المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06

مـفهـوم التطويـر المـؤسـسي
21/10/2022
أعلام التفسير في القرن الثالث
28-11-2014
k-Connected Graph
8-3-2022
السنة تبين مجمل الكتاب
4-05-2015
حكم رؤية الوكيل والرسول في الفقه الاسلامي
التركيب العمري للسكان
30-4-2017


ابرز ملوك الدولة الاكدية  
  
2471   10:43 صباحاً   التاريخ: 26-10-2016
المؤلف : محمد حرب وعيد مرعي
الكتاب أو المصدر : دول وحضارات الشرق العربي القديم
الجزء والصفحة : ص 109-112
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاكديون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2016 1046
التاريخ: 27-10-2016 1668
التاريخ: 27-10-2016 2008
التاريخ: 27-10-2016 1089

شروكين الكبير والأسرة الأكدية:

يعد شروكين اهم شخصية تاريخية في بلاد الرافدين بين نهاية العصر السومري القديم وحمورابي اي خلال خمسة قرون. وقد استطاع ان يطبع تاريخ بلاد الرافدين بطابعه لزمن طويل بوصفه نموذجا للعاهل الفذ والقائد الفاتح الظافر. وأضحت شخصيته موضوعا لقصص ملحمية ولأساطير غريبة تداولتها الأجيال، ولابد أنها تعكس جزءا من الحقيقة على الاقل قبل ان تتضخم بأفواه الرواة والقصاصين وبأقلام الكتابة والنساخين. فقد تحدث الإخباريون عن طفولته العجيبة جيلا بعد جيل وتناقلوا الروايات عن احاطة العناية الالهية به وعن تربيته في احضان القداسة. وتذكرنا هذه المرويات في بعض ملامحها بطفولة النبي موسى الذي يفترض انه جاء بعد شروكين بما يقرب ألف عام. فلقد ولد شروكين لأب مجهول ولأم كاهنة في قرية على ضفاف الفرات. فتلقفه بستاني يعمل في مزرعة للنخيل وأخذه ورباه وعلّمه حرفته. وبدأ نجم الفتى الناشئ بالصعود بعد طفولة شاقة غامضة. فبرعاية الإلهة عشتار دخل قصر ملك كيش، اور – زبابا UR-Zababa، الذي اختاره ساقياً في قصره، ثم تدرج في وظائفه حتى أضحى وهو شاب من رجال القصر المرموقين. وعندما وجد الشاب شروكين الفرصة مواتية انفصل عن سيده وأسس لنفسه مقراً على مقربة من كيش في أغاديه = أكد Akkadu.

بدأ شروكين منذ نحو (~ 2370) كفاحه من أجل إقامة كيان مستقل خاص به وتحت زعامته وانتصر بعد حروب طويلة ومتواصلة على (ملك البلاد) لوجال زاجيزي، وظفر بخصمه وفرض سيادته على سومر كلها بعد ان كان قد طوى تحت جناحه وسط بلاد الرافدين. ولم يجد صعوبة كبرى في اخضاع عيلام، ثم صعد الفرات واستولى على ماري ودخل مناطق سورية الشمالية (حلب) حتى جبال طوروس، وتذكر الأساطير الأكدية ان شروكين دخل الأناضول ووصل إلى موقع يدعى بوروش خاندا لنجدة جالية رافدية من التجار كانت قد استقرت هناك. ولم تقف في طريق تحركاته نحو العرب (غربي الفرات) سوى مملكة إبلا (تل مرديخ الآن) التي كانت أهم قوة دولة منافسة لأكد في تلك المرحلة من الألف الثالث ق.م في المنطقة. وقد كشفت التنقيبات التي جرت في إبلا منذ 1964 عن أهمية إبلا اقتصاديا وسياسيا إبان التوسع الأكدي (1).

ويعكس الوضع السياسي للمشرق العربي في النصف الثاني من الألف الثالث ق.م مدى التفوق الذي أحرزته العناصر العربية آنذاك فإلى جانب أكد في بلاد الرافدين كانت ماري وإيمار على الفرات وإبلا وأجاريت وحماة في سورية الشمالية اهم المدن التيك انت تنتمي لغويا إلى عائلة اللغات (السامية).

وعلى الرغم من أهمية هذه التغيرات فان اسم سومر لم يغب، وبقيت المملكة تدعى سومر وأكد. إلا أن اسم سومر كان يحمل آنذاك معنى رمزيا يدل على استمرار الازدواجية في التركيب الاجتماعي – الثقافي للبلاد، كما انه يعبر عن حقيقة سياسية قديمة.

أما اصطلاح أكد فلا يمكن تحديده جغرافياً. ولا يعرف حتى الآن موقع مدينة أكد، إلا أنها تقع على الأرجح في مكان ما حول مدينة كيش العاصمة الملكية القديمة. ومن المحتمل ان تكون منطقة أكد الاصلية كانت تمتد ما بين اشنونا وبابل. أما حدود النفوذ الأكدي في الشمال فلا يمكن الجزم بها بسهولة ولكن الشواهد على الإدارة الاكدية ما بين الخابور غرباً ونوري ما وراء دجلة شرقاً. اما جنوبا فقد امتدت المملكة على سومر كلها وعلى عيلام.

ولا بد ان المعاصرين آنذاك كانوا قد شاهدوا امراً غريبا بتوحيد أقطار الشرق الأدنى القديم وربطها بطرق المواصلات والقوافل في ظل سلطة (إمبراطورية) واحدة. فقد استطاعت الإدارة الجديدة ان تربط المناطق المختلفة بجهاز إداري مركزي. وأضحى الحكام الذين كانوا يحملون لقب إن – سي في دول – المدن في العصر السومري القديم حكاما إداريين محليين في الدولة الأكدية.

ولا شك ان الإدارة الجديدة واجهت مصاعب كثيرة بسبب تعدد أصول السكان ولغاتهم وعقائدهم مما قد يكون قد أدّى إلى منازعات ومصادمات محلية. ولا يستبعد ان يكون شروكين قد واجه في السنوات الأخيرة من حكمه ثورة عارمة لكنه استطاع ان يقمعها على أسوار العاصمة أكد نفسها. ولاشك ان هذا كله يوضح الأسس الضعيفة التي قامت عليها الدولة الأكدية، وبذور الانهيار التي كانت تحملها.

خلفاء شروكين:

تولى الحكم بعد شروكين ولداه ريموش ومانيشتوسو بالتتابع، ولكن لا يمكن بعد التثبت ممن تولى الملك قبل أخيه، إلا انه من المحتمل ان يكون ريموش وهو الأصغر قد سبق أخاه إلى ولاية العرش. ولا تسمح الوثائق المتوافرة حتى الآن بترتيب الأحداث ترتيبا متسلسلاً زمنياً، فالإخوان واجها معا ثورات عنيفة قمعت بأقصى الشدة. وقد كانت معارضة الحكم الأكدي قوية في أيامهما وأودت بحياتهما اغتيالا.

وتشير الاخبار إلى ان سومر وعيلام كانتا اشد مناطق الامبراطورية رفضا للاندماج.

وكانت اور اول منطلق للثورة ولحقت بها لكش وأوما اللتان تناستا عدواتهما التقليدية وتحالفتا لمناهضة الحكم السومري ولحقت بهما بعدئذ مدن اخرى ثم انتقل الاشرارة إلى عيلام. وقد اقتضى المضي في قمع الثورات اخضاع الشعوب والتوغل في الاحتلال والفتح. ومن الممكن ان يكون مانيشتوسو قد مضى بعد محاولة اخضاع عيلام إلى احتلال مناطق أبعد على الساحل الشرقي من خليج عُمان (بلاد السند)، وهي المنطقة التي كانت تعرف ببلاد ملوخا (2).

وربما تدهور الموقف بشكل أشد خطراً على عهد نرام – سين الذي وجد نفسه مضطرا إلى مجابهة تحالف كبير من عشرين مملكة عن جبهة عريضة امتدت من البحر الأدنى، وهو الخليج، جنوبا إلى بلاد الأناضول في آسيا الصغرى شمالا. ويمكن استقراء هذه المعلومات من المرويات الملكية الأكدية والنصوص الادبية الملحمية الاسطورية.

ولاشك ان الصراع بين الشعوب والدول كان عنيفا تعاقب فيه الانتصار والدمار. ويتباهى العاهل بما حققه من ظفر في منطقة حلب في سورية الشمالية، وهو ادعاء يصعب تصديقه بسهولة بعد الكشف عن الوضع الدولي في غربي الفرات حيث كانت تقوم مدن هامة : كركميش وإيمار وحلب وإبلا.

ومع ذلك فإننا اذا قبلنا بما روته المصادر الأكدية عن الحملات التي اتجهت إلى أمورو (الغرب)، ونحو سواحل البحر المتوسط وآسية الصغرى .. فإن علينها ان نقبل ذلك بحذر وتحفظ. فالانتصارات الأكدية لم تكن مجاناً ودون بذل جهود كبيرة. وقد أقيمت انصاب تذكارية ومسلات في عدد من المواقع لتخليد ما تحقق من انتصارات في مناطق ديار بكر وأربيل في الجزيرة وشمال العراق. ولقد نجح نرام سين في دخول سوسة عاصمة عيلام وجعل منها واحدة من أبهى عواصم الامبراطورية، واهتم بربطها بشبكة مواصلات تجارية إلى مناطق الخليج : دلمون، وماحان، وملوخا. وقد كان النفوذ الأكدي ملموسا في جنوب بلاد الرافدين، ومما يؤكد ذلك الوثائق الاكدية الكثيرة التي وجدت هناك. وعلى الرغم من المصاعب الكثيرة التي واجهها الحكم الأكدي في بلاد الرافدين وأمورو (سورية)، فإن موقف شعوب زاغروس الجبلية كان يشكل ومنذ أيام نرام سين خطراً حقيقياً. وعلى الرغم من وسائل الشدة التي اتبعها ملوك أكد فإنهم لم يتمكنوا من حصر هذا الخطر وقهره، فلم تتقبل شعوب لولوبي وكوتي / غوتي سلطة (الامبراطورية) أبداً. وقد تسبب هؤلاء في إيجاد ظروف خطيرة استنفدت قوى الدولة وأدت إلى انهيار (الامبراطورية وسقوطها بعد صراع دام طويل.

ويجب هنا ان نشير إلى العوامل الداخلية التي عملت على اضعاف الدولة، فبالإضافة إلى الاستنزاف الشديد في القوة المحاربة على مدى سبعة وثلاثين عاما من حكم نرام سين، كانت المعارضة التي قادتها بقايا السلطات والمؤسسات القديمة في سومر وعلى رأسها هيئة الكهنة في معابد نيبور بالغة الأثر في جر الدولة الأكدية إلى نهايتها.

وفي مثل هذه الظروف العصيبة قام شر كليشري بن نرام سين بدور مهم جدا في مد عمر الامبراطورية فترة اخرى من الزمن امتدت ما يقرب نصف قرن. لكن الثورة اندلعت في عيلام بظهور حكم محلي انفصل عن السلطة المركزية. والى ذلك العصر يعود ما شيد في سوسة من معالم دينية وتماثيل توضح المطامع التوسعية لأمراء عيلام في جنوب بلاد الرافدين. إلا ان الخطر الحقيقي الذي كان على الملك الأكدي مواجهته هو هذا الخطر المزدوج والذي تمثل بتحركات موجات جديدة من بدو الجزيرة العربية الذين تحركوا من بادية الشام باتجاه وادي الفرات من جهة ومن الكوتيين الذين انحدروا بكثافة وقوة عبر ممرات جبال زاغروس من جهة اخرى. وقد تطلبت مواجهة هذه الاخطار اتخاذ مزيد من الاستعدادات الدفاعية وانشاء خطوط ومراكز للمراقبة على الجبهتين الشرقية والغربية كلتيهما. الا ان تحركات الكوتيين اتخذت طابعا مدمرا بدءاً من نحو 2230، إلى ان سقطت الدولة نهائياً نحو 2169 ق.م.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)  ب. ماتييه : إبلا في عصر أكد P. Matthiae, Ebla an l'epoque d' Akkad in CRAIBL, 1976. 190.

(عن الايطالية) Ebla, An Empire Rediscovered, 1981

انظر أيضاً ح. بتناتو : إبلا آفاق جديدة G. Pettinato, Ebla, Nuovi Orizzonti della storia, Rusconi, Italia, 1986

p. 56-61, 116-118.

C.J Gadd, the Cambridge Ancient History 1, 19. (1963) p. 25

(2) حاد، انظر أيضاً سولبرجر وكوبر نقوش سومرية وأكدية.

وحسب ج. أوتس ربما يسعى الاسم الجغرافي ملوخا سواحل بحر عُمان من جنوب شرقي جزيرة العرب وساحل مكران حتى السند : J. Oates, Babylon, 38.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).