أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-9-2020
3665
التاريخ: 4-1-2022
1463
التاريخ: 5-1-2022
1721
التاريخ: 16-12-2021
1669
|
كثير من الصحافيين العاملين في المحطات التلفزيونية لا تتعدى ثقافتهم الفنية، فيما يخص الكاميرات والتصوير، معرفة أي شخص عادي آخر. ولا يجد الصحفيون حرجاً في ذلك لأنهم يعتمدون على المصور في عملهم. مع أن ليس كل المصورين أيضاً يتقنون فنيات لغة الصورة، ولغة اللقطات المختلفة. واستخداماتها.
فالكاميرا في يد المصور هي كالقلم في يد الصحافي، وهي عين الصحافي الذي يرى من خلالها اللقطات التي يرغب في تقديمها لتخدم موضوعه حسب الزاوية التي حددها. ولكن الكاميرا يمكن أن تعطي للكثير من المشاهد معان مختلفة بحسب الزاوية التي نصور بها. أو نوع اللقطة التي نأخذها. أو المكان الذي نصور فيه.. لذا يتحتم على الصحافي اليوم إذا لم يقم بالتصوير بنفسه أن يشترك مع المصور في اختيار المشاهد، واللقطات، والزاوية التي يلتقط بها المشهد. والانتباه لبعض الفنيات الضرورية التي تجعل من التقرير حيا وفعالا.
على أقل تقدير، وفي كثير من الأحيان لا يفهم المصور لماذا وقع
اختيار الصحافي على هذه اللقطة أو تلك. لذا من الضروري أن يشرح الصحافي للمصور المقصود من كل لقطة ليكون العمل مشتركاً.
وكما يطلب من الصحافي عدم الإسهاب في الكلام. يطلب من المصور عدم الإسهاب في التصوير. فالاقتصاد في الصور ضروري جداً للأسباب التالية :
- إن التقاط مشاهد أكثر من المطلوب يستهلك وقتاً أطول. وعامل الوقت في العمل الإخباري هام جداً.
- الصور الكثيرة تعقد عملية تقطيعها (المونتاج) ، وتستهلك وقتاً أطول أيضاً.
- استخدام الكاميرا لوقت طويل يستهلك طاقتها وربما نفذت الطاقة إذا لم يكن المصور مزوداً ببطاريات إضافية. (وفي الميدان لا يوجد عادة إمكانيات شحن البطاريات).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|