المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06
إجراءات الاستعانة بالخبير
2024-11-06
آثار رأي الخبير
2024-11-06

نظرية الظروف الاستثنائية
1-9-2020
عناصر العمل الدعائي
1-8-2022
المرض الشامل (المفاجئ) في القمح والمسطحات الخضراء
28-6-2016
[علي هادي الأمة]
20-10-2015
الوضوء والتيمم
8-11-2014
سند شيخ الطائفة إلى العباس بن معروف.
2023-05-27


أسباب السعادة والشقاوة في الروايات  
  
2158   02:47 صباحاً   التاريخ: 28-3-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 107- 108
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-5-2020 2095
التاريخ: 29-11-2021 2034
التاريخ: 2024-09-01 285
التاريخ: 25-2-2019 1895

نجد في الروايات المنقولة عن النبي (صلى الله عليه واله) واهل البيت (عليهم السلام) اشارات إلى مسائل مختلفة على انها أسباب السعادة ، أو أسباب الشقاء ... بحيث يتعرف الإنسان خلال مطالعتها على طريقة التفكير الإسلامي في هذه المسألة المهمة ، وسيقف على الواقعيات العينية وأسباب السعادة الحقيقية ، بدلا من ان يقف عليها في المسائل الخرافية والتصورات والسنن الخاطئة الموجودة في كثير من المجتمعات .

ونلفت نظر القارئ الكريم على سبيل المثال إلى بعض الاحاديث الشريفة في هذا الصدد :

1- ينقل الإمام الصادق (عليه السلام) عن جده أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال : "حقيقة السعادة ان يختم للرجل عمله بالسعادة وحقيقة الشقاوة ان يختم للرجل بالشقاوة"(1).

فهذه الرواية تقول بصراحة : إن المرحلة النهائية لعمر الإنسان واعماله هي المرحلة التي تكشف عن سعادته وشقاوته ، وعلى هذا فهي تنفي السعادة او الشقاء الذاتيين ، وتجعل الإنسان رهين عمله ، كما تجعل طريق العودة مفتوحا في جميع المراحل حتى نهاية عمره.

2- ونقرأ في حديث آخر عن الإمام علي (عليه السلام) " السعيد من وعظ بغيره والشقي من انخدع لهواه وغروره"(2).

وكلام الإمام علي (عليه السلام) هذا تأكيد آخر على عدم ذاتية السعادة والشقاء وبيان بعض اسبابهما.

ــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير نور الثقلين : 2 / 398 .

2- نهج البلاغة ، الخطبة 86 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.