المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6277 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مـحددات الطبقـة الاجتـماعيـة للمستهلك وقـياسهـا
2024-12-04
الطبقة الاجتماعية والمنزلة الاجتماعية وخصائص الطبقة الاجتماعية
2024-12-04
معطيات الإخلاص
2024-12-04
موانع الإخلاص
2024-12-04
حقيقة الإخلاص
2024-12-04
الإخلاص في الروايات الشريفة
2024-12-04

{ومن قال سانزل مثل ما انزل الله}
2024-05-13
هزيمة مروان بالزاب
27-5-2017
احراز الإمام العسكري في مهج الدعوات
15-10-2015
تصنيف مرافق الخدمات - مرافق الخدمات التجارية - مرافق الخدمات الصحية
2023-02-14
Isothermal Compression
13-12-2020
Future Continues
30-3-2021


ما معطيات محاسبة النّفس؟  
  
51   05:59 مساءً   التاريخ: 2024-12-04
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الأخلاق في القرآن
الجزء والصفحة : ج1 / ص 222 ـ 224
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2016 1259
التاريخ: 2024-03-12 711
التاريخ: 24-6-2021 1927
التاريخ: 21-7-2016 1454

الإجابة عن هذا السؤال، ظهرت جليّةً في طيّات بُحوثنا السّابقة، والحَريّ بنا هنا الاستعانة بالأحاديث التي وردت عنهم (عليهم السلام)، منها:

ما ورد عن الإمام علي (عليه السلام): "مَنْ حاسَبَ نَفْسَهُ وَقَفَ عَلَى عُيوبِهِ، وَأَحاطَ بِذُنُوبِهِ، واستَقالَ الذُّنُوبَ وَأَصْلَحَ العُيوبَ" (1).

وأيضاً عنه (عليه السلام): "مَنْ حاسَبَ نَفْسَهُ سَعَدَ" (2).

وعنه (عليه السلام): "ثَمَرَةُ الُمحاسِبِةِ صلاحُ النَّفْسِ" (3).

ويقول بعض العلماء في هذا الفن، إنّ المحاسبة يجب أن تكون شبيهة، بالمحاسبة بين الشّريكين، فإذا ما وجد النّفع استمرّ معه وبارك في خُطاه، وإلّا فسيكون ضامناً للخسارة في الحاضر والمستقبل.

وأهمّ رأسمالٍ عند الإنسان: هو عمره، فإذا ما قضاه بالخير والمنفعة، فهو الفائز، ولكنّه سوف يعيش الخسارة في ارتكابه لِلذنوب، فموسم هذه التّجارة هي أيّامه، وشريكه في المعاملة هو النّفس الأمّارة.

فأوّل ما يطالبها بالفرائض، فإذا ما أدّتها فليشكر الباري تعالى، وليبارك خُطاه، وإذا ما ضيّعت فريضة ما، فليطالبها بقضائها وإذا كان فيها نقص، فليجبرها بالنّوافل، وعند المعصية يطالبها بالتّكفير عنها، كما يفعل التاجر مع شريكه، في أتفه الأمور والمبالغ التي لا قيمة لها، كي لا يُغبن في المعاملة، وخصوصاً أنّ الإنسان، يواجه عدوّاً لدوداً مخادعاً، وهو النفس الأمّارة، وليحاسب نفسه كما تحاسبه الملائكة، في تداعيات أفكاره، وخواطر نفسه في قيامه وفي قُعوده، ولماذا تكلّم، ولماذا سكن؟ وهكذا في كلّ ساعةٍ وكلِّ يومٍ، وعلى كلّ فعلٍ وعملٍ، وإذا ما تهاون في الأمر، فسوف تتراكم على قلبه وروحه الذّنوب والعيوب، والأنكى‌ من ذلك أنّ الإنسان ينسى‌ ما يفعله بسهولةٍ، ولكنّ الكرام الكاتبين، لا يغفلون ولا يفترون في عملهم، فقال الباري تعالى: {أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ} [المجادلة: 6] (4).

ومسك الخِتام، نورد حديثاً يبيّن كيفيّة الحساب في يوم القيامة، عن الرّسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، أنّه قال: «لا تَزُولُ قَدَما عَبْدٍ يَومَ الَقيامَةِ، حَتّى‌ يُسْئَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ عُمْرِهِ فِي ما أَفناهُ وَعَنْ شَبابِهِ فَي ما أَبلاهُ، وَعَنْ مالِهِ مِنْ أَينَ كَسَبَهُ وَفي ما أَنْفَقَهُ وَعَنْ حُبِّنا أَهْلَ البَيتِ» (5).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) غرر الحكم‌.

(2) المستدرك ج 126 ص 154.

(3) غرر الحكم.

(4) المحجّة البيضاء، ج 8، ص 168، (مع التلخيص).

(5) الخصال للشيخ الصدوق، ص 253.

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.