المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

الركوع‏
21-9-2016
توقع توزيع ذي الحدين Mathematical Expectation for Binomial Distribution
4-11-2015
Energy States of Molecules
9-1-2022
شروط انشاء السند العادي
21-6-2016
تفسير الاية (71-73) من سورة يونس
25-3-2020
توم رينه
16-8-2016


نـظريـة مـراحـل النمـو عنـد والـت روستـو  
  
11288   07:58 مساءً   التاريخ: 3-2-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص235-239
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

7ـ نظرية مراحل النمو عند والت روستو :

تسمى ايضاً : نظرية مراحل التطور الاقتصادي ، روج لها روستو في كتابه " مراحل النمو الاقتصادي " الذي استحوذ على اهتمام كبير في أوساط المتخصصين بقضية التنمية والدخل ، يقول عنه ريمون أرون : لقد أقبل العالم كله على قراءة هذا الكتاب ، واصبح التمييز بين مراحل النمو الاقتصادي بغض النظر عن التناقض بين النظم السياسية شيئاً عادياً .

وبالرغم من ان روستو في هذا الكتاب لم يُعنَ اساساً بتحليل قضية التخلف بالبلاد المتخلفة ،فإن نظريته قد استخدمت بعد ذلك كإتجاه متميز في تفسير التخلف ، والفكرة التي قدمها روستو هنا تتلخص في ان النمو الاقتصادي يتكون من مراحل معينة ذات تتابع زمني ، بحيث ان كل مرحلة تمهد الطريق اوتوماتيكياً للمرحلة التي تليها ، وهذا يعني ان على البلدان المتخلفة ان تعيش نفس الطريق الذي مشته الدول المتقدمة في الفترة ما بين 1850-1950 ، حتى تقطع هذه المراحل وتصل الى المجتمع الصناعي فما بعد الصناعي ، وحسب روستو يمكن أن يُنسب أي مجتمع من حيث مستوى تطوره الاقتصادي الى إحدى المراحل الخمس :  

ـ مرحلة المجتمع التقليدي .

ـ مرحلة التهيؤ للإنطلاق .

ـ مرحلة الانطلاق .

ـ مرحلة الإتجاه نحو النضج .

ـ مرحلة الاستهلاك الوفير .

ويرى روستو أن هذه المراحل ليست الا نتائج عامة مستنبطة من الإحداث الضخمة التي شهدها التاريخ الحديث .

المرحلة الاولى : مرحلة المجتمع التقليدي ، وتتميز باقتصاد متخلف جداً يتسم بالطابع الزراعي ، ويتبع اهله وسائل بدائية للإنتاج ، ويلعب فيه نظام الأسرة والعشيرة دوراً رئيسياً في التنظيم الاجتماعي ، كما ان الهيكلة الاجتماعية مؤسسة على الملكية العقارية ، ويستند نظام القيم الى القدرية ومعاداة التغيير ، اما الناتج الوطني فانه يُقسم لأغراض غير انتاجية ، وقد ضرب روستو مثالاً لدول اجتازت هذه المرحلة ؛ كالصين ودول الشرق الأوسط ، ودول حوض البحر المتوسط ، وبعض دول اوربا في القرون الوسطى ، وهذه المرحلة عادةً ما تكون طويلة نسبياً وتتميز بالبطئ الشديد.

المرحلة الثانية : مرحلة التهيؤ للإقلاع او الانطلاق ، لا تختلف هذه المرحلة الجديدة ـ من حيث البنيان الاجتماعي والقيم والمؤسسات السياسية اللا مركزية ـ اختلافاً جذرياً عن مرحلة المجتمع التقليدي ، او لعل الفارق الرئيس بين المرحلتين لا يعدو ان يكون فارقاً في طبيعة حركية المجتمعين ؛ فحركة المجتمع التقليدي لا تتعدى أطر ذلك المجتمع لأنها حركة داخلية جزئية بالضرورة ، بينما تتميز مرحلة المجتمع المؤهل للانطلاق بظهور نوازع للتحول الجذري ، تحول في المؤسسات السياسية ـ الاقتصادية ، وتوسيع آفاق المصالح الفردية والجماعية تدفع بأفراد المجتمع الى العمل المثمر ، والى أخذ المبادرة .

المرحلة الثالثة : مرحلة الانطلاق مرحلة حتمية في عملية النمو ، فإذا تعطلت العقبات التي تعترض سبل التنمية ، دخل المجتمع مرحلة الانطلاق ، وهي المرحلة التي تسيطر فيها القوى العاملة لأجل التقدم في كل مـرافق الحياة ، فيصبح النمو والتنمية ظاهرة طبيعية في المجتمع ، وهنا تختلف الحوافز الدافعة في هذا الاتجاه ، غير ان انماط التجارب التاريخية أظهرت فعالية عاملين رئيسيين : التكنولوجيا ، والثورة السياسية ؛ بمعنى انتقال الحكم السياسي الى جماعة تعتبر تحديث الاقتصاد قضية جدية ، وتعطيها المقام الأول بين القضايا السياسية ، وفي هذه المرحلة ترتفع نسبة الاستثمار من خمسة الى عشرة بالمائة ، فتتوسع الصناعات الجديدة بسرعة وتنشط ويتم تصنيع القطاع الزراعي .

المرحلة الرابعة : مرحلة النضج ، مرحلة تعد فيها الدول المتقدمة اقتصادية ؛ حيث تكون قد استكملت نمو جميع قطاعات اقتصادها القومي ، وتمكنت من رفع مستوى انتاجها ، وترتفع القدرات التقنية للاقتصاد المحلي ، وتقام العديد من الصناعات الاساسية ، وصناعات اكثر طموحاً من ذي قبل ، وصناعات قائدة للتنمية ؛ كصناعة الآلات الصناعية والزراعية والالكترونية والكيميائية مع زيادة الصادرات الصناعية  .

وقد حدد روستو أهم التغيرات التي تأخذ مكانها في هذه المرحلة فيما يلي :

ـ التحول السكاني من الريف الى الحضر وتحول الريف ذاته الى شكل أكثر حضارة .

ـ ارتفاع نسبة الفنيين والعمال ذوي المهارات المرتفعة .

ـ انتقال القيادة من أيدي أصحاب المشروعات والرأسماليين الى فئة المدربين التنفيذيين .

ـ النظر الى الدولة في ظل سيادة درجة من الرفاهية المادية وكذا الفردية على انها المسؤولة عن تحقيق قدر متزايد من التأمين الاجتماعي و الاقتصادي للمواطنين .

ـ   المرحلة الخامسة : مرحلة الاستهلاك الوفير ، وهي المرحلة التي يبلغ فيها البلد شأناً كبيراً من التقدم ؛ حيث يزيد الانتاج عن الحاجة ، ويعيش السكان في سعة من العيش وبدخول عالية ، وقسط وافر من سلع الاستهلاك وأسباب الرخاء ومن مظاهرها :

ـ ارتفاع متوسط استهلاك الفرد العادي من السلع المُعبرة (السيارات) .. الخ

ـ زيادة الانتاج الفكري والأدبي للمجتمع .

نقد النظرية :

أجمع الاقتصاديون على فشل هذه النظرية على امرين :

اولهما : إثبات صحة المراحل التاريخية ، وثانيهما : في إمكانية انطباقها على دول العالم الثالث اليوم ، يقدم روستو فهماً بسيطاً يصور التخلف على انه تأخر زمني لا أكثر ولا أقل ، وبذلك يتجاهل فهم تاريخ الدول المتخلفة ، زيادة على اعتباره البلدان النامية وكأنها طبقة او فئة واحدة ، وبصورة أكثر تحديداً يفترض روستو ان كل هذه البلدان تتعرض لنفس المشاكل وتعاني من نفس المعوقات ، وتتطور تقريباً بنفس الشكل في عمليتها التنموية ، فروستو صور لنا مراحل النمو الخمسة على شكل (محطة قطار) عن طريقها ، وبالضرورة يجب ان تمر كل الدول السائرة في طريق النمو ، زيادة على هذا فقد أغفل روستو ظرفاً هاماً من الظروف المهنية للانطلاق في الرأسمالية الغربية ، وهو الاستعمار ونهب الثروات ،الذي حققت عن طريقه مراحل ازدهارها وتقدمها ، في الوقت الذي حرمها فيها الاستعمار من  فرص تنمية ذاتها ، زعماً بأن الرأسمالية هي السبيل الوحيد للتنمية والازدهار .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.