أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015
1059
التاريخ: 17-12-2015
1135
التاريخ: 15-12-2015
1015
التاريخ: 23-09-2014
1393
|
إنّ مسألة خلود الروح لها علاقة وثيقة بمسألة استقلالها وأصالتها، لأنّ الروح إن كانت مستقلة فيحتمل أن تبقى على حالها بعد الموت، لكنّها لو كانت تابعة لقوانين المادة وكانت تشبه في خواصها المادة فإنها سوف تفنى تبعاً لفناء الجسم (كما هو الحال في حركة عقارب الساعة التي تتبع في وجودها وعدمها نفس الساعة).
لذا علينا وقبل كل شيء أن نبحث في هذه القاعدة هل أنّ روح الإنسان جوهر مستقل أم شيء مشابه للخواص الفيزيائية والكيميائية التي تمتلكها خلايا المخ التي تفنى تبعاً لفناء المخ، كما هو الحال في الروح الحيوانية والنباتية التي هي عبارة عن التغذية والنمو والتكاثر والحس والحركة؟
إنّ ممّا لا شك فيه أنّ التغذية والنمو والتكاثر لا تبقى بعد فناء الجسم وكذلك تنعدم فيه الحركة والحس (فتأمل).
ولكن لدينا أدلة كثيرة تثبت أنّ الروح الإنسانية لا تشبه الروح النباتية والحيوانية، بل هي حقيقة مستقلة تتعلق بالبدن تارة وتنفصل عنه اخرى.
من هنا ننطلق لبحث الأدلة العقلية التي أتى بها الفلاسفة لإثبات أصالة الروح واستقلالها أولًا، وبعد ذلك نشرع بذكر أدلة المنكرين أي الماديين ثم نشرعُ بنقد تلك الأدلة.
ومع أنّ مجرد إثبات خلود الروح لا يُثبت جميع ما نريد إثباته في مباحث المعاد (لوجود قسم كبير من مسائل المعاد يرتبط بجانب المعاد الجسماني) إلّا أنّه يُمهّد امامنا نصف الطريق على الأقل ويكبح جماح المنكرين.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|