المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6717 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإطار الإحصائي المحاسبي للحسابات القومية وطرق العرض (القطاعات الرئيسية والحسابات والجداول الأساسية)  
  
202   01:29 صباحاً   التاريخ: 2024-06-09
المؤلف : د . آمال السنوسـي
الكتاب أو المصدر : نظام الحسابات القومية بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص80 - 82
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

الفصل الثالث

الإطار الإحصائي المحاسبي للحسابات القومية وطرق العرض

 

المبحث الأول: القطاعات الرئيسية والحسابات والجداول الأساسية.

المبحث الثاني : إعداد جداول الحسابات القومية.

المبحث الثالث: الحسابات الإجمالية المحلية والقومية.

المبحث الرابع: الإطار العام للحسابات القومية.

 

الإطار الإحصائي المحاسبي للحسابات القومية وطرق العرض

الهدف من إعداد الحسابات هو تصوير حالة الاقتصاد الوطني خلال سنة، ويتحقق هذا الهدف عندما يتوفر الإطار الإحصائي والمحاسبي والأعمدة الأساسية لهذا الإطار، والتي تتمثل في ثلاث محاور:

1. مجموعة من الحسابات الأساسية للأنشطة الاقتصادية.

2. مجموعة من القطاعات الاقتصادية التي تتم فيها هذه الأنشطة.

3. مجموعة من الجداول الأساسية لعرض نتائج تلك الأنشطة.

والنظرية الاقتصادية الكلية هي الأساس الفكري الذي يبين العلاقات بين المتغيرات الاقتصادية والقوانين التي تحدد هذه العلاقات.

كذلك يتطلب هذا الإطار توفر أسس لتسجيل العمليات التي تتم بين الوحدات الأساسية (القطاعات)، وهذه الأسس هي خدمات المحاسبة (القيد المزدوج)، كذلك يتطلب الإطار استخدام الأسس العلمية للتجميع والتصميم والاسقاطات، وهذه توجد في الأدوات الإحصائية كالأرقام القياسية، وتحليل السلاسل الزمنية الأصلية وطرق الإسقاط ..والتنبؤ...

المبحث الأول

القطاعات الرئيسية والحسابات والجداول الأساسية

1) الحسابات الأساسية:

الحسابات الأساسية لنظام الحسابات القومية هي موضوع العمليات الاقتصادية، التي تتم بين مختلف الوحدات الاقتصادية (إنتاجية، استهلاكية وبين بعضها الآخر)، سواء كانت هذه الوحدات أفراداً أو حكومة (قطاع خاص أو عام) إضافة إلى الوحدات الخارجية ( العـالم الخارجي)، وهذه العمليات الاقتصادية إما تكون عمليات جارية (إنتاج /استهلاك) أو عمليات رأسمالية متعلقة بتكوين رأس المال (استثمارات) وتوسعات مستقبلية.

وتقسم الحسابات الأساسية إلى أربعة حسابات رئيسية وهي:

1. حساب الإنتاج : الإنتاج في قطاع الأعمال (عام وخاص).

2. حساب التخصيص: الاستهلاك لانتاج الوحدات الاقتصادية، وخاصة بالاستهلاك الذاتي واستهلاك الوحدات التي لا تهدف إلى الربح .

3. حساب رأس المال : الاستثمارات الثابتة + المخزون + تعويض إهلاك رأس المال الثابت.

4. حساب الخارج: الصفقات مع العالم الخارجي.

إن عدد الحسابات غير محدد، ولكن المهم هو تصوير كفاءة العمليات الاقتصادية لكافة الوحدات الاقتصادية، بطريقة تسمح بتجميع العمليات على المستوى الوطني بصورة منتظمة، وعدد الحسابات يتوقف على درجة تعقد النشاط الاقتصادي وطبيعته، ووفرة المعلومات، والهدف من إعداد الحسابات القومية.

وكل حساب يتكون من جانب مدين وجانب دائن حيث تطبق قاعدة القيد المزدوج، وهكذا تتوفر قاعدة التطابق للحسابات المختلفة (انظر الفقرة الرابعة من هذا المبحث).




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.