المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6277 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مـحددات الطبقـة الاجتـماعيـة للمستهلك وقـياسهـا
2024-12-04
الطبقة الاجتماعية والمنزلة الاجتماعية وخصائص الطبقة الاجتماعية
2024-12-04
معطيات الإخلاص
2024-12-04
موانع الإخلاص
2024-12-04
حقيقة الإخلاص
2024-12-04
الإخلاص في الروايات الشريفة
2024-12-04



معطيات الإخلاص  
  
55   06:00 مساءً   التاريخ: 2024-12-04
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الأخلاق في القرآن
الجزء والصفحة : ج1 / ص 239 ـ 240
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / الاخلاص والتوكل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2020 2272
التاريخ: 10-6-2021 2355
التاريخ: 18-7-2016 1673
التاريخ: 3-3-2022 2128

بما أنّ حالة الإخلاص، تُمثّل أغلى جوهرةٍ تُحفظ في خزانة الرّوح، وما يترتّب على هذه الحالة من معطيات إيجابيةٍ مهمّةٍ، فقد أوردت الرّوايات تلك المسألة، بصورةٍ بليغةٍ جميلةٍ، ومنها:

1 ـ "ما أَخْلَصَ عَبْدٌ للَّهِ (عَزَّ وَجَلَّ) أَربَعِينَ صَباحاً إلّا جَرَتْ يَنابِيعُ الحِكْمَةُ مِنْ قَلْبِهِ عَلَى‌ لِسانِهِ" (1).

وفي حديثٍ آخر عن أميرالمؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: "عِنْدَ تَحققُ الإخلاصُ تَسْتَنِيرُ البَصائِرُ" (2).

وَوَرد عنه (عليه السلام) أيضًا: "فِي إخلاصِ النيّاتِ نَجاحُ الأمورِ".

ويتّضح من ملاحظة هذا الحديث، أنّ‌ النيّة كلّما أخلصت، كان الاهتمام بِباطن الأعمال أقوى، أو بتعبير أدقّ: إنّ الجَودة والدّقة على مستوى السّلوك والعمل، ستكون في ذَروتها، ونجاح العمل سيكون مضموناً، والعَكس صحيحٌ، فإذا كان الهدف يتركّز على معالم الظاهر فقط دون أن يولّي أهميّةً للمحتوى، فسيكون مصير العمل إلى الفَشل والخَيبة. ولذلك قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "لَو خَلُصَتِ النِّيَّاتُ لَزَكَّتِ الأَعمالُ"(3).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عُيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 69، بحار الأنوار، ج 67، ص 342.

(2) غُرر الحِكم، ج 2، ص 490، الرقم 12.

(3) غُرر الحِكم، ص 603، الرقم 11.

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.