رئيس قسم المشاريع (15,000م3) من الكونكريت المسلح، و(2,250,000كغم) من حديد التسليح، و(50,000م2) من المرمر والكرانيت، و(10,000م2) من المرايا، و(5,000م2) من الكاشي الكربلائي المذهّب، استُخدمت في مشروع التوسعة الأفقية..:
3031
10:14 صباحاً
التاريخ: 2014-5-22
المصدر: alkafeel.net
رئيس قسم المشاريع (15,000م3) من الكونكريت المسلح، و(2,250,000كغم) من حديد التسليح، و(50,000م2) من المرمر والكرانيت، و(10,000م2) من المرايا، و(5,000م2) من الكاشي الكربلائي المذهّب، استُخدمت في مشروع التوسعة الأفقية..:
(15,000م3 من الكونكريت المسلح، و(2,250,000كغم) من حديد التسليح، و(50,000م2) من المرمر والكرانيت، و(10,000م2) من المرايا، و(5,000م2) من الكاشي الكربلائي المذهّب، هذا ما أعلنه رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة المهندس ضياء مجيد الصائغ، خلال كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح الجزء الأوّل من مشروع التوسعة الأفقية للعتبة العباسية المقدسة، والذي أُقيم صباح اليوم الخميس (22رجب 1435هـ) الموافق لـ(22آيار 2014م).
وأضاف: "هذا المشروع الكبير الذي ابتدأ بـ(10) أمتار لينتهي بـ(30,000م2)، استُخدِمت فيه هذه المسافة القصيرة المُحيطة بالسور القديم لتكون منشآت من ثلاثة طوابق: تحت أرضي(سرداب)، وأرضي، وطابقٍ أوّل، واستُغِلّت بالكامل لخدمات الزائرين الكرام والعتبة المقدسة، لتكون منشآتٍ بغاية الروعة والإبداع استُخدِمت فيها أرقى المواد الإنشائية الخاضعة للفحوصات، وأجمل مواد الإنهاءات من المرمر (الأونكس الايطالي) والمرايا الملوّنة والفسيفساء والكاشي الكربلائي المُذهّب والمُعرّق، ليكون هذا الصرح الجميل الشامخ".
وأوضح: "وقد ترادفت مع هذا المشروع ثلاثة مشاريع عملاقة كبيرة وهي: مشروع كهرباء التوسعة الذي أصبح يغذي العتبة المقدسة بثلاثة خطوط موزّعة على ثلاث محطات، ومشروع التبريد الذي جهّز العتبة المقدسة بـ(4,000 طن) تبريد، ومشروعُ منظومة اتصالاتٍ وكاميرات سيطرةٍ واعدٌ ومتطوّر بأرقى التقنيات إضافة الى منظومة الإنذار والحريق والصوتيات، كلُّها أُدخلت في خدمة هذا المشروع".
مُبيّناً: "هذا المشروع كان فكرة قبل سنتين من هذا التاريخ، فكرة جريئة وضعت من قبل الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، لتهيئة أماكن ومساحات إضافية لملايين الزائرين الوافدين للعتبات المقدسة لتكون أماكن للاستراحة والصلاة والزيارة، إضافة لأماكن أمانات ومخالع الأحذية(كيشوانيات) وأماكن وضوء ومناهل مياه وغيرها، وهذه الفكرة أصبحت واقعاً لتوسعة العتبة المقدسة لتكون مرحلة جديدة من مراحل التجديد والتطوير في عمران وتاريخ هذا الصرح العظيم، ابتداءً من تطوير وتصميم السور الخارجي وانتهاءً بتفاصيل التصميم الداخلي والديكورات والأبواب والمنافذ؛ ليحقّق هذا العمل الأهداف المرجوّة منه، وهذه الأهداف التي وضعتها الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على الشركة المُصمِّمة والمُنفِّذة (شركة أرض القدس العراقية):
أوّلاً: تنفيذ المشروع بثلاثة طوابق لا تتجاوز ارتفاع السور القديم (11م)، لتوفّر مساحات وفضاءات مناسبة لكلّ طابق وكذلك تحافظ على ظهور العتبة والمنائر من الخارج.
ثانياً: إعداد تصميم يوفّر انسيابية كاملة لحركة الزائرين الكرام من السرداب الى الطابق الأرضي والأوّل دخولاً الى الصحن الشريف من الأبواب التسعة الموجودة.
ثالثاً: إدخال أرقى المواد الإنشائية ومواد الإنهاءات والديكورات والمقرنصات وبما لا يختلف عن النسيج المعماري الحالي للعتبة المقدسة.
رابعاً: تنفيذ المشروع بآليات وتقنيات وأسلوب يُحافظ على المُنشَأ القديم الملاصق للمشروع، حيثُ الجدران العملاقة للسور القديم، وبأسس قديمة وغير معروفة الأبعاد ليُنفّذ بجوارها سرداب بعمق (6م-7م) تحت الأرض.
وهذا بحدّ ذاته تحدٍّ إنشائيّ كبير يجب الأخذ به، وهو من الأمور المهمّة، والحمد لله تمّت كلّ هذه الملاحظات وبدقة وبكادر عراقي فنيّ ماهر متميّز، وأُنجز العمل وبإشراف كادر قسم المشاريع الهندسية والدائرة الهندسية في ديوان الوقف الشيعي.
أُنجز المشروع بحول الله وهو قيد الخدمة وهو المرحلة الأولى للتوسعة، حيثُ إنّ العمل جارٍ على إنجاز توسعة الأبواب التسعة للعتبة المقدسة لتشكّل المرحلة الثانية من هذا المشروع، وذلك لإبقاء منافذ مفتوحة للزائرين الكرام فلا يمكن غلق جميع منافذ العتبة المقدسة".
وفي ختام كلمته توجّه بالشكر إلى جميع الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع المميّز..