المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل يجوز للمكلف ان يستنيب غيره للجهاد
2024-11-30
جواز استيجار المشركين للجهاد
2024-11-30
معاونة المجاهدين
2024-11-30
السلطة التي كان في يدها إصدار الحكم، ونوع العقاب الذي كان يوقع
2024-11-30
طريقة المحاكمة
2024-11-30
كيف كان تأليف المحكمة وطبيعتها؟
2024-11-30

بكاء اليزيديين على الحسين
23-11-2021
أقرقفان لزج ، قنفذية لزجة Echinops viscosus
18-8-2019
Thiabendazole
13-7-2020
ودّ
2023-03-28
تقدم الخبر المتواتر على الكتاب في التعارض المستقر
25-04-2015
Georges Henri Reeb
22-1-2018


المعنى والأدوار  
  
925   12:16 مساءً   التاريخ: 20-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص82 - 85
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / تحليل المعنى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-8-2017 838
التاريخ: 16-8-2017 2055
التاريخ: 16-8-2017 4704
التاريخ: 27-8-2017 5008

 

‏انظر الى هذه الجمل:

‏1. فتح الولد الباب بالمفتاح.

٢‏. انفتح الباب بالمفتاح.

٣. فتح المفتاح الباب.

٤. كتب الولد رسالة.

ص82

٥. جاء اليوم الذي تتخرج فيه.

٦‏. هذا هو موقع المعركة.

‏7. ذهب الى المدرسة.

‏في الجملة (1)، نحويا ( الولد) فاعل و( الباب ) مفعول به و ( بالمفتاح ) جار ومجرور. لكن من حيث المعنى ( الولد ) هو العامل و ( الباب ) هو المستقبل و (المفتاح ) هو الأداة.

‏في الجملة (٢‏)، الباب فاعل نحوياً، ولكنه ما زال المستقل دلالياً.

في الجملة (٣) ؟ ( المفتاح) فاعل نحوياً ولكنه الأداة دلالياً. في 

‏الجملة (٥)، (اليوم) فاعل نحوياً، ولكنها زمان الفعل دلالياً. في الجملة (6‏)، (موقع) خبر نحويا، ولكنها مكان الفعل دلالياً. وفى الجملة ‏(٧)، ( المدرسة) مجرور نحوياً، ولكنها هدف دلالياً.

‏إذا، المفاهيم فاعل ومفعول به ومبتدأ وجار ومجرور وخبر هي مفاهيم نحوية تعمد في أغلب الأحيان على موقع الكلمة في الجملة وحركتها الإعرابية، ولكن علم المعنى ( علم الدلالة ) لا تناسبه هذه المفاهيم النحوية ويحتاج إلى مفاهيم دلالية تعمد على معنى الكلمة ودورها في معنى الجملة وليس على الخانة التي تشغلها.

علم الدلالة يتعامل مع مفاهيم مختلفة عن المفاهيم النحوية. من هذه المفاهيم ما يلى:

ص83

‏1. العامل: من أو ما قام بالفعل بغض النظر عن موقعه في الجملة وحركته الإعرابية، مثل ( الولد ) في الجملة (1).

٢‏. المستقبل: من أو ما وقع عليه الفعل بغض النظر عن موقعه في الجملة وحركته  الإعرابية، مثل ( الباب ) في الجمل (١ ‏- ٣‏).

٣‏. النتيجة: ما كان نتيجة الفعل بغض النظر عن موقعه في الجملة، مثل ( رسالة) في الجملة (٤‏).

‏4. الزمان: ما دل على زمان الفعل بغض النظر عن موقعه وحركته الإعرابية، مثل ( اليوم ) في الجملة (٥).

٥. المكان: ما دل على مكان الفعل بغض النظر عن موقعه في الجملة وحركته الإعرابية، مثل ( موقع ) في الجملة ( ٦ ‏).

٦. الأداة: ما دل على أداة الفعل بغض النظر عن موقعه وحركته الإعرابية، مثل ( المفتاح ) في الجمل ( ١ ‏- ٣ ‏).

٧. الهدف: ما كان هدف الفعل بغض النظر عن الموقع والحركة الإعرابية، مثل ( المدرسة ) في الجملة ( ٧ ‏).

‏الأدوار الدلالية ( أو المعنوية ) الستة تعتمد على معنى الكلمة وعلى دورها في معنى الجملة دون التفات إلى موقعها في الجملة أو إلى حركة إعرابها. كما أن هذه الأدوار تختلف تماما عن المفاهيم النحوية: فالعامل غير الفاعل، والمستقبل غير المفعول به، والزمان غير ظرف

 ص84

‏الزمان، والمكان غير ظرف المكان، والأداة غير المجرور. هذ. المفاهيم الدلالية تختلف تماما عن شبيهاتها من المفاهيم النحوية.

ص85

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.