المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



علي (عليه السلام) أعلم الصحابة بتأويل القرآن  
  
1901   04:09 مساءً   التاريخ: 10-11-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص 247- 250.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /

عن طريق أهل السنة:

1 - فتح الباري : عن أبي طفيل ، قال : شهدت علياً وهو يخطب ، وهو يقول : سلوني ، فوالله لا تسألوني عن شيء يكون الى يوم القيامة إلا حدثتكم به ، وسلوني عن كتاب الله ، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل اُنزلت أم بنهار ، أم في سهل أم في جبل.(1)

2 - الإتقان  : عن ابن مسعود ، قال  : إن القرآن اُنزل على سبعة أحرف ، ما منها حرف إلا وله ظهر وبطن ، وإن علي بن أبي طالب عنده منه الظاهر والباطن(2)

3 - الإتقان : عن نصير بن سليمان الأحمس ، عن أبيه  ، عن علي قال : والله ،  ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم اُنزلت ،  وأين اُنزلت ، وإن ربي وهب لي قلباً عقولاً  ،  و لساناً سؤولاً(3)

4 - الإتقان : عن ابن أبي جمرة ، عن علي (رض) أنه قال : لو شئت أن أوقر سبعين بعيراً في تفسير أم القرآن لفعلت (4و5)

5 - التسهيل : عن ابن عباس أنه قال : ما عندي من تفسير القرآن فهو من علي بن أبي طالب(6)

عن طريق الإمامية:

6 - الاحتجاج : عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه (عليهم السلام)  ،  عن علي (عليه السلام)  ،  قال : سلوني عن كتاب الله عزوجل  ، فوالله ما نزلت آية من كتاب الله في ليل ونهار ، ولامسير ولامقام ، إلا وقد أقرأنيها رسول (صلى الله عليه واله) ، وعلمني تاويلها(7)

7- كتاب سليم بن قيس : عن أبان ، عن سليم ، قال : قال أمير المؤمنين (الى أن قال:) فما نزلت عليه آية إلا أقرأنيها ، وأملاها علي فكتبته بخطي ، ودعا الله أن يفهمني إياها ويحفظني ، فما نسيت آية من كتاب الله منذ حفظتها ، وعلمني تأويله فحفظته ، وأملاه علي فكتبته ، وما ترك شيئاً علمه الله من حلال وحرام ، أو أمر ونهي ، أو طاعة ومعصية ، كان أو يكون الى يوم القيامة ، إلا وقد علمنيه وحفظته ، ولم أنس منه حرفاً واحداً(8)

8- تفسير العياشي : عن الأصبغ بن نباتة ، قال : لما قدم أمير المؤمنين (عليه السلام) الكوفة صلى بهم أربعين صباحاً ، يقرأ بهم (سبح اسم ربك الأعلى) فقال المنافقون : لا والله ، ما يحسن ابن أبي طالب أن يقرأ القرآن ، ولو أحسن أن يقرأ القرآن لقرأ بنا غير هذه السورة ، قال : فبلغه ذلك ، فقال : ويل لهم ، إني لأعرف ناسخه من منسوخه ، ومحكمه من متشابهه ، وفصله من فصاله ، وحروفه من معانيه ، والله ما من حرف نزل على محمد (صلى الله عليه واله) إلا أني أعرف في من أنزل ، وفي أي يوم ، وفي أي موضع ، ويل لهم ، أما يقرؤون : (إن هذا لفي الصحف  الأولى صحف إبراهيم وموسى)(الأعلى :18و19)  و الله عندي ورثتهما من رسول الله (صلى الله عليه واله) ، وقد أنهى رسول الله (صلى الله عليه واله) من إبراهيم وموسى (عليهم السلام) ، ويل لهم ، والله أنا الذي أنزل الله في : {وتعيها أذن واعية} (الحاقة :12) ، فإنما كنا عند رسول الله (صلى الله عليه واله) فيخبرنا بالوحي فأعيه أنا ومن يعيه ، فإذا خرجنا قالوا : ماذا قال آنفاً؟(9)

9- تفسير العياشي : عن سلمة بن كهيل ، عمن حدثه ، عن علي (عليه السلام) قال : لو استقامت لي الإمرة ، وكسرت أو ثُنيت لي الوسادة ، لحكمت لأهل التوراة بما أنزل الله في التوراة حتى تذهب الى الله أني قد حكمت بما أنزل الله فيها ، ولحكمت لأهل الإنجيل بما أنزل الله في الإنجيل حتى يذهب الى الله أني قد حكمت بما أنزل الله فيه ، ولحكمت في أهل القرآن بما أنزل الله في القرآن حتى يذهب الى الله أني قد حكمت بما أنزل الله فيه .(10)

10- سعد السعود : ذكر ابو عمر الزاهد - واسمه محمد بن عبدالواحد - في كتابه بإسناده الى علي بن أبي طالب أنه قال : يا بن عباس ، إذا صليت عشاء الآخرة فالحقني الى الجبّان ، قال : فصليت ولحقته ، وكان ليلة مقمرة ، فقال لي : ما تفسير الألف من الحمد؟ قال : فما علمت حرفاً أجيبه. قال : فتكلم في تفسيرها ساعة تامة ، قال : ثم قال لي : ما تفسير اللام من الحمد؟ قال : فقلت : لا أعلم ، فتكلم في تفسيرها ساعة تامة ، ثم قال : فما تفسير الميم من الحمد؟ قال : فقلت : لا أعلم ، قال : فتكلم في تفسيرها ساعة تامة ، قال : ثم قال : ما تفسير الدال؟ قال : قلت : لا أدري ، قال : فتكلم فيها حتى برق عمود الفجر ، قال : فقال لي : يابن عباس ، قم الى منزلك وتأهب لفرضك.

قال أبو العباس عبدالله بن عباس : فقمت وقد وعيت كل ما قال ، ثم تفكرت ، فإذ علمي بالقرآن فيعلم عليٍّ كالقرارة في المنفجر(11و12).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- فتح الباري ٨: ٤٥٩.

2- الإتقان في علوم القرآن ٤ : ٢٣٣ (النوع الثمانون) وعزاه الى أبي نعيم في الحلية.

3 - المصدر السابق.

4- المصدر نفسه : ٢٣٠(النوع الثامن والسبعون).

5- قال السيوطي في توجيه الحديث : وبيان ذلك أنه إذا قال : (الحمد لله رب العالمين) يحتاج تبيين معنى الحمد ، وما يتعلق به الاسم الجليل الذي هو الله ، وما يليق به من التنزيه ، ثم يحتاج الى بيان العالم وكيفيته على جميع أنواعه وأعداده وهي ألف عالم : أربعمائة في البر ، وستمائة في البحر ، فيحتاج الى بيان ذلك كله ، فإذا قال : والرحمن الرحيم يحتاج الى بيان جميع الأسماء والصفات ، ثم يحتاج الى بيان الحكمة في اختصاص هذا الموضع بهذين الاسمين دون غيرهما ، فإذا قال : (مالك يوم الدين) يحتاج الى بيان ذلك اليوم وما فيه من المواطن والأهوال وكيفية مستقره ، فإذا قال : (إياك نعبد وإياك نستعين) يحتاج الى بيان المعبود من جلالته ، والعبادة وكيفيتها وصفتها ، وأدائها على جميع أنواعها ، والعابد في صفته ، والاستعانة وأدانها وكيفيتها ، فاذا قال : (اهدنا الصراط المستقيم...) الى آخر السورة. يحتاج الى بيان الهداية ما هي ، والصراط المستقيم وأضداده. وتبيين المغضوب عليهم والظالين وصفاتهم وما يتعلق بهذا النوع ، وتبيين المرضي عنهم وصفاتهم وطريقتهم ، فعلى هذه الوجوه يكون ما قاله علي من هذا القبيل. (الإتقان ٤ : ٢٣٠ ، النوع الثامن والسبعون)

6- التسهيل لابن الجزي : ١٣.

7 - الاحتجاج 1: ٣٨٨.

8- كتاب سليم بن قيس:٦٣.

9- تفسير العياشي ١ : ١٤ حديث ١.

10- تفسير العياشي ١ : ١٤ حديث ٢.

11- أي : كالغدير في البحر.

12- سعد السعود : ٢٨٥.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .