أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2015
2092
التاريخ: 8-7-2022
1854
التاريخ: 6-1-2023
1341
التاريخ: 13-12-2014
2010
|
عن طريق أهل السنة:
1 - فتح الباري : عن أبي طفيل ، قال : شهدت علياً وهو يخطب ، وهو يقول : سلوني ، فوالله لا تسألوني عن شيء يكون الى يوم القيامة إلا حدثتكم به ، وسلوني عن كتاب الله ، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل اُنزلت أم بنهار ، أم في سهل أم في جبل.(1)
2 - الإتقان : عن ابن مسعود ، قال : إن القرآن اُنزل على سبعة أحرف ، ما منها حرف إلا وله ظهر وبطن ، وإن علي بن أبي طالب عنده منه الظاهر والباطن(2)
3 - الإتقان : عن نصير بن سليمان الأحمس ، عن أبيه ، عن علي قال : والله ، ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم اُنزلت ، وأين اُنزلت ، وإن ربي وهب لي قلباً عقولاً ، و لساناً سؤولاً(3)
4 - الإتقان : عن ابن أبي جمرة ، عن علي (رض) أنه قال : لو شئت أن أوقر سبعين بعيراً في تفسير أم القرآن لفعلت (4و5)
5 - التسهيل : عن ابن عباس أنه قال : ما عندي من تفسير القرآن فهو من علي بن أبي طالب(6)
عن طريق الإمامية:
6 - الاحتجاج : عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه (عليهم السلام) ، عن علي (عليه السلام) ، قال : سلوني عن كتاب الله عزوجل ، فوالله ما نزلت آية من كتاب الله في ليل ونهار ، ولامسير ولامقام ، إلا وقد أقرأنيها رسول (صلى الله عليه واله) ، وعلمني تاويلها(7)
7- كتاب سليم بن قيس : عن أبان ، عن سليم ، قال : قال أمير المؤمنين (الى أن قال:) فما نزلت عليه آية إلا أقرأنيها ، وأملاها علي فكتبته بخطي ، ودعا الله أن يفهمني إياها ويحفظني ، فما نسيت آية من كتاب الله منذ حفظتها ، وعلمني تأويله فحفظته ، وأملاه علي فكتبته ، وما ترك شيئاً علمه الله من حلال وحرام ، أو أمر ونهي ، أو طاعة ومعصية ، كان أو يكون الى يوم القيامة ، إلا وقد علمنيه وحفظته ، ولم أنس منه حرفاً واحداً(8)
8- تفسير العياشي : عن الأصبغ بن نباتة ، قال : لما قدم أمير المؤمنين (عليه السلام) الكوفة صلى بهم أربعين صباحاً ، يقرأ بهم (سبح اسم ربك الأعلى) فقال المنافقون : لا والله ، ما يحسن ابن أبي طالب أن يقرأ القرآن ، ولو أحسن أن يقرأ القرآن لقرأ بنا غير هذه السورة ، قال : فبلغه ذلك ، فقال : ويل لهم ، إني لأعرف ناسخه من منسوخه ، ومحكمه من متشابهه ، وفصله من فصاله ، وحروفه من معانيه ، والله ما من حرف نزل على محمد (صلى الله عليه واله) إلا أني أعرف في من أنزل ، وفي أي يوم ، وفي أي موضع ، ويل لهم ، أما يقرؤون : (إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى)(الأعلى :18و19) و الله عندي ورثتهما من رسول الله (صلى الله عليه واله) ، وقد أنهى رسول الله (صلى الله عليه واله) من إبراهيم وموسى (عليهم السلام) ، ويل لهم ، والله أنا الذي أنزل الله في : {وتعيها أذن واعية} (الحاقة :12) ، فإنما كنا عند رسول الله (صلى الله عليه واله) فيخبرنا بالوحي فأعيه أنا ومن يعيه ، فإذا خرجنا قالوا : ماذا قال آنفاً؟(9)
9- تفسير العياشي : عن سلمة بن كهيل ، عمن حدثه ، عن علي (عليه السلام) قال : لو استقامت لي الإمرة ، وكسرت أو ثُنيت لي الوسادة ، لحكمت لأهل التوراة بما أنزل الله في التوراة حتى تذهب الى الله أني قد حكمت بما أنزل الله فيها ، ولحكمت لأهل الإنجيل بما أنزل الله في الإنجيل حتى يذهب الى الله أني قد حكمت بما أنزل الله فيه ، ولحكمت في أهل القرآن بما أنزل الله في القرآن حتى يذهب الى الله أني قد حكمت بما أنزل الله فيه .(10)
10- سعد السعود : ذكر ابو عمر الزاهد - واسمه محمد بن عبدالواحد - في كتابه بإسناده الى علي بن أبي طالب أنه قال : يا بن عباس ، إذا صليت عشاء الآخرة فالحقني الى الجبّان ، قال : فصليت ولحقته ، وكان ليلة مقمرة ، فقال لي : ما تفسير الألف من الحمد؟ قال : فما علمت حرفاً أجيبه. قال : فتكلم في تفسيرها ساعة تامة ، قال : ثم قال لي : ما تفسير اللام من الحمد؟ قال : فقلت : لا أعلم ، فتكلم في تفسيرها ساعة تامة ، ثم قال : فما تفسير الميم من الحمد؟ قال : فقلت : لا أعلم ، قال : فتكلم في تفسيرها ساعة تامة ، قال : ثم قال : ما تفسير الدال؟ قال : قلت : لا أدري ، قال : فتكلم فيها حتى برق عمود الفجر ، قال : فقال لي : يابن عباس ، قم الى منزلك وتأهب لفرضك.
قال أبو العباس عبدالله بن عباس : فقمت وقد وعيت كل ما قال ، ثم تفكرت ، فإذ علمي بالقرآن فيعلم عليٍّ كالقرارة في المنفجر(11و12).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- فتح الباري ٨: ٤٥٩.
2- الإتقان في علوم القرآن ٤ : ٢٣٣ (النوع الثمانون) وعزاه الى أبي نعيم في الحلية.
3 - المصدر السابق.
4- المصدر نفسه : ٢٣٠(النوع الثامن والسبعون).
5- قال السيوطي في توجيه الحديث : وبيان ذلك أنه إذا قال : (الحمد لله رب العالمين) يحتاج تبيين معنى الحمد ، وما يتعلق به الاسم الجليل الذي هو الله ، وما يليق به من التنزيه ، ثم يحتاج الى بيان العالم وكيفيته على جميع أنواعه وأعداده وهي ألف عالم : أربعمائة في البر ، وستمائة في البحر ، فيحتاج الى بيان ذلك كله ، فإذا قال : والرحمن الرحيم يحتاج الى بيان جميع الأسماء والصفات ، ثم يحتاج الى بيان الحكمة في اختصاص هذا الموضع بهذين الاسمين دون غيرهما ، فإذا قال : (مالك يوم الدين) يحتاج الى بيان ذلك اليوم وما فيه من المواطن والأهوال وكيفية مستقره ، فإذا قال : (إياك نعبد وإياك نستعين) يحتاج الى بيان المعبود من جلالته ، والعبادة وكيفيتها وصفتها ، وأدائها على جميع أنواعها ، والعابد في صفته ، والاستعانة وأدانها وكيفيتها ، فاذا قال : (اهدنا الصراط المستقيم...) الى آخر السورة. يحتاج الى بيان الهداية ما هي ، والصراط المستقيم وأضداده. وتبيين المغضوب عليهم والظالين وصفاتهم وما يتعلق بهذا النوع ، وتبيين المرضي عنهم وصفاتهم وطريقتهم ، فعلى هذه الوجوه يكون ما قاله علي من هذا القبيل. (الإتقان ٤ : ٢٣٠ ، النوع الثامن والسبعون)
6- التسهيل لابن الجزي : ١٣.
7 - الاحتجاج 1: ٣٨٨.
8- كتاب سليم بن قيس:٦٣.
9- تفسير العياشي ١ : ١٤ حديث ١.
10- تفسير العياشي ١ : ١٤ حديث ٢.
11- أي : كالغدير في البحر.
12- سعد السعود : ٢٨٥.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|