أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016
2366
التاريخ: 28-4-2017
1586
التاريخ: 25-7-2016
2370
التاريخ: 25-7-2016
2219
|
لا أحد منا يعلم متى وكيف انتقل الإنسان من حياة الأعشاب والصيد إلى حياة الزراعة التي راح يؤمن منها غذاءه ؟ ، ولكن ما هو معلوم هو أنه كلما مضى وقت على عمر الزراعة كلما ازدادت معرفة الإنسان بأهميتها وراح يبذل مزيداً من الجهد في سبيل تحسينها وتطويرها.
ففي ظل الزراعة البدائية لم يكن الإنسان يحصل إلا على مقادير قليلة جداً من المحاصيل وذلك نتيجة قصور فكرة وقلة تجربته وفقدان وسائل العمل اللازمة ، ولكن الإنسان بدأ تدريجياً باكتشاف أسرار الزراعة وإعداد ما تتطلبه من معدات، وكانت النتيجة ازدياد مساحة الأراضي الزراعية وإحياء الأراضي البوار وارتفاع نسبة المحاصيل.
وفي دنيا العلم والصناعة المعاصرة تغير الوضع الزراعي كلياً ، حيث ساهم الإنسان بعلومه ومعرفته وبفضل المعدات الآلية في رفع الانتاج إلى الحد الذي لا يمكن مقارنته بحجم الانتاج السابق بأي شكل من الأشكال .
«يقول «راسل» : كان الإنسان في الأزمنة الغابرة بحاجة إلى ميلين مربعين من الأرض الخصبة ليجني من زرعها ما يكفيه لمدة عام واحد من طعام. أما اليوم فزراعة ميل واحد في انجلتره مثلاً تكفي لإعاشة 750 شخصاً ، أي بما يعادل ألفاً وخمسمائة مرة عن تلك الفترة التي لم يكن فيها الاستعداد البشري قد توصل إلى اختراعات في مجال الصناعة طبعاً»(1).
_________________________
(1) الآمال الجديدة، ص 36 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|