أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2019
2072
التاريخ: 2024-10-19
592
التاريخ: 21-2-2021
2137
التاريخ: 16-7-2020
2664
|
هل يوجد فينا اثر للخوف الصادق والرجاء الحقيقي، او لا يوجد سوى الادعاء؟
اذا كنا صادقين في خوفنا من عذاب الله اذاً اين فرارنا من الذنوب؟
واين ذهب انيننا واضطرابنا؟
واذا كان صدقا اننا نأمل رحمة الله فاين سعينا في تحصيل اسباب المغفرة؟
اين ميلُنا ورغبتنا في أنواع الطاعات والعبادات؟
نعم، لدينا خوف صادق ورجاء حقيقي، الا انه في الامور الدنيوية، كما لو داهمنا مكروه دنيوي، وازعاج طبيعي، كيف نقلق ونضطرب؟ ونكون دائما في صدد دفعه؟ مثل خوف الفقر والمرض وغلبة العدو وغير ذلك، ولا نخلد الى الراحة حتى نأمن منه، كما هو في حالة انتظارنا لمطلوب دنيوي ومطلوب طبيعي، كيف نسعى جهد الامكان حتى نحصل عليه؟ هل لدينا واحد من مئة من هذا الحال في امور الاخرة، بحيث لو بدر منا ذنب تراءى لنا العذاب الالهي، وسلب منا الراحة والاستقرار واصبحنا في حالة البكاء والانين دائما، حتى الساعة التي نسمع فيها نداء رحمة الله ان لا تخافوا ولا تحزنوا؟
طبعاً ذلك النداء يسمع في ساعة الاحتضار، اذاً يجب ان تستمر فينا حالة الخوف الى اخر العمر.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|