المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6258 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مـحددات الطبقـة الاجتـماعيـة للمستهلك وقـياسهـا
2024-12-04
الطبقة الاجتماعية والمنزلة الاجتماعية وخصائص الطبقة الاجتماعية
2024-12-04
معطيات الإخلاص
2024-12-04
موانع الإخلاص
2024-12-04
حقيقة الإخلاص
2024-12-04
الإخلاص في الروايات الشريفة
2024-12-04

أنواع المقدمات الصحفية
2-1-2023
Helium-Neon Laser
9-3-2020
الزوجة الصديقة
20-7-2018
العبادة الخالصة والتقوى
2023-09-06
عواصف الشهب (Meteor Storms)
23-11-2016
الإمام عليٌ (عليه السلام) صاحب لواء الحمد
2024-04-29


خلاصة البحث  
  
56   05:40 مساءً   التاريخ: 2024-12-04
المؤلف : السيد علي حسن مطر الهاشمي
الكتاب أو المصدر : منهج نقد السند في تصحيح الروايات وتضعيفها
الجزء والصفحة : ص 93 ـ 95
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-06 506
التاريخ: 2023-10-22 990
التاريخ: 2024-09-30 326
التاريخ: 2024-11-25 162

وفي ختام البحث هذه خلاصة لخطوطه العريضة في نقاط:

النقطة الأولى: أنّ منهج نقد السند يقوم على التحقيق في أحوال الرواة الواقعين في سند الرواية من حيث ثبوت اتّصافهم بالوثاقة أو عدم ثبوته.

وعلى هذا الأساس قسموا الروايات الى صحيحة السند وحسنة وموثّقة وضعيفة ولا بأس بإطلاق اسم الرواية الصحيحة السند بمعنى أعمّ يشمل الحسنة والموثّقة أيضا بجامع كون كل منها محكوما بالقبول.

فالرواية الصحيحة السند هي: ما اجتمعت فيها شروط القبول من اتّصال سندها الى المعصوم (عليه السلام) بنقل الثقات وخلوّها من الشذوذ والعلّة.

والرواية الضعيفة السند هي: ما لم تجتمع فيها شروط القبول. 

النقطة الثانية: اختلف العلماء في نتيجة نقد السند فذهب قليل من المتقدّمين الى أنّ وثاقة الراوي تؤدّي الى العلم بصدور ما يرويه وذهب جمهور العلماء الى أنّ الوثاقة لا تفيد أكثر من غلبة الظن بالصدور.

النقطة الثالثة: هناك نقاط ضعف يعاني منها منهج نقد السند تتمثّل في أنّه لا يؤدي الى العلم بصدور الرواية ولا الى العلم بعدم صدورها حتى في حال العلم بوثاقة الراوي أو ضعفه على أنّ العلم بالوثاقة والضعف قد لا يكون متحقّقا أيضا بسبب اختلاف علماء الرجال في أسس الجرح والتعديل وعدم موضوعيتهم أحيانا في توثيق الراوي أو تضعيفه.

النقطة الرابعة: اتّفقت كلمتهم على ردِّ الرواية الضعيفة السند على الرغم من احتمال صدورها عن المعصوم واقعا، وأمّا الرواية الصحيحة السند فقد اختلفت مواقفهم بشأنها: فمنهم من عمل بها بدعوى أنّ وثاقة الراوي تؤدّي الى العلم بصدور ما يرويه. ومنهم من عمل بها مع اقراره بأنّها لا تفيد العلم بالصدور بدعوى أنّ الشارع جعل رواية الثقة حجّة واستثنى الظن بالصدور الناجم عنها من عموم الأدلة الشرعيّة الناهية عن العمل بالظن. وعمل هؤلاء يستند الى الأخذ بمنهج نقد السند الذي هو موضوع هذا البحث. ومنهم من قال: انّ وثاقة الراوي لا تؤدي الى العلم وإنّه لا دليل شرعي على حجيّة الظن الناتج عنها وعلّق العمل بمضمونها على وجود قرائن تؤدّي الى العلم بصدورها وإلا لم يجز العمل بها.

ومن القرائن المؤدّية الى العلم بالصدور لدى قدماء علماء الإماميّة: ورود رواية الثقة من طريق الرواة الإماميّة وإجماع علماء الطائفة على العمل بمضمونها الكاشف عن إمضاء المعصوم (عليه السلام) للعمل بها.

والحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)