المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

العفو
24-7-2019
Preference
2-6-2021
عمليات تحرك المواد على المنحدرات- تحرك المواد بالتدفق السريع
8/9/2022
من ايجابيات الإعلان
14-1-2022
الاسرائيليات في تفسير (ن و القلم)
15-10-2014
عمر الأطرف ابن أمير المؤمنين (عليه السلام) وأولاده
10-02-2015


ما يَنبَغي للبائع  
  
1629   10:40 صباحاً   التاريخ: 28-4-2017
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص191-192
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /

ـ البَيع بسعر اليَوم :

537. عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): مَن جَلَبَ طَعاما فَباعَه بسعر يَومه فَكَأَنما تَصَدقَ به(1).

538ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): ما من جالب يَجلب طَعاما إلى‏ بَلَد من بلاد المسلمينَ فَيَبيعه بسعر يَومه، إلا كانَت مَنزلَته عندَ الله مَنزلَةَ الشهيد(2).

{راجع: ص 184 ، ح 536.}

ـ الارجاح في الوَزن

539ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): إذا وَزَنتم فَأَرجحوا(3).

540ـ سويد بن قيس: جَلَبت أنَا ومَخرَمَة العَبدي بَزا(4) من هَجَرَ،(5) فَأَتَينا به مَكةَ، فَجاءَنا رَسول ‏الله (صلى الله عليه واله وسلم) يَمشي، فَساوَمَنا بسَراويلَ فَبعناه، وثَم رَجل يَزن بالأَجر، فَقالَ لَه رَسول‏ الله(صلى الله عليه واله وسلم): زن وأرجح(6).

541ـ محارب: سَمعت جابرا أن رَسولَ الله (صلى الله عليه واله وسلم) وَزَنَ لَه دَراهمَ فَأَرجَحَها(7).

542ـ أبو صفوان: بعت من رَسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) سَراويلَ قَبلَ الهجرَة، فَأَرجَحَ لي(8).

543ـ الإمام الصادق (عليه السلام) : مَر أمير المؤمنينَ (عليه السلام) عَلى‏ جاريَة قَد اشتَرَت لَحما من قَصاب وهيَ تَقول: زدني، فَقالَ لَه أمير المؤمنينَ (عليه السلام): زدها؛ فَإنه أعظَم للبَرَكَة(9).

___________

1ـ إحياء علوم الدين: 2/110.

2ـ الدر المنثور: 8/323، إتحاف السادة: 5/479 وفيه «بلدان» بدل «بلاد» وليس فيه «عند الله» وكلاهما نقلا عن تفسير ابن مردويه عن ابن مسعود.

3ـ سنن ابن ماجة: 2/748/2222، مسند الشهاب: 1/443/759 كلاهما عن جابر.

4ـ البز: الثياب، وقيل: ضرب من الثياب (لسان العرب: 5 / 311).

5ـ الظاهر أنه بلد باليمن (راجع معجم البلدان: 5 / 393).

6ـ سنن أبي داود: 3/245/3336، سنن الترمذي: 3/598/1305، سنن النسائي: 7/284، فسنن ‏ابن ماجة: 2/748/2220، مسند ابن حنبل: 7/45/19120، المستدرك على الصحيحين: 2/35/2230 كلها نحوه، كنز العمال: 4/154/9961.

7ـ سنن الدارمي: 2/711/2486.

8ـ سنن النسائي: 7 / 284، سنن ابن ماجة: 2 / 748 / 2221، السنن الكبرى‏: 6 / 54 / 11171، المستدرك على الصحيحين: 2 / 36 / 2231 كلها نحوه، كنز العمال: 13 / 365 / 37012 وراجع مسند ابن حنبل: 7 / 45 / 19121.

9ـ الكافي: 5/152/8، تهذيب الأحكام: 7/7/20 كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق (عليه السلام)، من لا يحضره الفقيه: 3/196/3736، بحار الأنوار: 41/129/39؛ كنز العمال: 4/142/9909 نقلا عن عبد الرزاق في المصنف.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.