المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06

الكتل الهوائية Air Masses
2023-10-11
لمحة تأريخيه عن تطور العلاقات العراقيةــ الإيراني 1921 ــ 1955.
2023-05-02
علي (عليه السلام) أعلم الصحابة بتأويل القرآن
10-11-2021
آيات الأحكام
26-11-2014
خلود الروح‏
16-12-2015
Confluent Hypergeometric Function of the Second Kind
10-6-2019


بعض الرياء مستحب ومحبوب  
  
1830   01:43 مساءاً   التاريخ: 21-9-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص‏89-87.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2021 2455
التاريخ: 21-9-2016 2173
التاريخ: 2024-09-01 241
التاريخ: 2023-03-21 1700

الرياء بغير العبادات فقد يكون مستحبا و قد يكون واجبا إذ يجب على المؤمن صيانة عرضه و أن لا يفعل ما يعاب عليه ، فلا يليق بذوي المروات أن يرتكبوا الامور الخسيسة بأنفسهم عند مشاهدة الناس و إن جاز لهم في الخلوة إلا أن ذلك يختلف باختلاف الأزمنة و البلاد و الأشخاص من العباد ، فلا بد من مراعاة ذلك.

فعن الصادق (عليه السلام): «أنه نظر إلى رجل من أهل المدينة قد اشترى لعياله شيئا و هو يحمله ، فلما رآه الرجل استحيى منه فقال (عليه السلام): اشتريته لعيالك و حملته إليهم ، أما و اللّه لو لا أهل المدينة لأحببت أن أشتري لعيالي الشّي‏ء ثمّ أحمله إليهم»(1).

أراد (عليه السلام) لو لا مخافة أن يعيبوني على ذلك ، مع أن جده امير المؤمنين (عليه السلام) كان يفعل مثله إلا أنه لما كان في زمان لا يعاب عليه بمثله جاز له أن يرتكبه و كان منقبة له و تعليما.

وروى «أن رسول اللّه (صلى الله عليه واله) أراد يوما ان يخرج على أصحابه فكان ينظر في حبّ من الماء و يسوّي عمامته و شعره فقيل له : أو تفعل ذلك يا رسول اللّه؟  فقال : نعم إن اللّه يحب من العبد أن يتزين لاخوانه إذا خرج اليهم»(2).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «ليتزين أحدكم لأخيه المسلم كما تزين للغريب الذي يحب ان يراه في أحسن الهيئة»(3).

وقال الصادق (عليه السلام) : «الثوب النّقي يكبت العدو»(4) ، و كل ذلك رياء محبوب.

___________________

1- الكافي : ج 2 , ص 123.

2- مكارم الأخلاق : ص 34.

3- الخصال : ج 2 , ص 612( في حديث الاربعمائة).

4- الكافي : ج 6 , ص 441.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.