018
An overview of Indian mathematics
14-10-2015
مرض الببرين الذي يصيب ديدان الحرير Peprine
19-12-2019
نبذة تاريخية ومقدمة عامة عن تفاعل ديلز - ألدر
2024-05-26


الفرعون رعمسيس التاسع  
  
84   01:53 صباحاً   التاريخ: 2024-11-30
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج8 ص271 ــ 272.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-08 839
التاريخ: 2024-02-22 811
التاريخ: 2024-04-26 770
التاريخ: 2024-05-09 914

يدل البحث الذي قام به الأستاذ «أرك بيت» على أن هذا الفرعون قد حكم — على أقل تقدير — نحو سبع عشرة سنة.

وعلى الرغم من أن هذا الفرعون كان مثله كمثل سابقيه من الرعامسة ليس له أعمال عظيمة، فإن الأحداث التي وقعت في عهده تعد من الأهمية بمكان في تاريخ البلاد الداخلي من حيث الحياة الاجتماعية والدينية والسياسية. والواقع أنه قد كُشف عن عدة أوراق بردية يرجع بعضها إلى عهده، وهي تميط اللثام عن الهوة التي سقطت فيها البلاد من الوجهة الخلقية، سببها الفقر الذي كان ضاربًا أطنابه في البلاد، ذلك الفقر الذي أدى بالأهلين إلى نهب قبور الموتى من علية القوم، تم تخطوا ذلك إلى قبور الفراعنة أنفسهم الذين كانوا موضع التقديس والمهابة في كل زمان ومكان في تاريخ مصر القديمة، ولكن الفقر والجوع جعلا الناس يكفرون بفراعنتهم، فضربوا باحترامهم عرض الحائط، ونهبوا مقابرهم، وباعوا متاعها ليسدوا به رمقهم. وقد ساعد على ذلك ضعف ملوك الرعامسة أنفسهم في هذه الفترة من كل الوجوه، فلم يكن الغزو الأجنبي على أية حال هو الخطر الوحيد الذي كان يواجه هؤلاء الفراعنة الضعاف، بل كانت هناك عوامل أخرى تعمل ببطء وعلى مهل في هدم كيان البلاد، وذلك أن الغزوات المظفرة التي قام بها «رعمسيس الثاني» ومن بعده ابنه «مرنبتاح»، وأخيرًا «رعمسيس الثالث» كانت سببًا في جلب الغنائم العظيمة إلى مصر حقًّا، غير أن معظمها سلك — بطبيعة الحال — سبيله إلى خزائن الآلهة الذين كانوا يهبون هؤلاء الفراعنة النصر؛ وبخاصة إلى خزائن الإله «آمون-رع» ملك الآلهة، والإله «رع»، ثم الإله «بتاح» كما فصلنا القول في ذلك في ورقة «هاريس» الكبرى، وورقة «فلبور»، مما دل على أن ثروة المعابد والكهنة وقتئذ كانت عظيمة بدرجة فاحشة.

وفضلًا عن ذلك تدل الحوادث على أن الفراعنة كانوا يتولون العرش تباعًا وبسرعة، فكان الواحد منهم لا يمكث على أريكة الملك إلا فترة قصيرة، ثم يخلفه آخر لا يدوم حكمه إلا سنوات معدودة ثم يختفي، في حين كان الكاهن الأكبر «لآمون» ثابت العرش حتى إنه كان يعد في نظر الشعب وقتئذ أعظم شأنًا، وأعز سلطانا من الفرعون نفسه في الواقع لا في الظاهر؛ ولا غرابة في ذلك فإنه منذ عهد «رعمسيس الثالث» حتى حكم «رعمسيس التاسع»، الذي نحن بصدده الآن لم يتولَّ كرسي الكاهن الأول إلا ثلاثة نفر وهم: «رعمسيس نخت» و«نسيآمون» ثم «أمنحتب» وكلهم من أسرة واحدة؛ وليس من الأمور الغريبة إذن أن فكرة استيلاء أسرة الكهنة على عرش الملك من أسرة الرعامسة كانت قد اختمرت في عقولهم واستولت على مشاعرهم، ثم انتهت بالتنفيذ؛ وتدل شواهد الأحوال على أن تنفيذ هذا المشروع كان قد بدأ في هدوء وسكينة وروية وحكمة وسياسية بالغة، على الرغم من أننا قد سمعنا بحرب الكاهن الأكبر «أمنحتب«.

ومن المحتمل أن ذلك كان هجومًا عليه لا هجومًا قام به هو كما سنرى بعد. ومهما تكن الطرق التي استخدمها الكهنة وقتئذ فإن الكاهن الأكبر «حريحور» كان في قدرته في نهاية الأمر أن يعتدي على امتيازات الفرعون بنجاح عظيم، ويسلبها منه واحدة فواحدة لدرجة أنه استولى في نهاية الأمر على عرش ملك الرعامسة، وأسس الأسرة الواحدة والعشرين، وهي أسرة الكهنة. وهذه كانت حالة البلاد في الوقت الذي نهبت فيها المقابر، وارتكبت فيها سرقات أخرى تحدثنا عنها أوراق البردي التي عثر عليها من هذا العصر. وليس من الغريب إذن أن نجد الحكومة التي كان عليها أن تواجه مثل هذه المعضلات الحيوية غير قادرة على أن تحمي من العبث والتدنيس المقابر الملكية، ولا معابد الآلهة، ولا مقابر علية القوم، وقد انحط سلطان مصر في الخارج إلى الحضيض، وسنرى مقدار هذا التدهور في تقرير «ونآمون»، وضياع هيبة البلاد في «سوريا» وكذلك الغزوة التي قام بها جنود «المشوش»، و«بابيخسي» السوداني على ما يظهر.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).