المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6198 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06

مـشكلات المـنشآت الإنتاجيـة المملوكـة للدولـة فـي الاردن
24-8-2021
نبات اللويزا
2024-08-23
الشيعة الإمامية والصحابة
9-11-2014
deforestation (n.)
2023-08-05
حاتم بن إسماعيل
7-9-2016
التقسيم النباتي للحمضيات (الموالح)
29-3-2022


حسن بن محمد علي بن محمد المدرّسي.  
  
1474   11:42 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص207
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

المدرّسي (1223- 1261 ه‍) حسن بن محمد علي بن محمد بن مرتضى بن محمد بن صدر الدين الطباطبائي الحسني، اليزدي، الفقيه الإمامي المجتهد، المعروف بالمدرّسي «1».

ولد سنة ثلاث و عشرين و مائتين و ألف، و نشأ على أبيه الفقيه الشاعر محمد علي، و أكبّ على تحصيل العلم.

و ارتحل إلى النجف الأشرف، و حضر على الفقيه الشهير محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، فمنحه إجازة اجتهاد، كما صدّق اجتهاده السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري.

و أجاز له في الرواية محمد إبراهيم بن محمد هادي القزويني، و توجّه إلى أصفهان و اتصل بالفقيه محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني الشهير بحجّة الإسلام، و عاد إلى بلدته يزد، فتوفي بها في حياة والده- سنة إحدى و ستين و مائتين و ألف.

و قد ترك من المؤلفات: شوارع السلام إلى «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقّق الحلي في عدّة مجلدات، رسالة في الاستصحاب، رسالة في الفتاوى بالفارسية لعمل المقلدين سماها مرج العوام، رسالة في بعض مسائل الرضاع، رسالة الإرث بالولاء، رسالة في حكم اللقطة، و حقائق المسائل في النحو.

______________________________

(1) نسبة إلى (آل المدرّس): الأسرة المعروفة بيزد.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)