أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2016
1592
التاريخ: 13-11-2015
139644
التاريخ: 21-04-2015
1615
التاريخ: 12-7-2016
1662
|
الاسلام لم يقف عند حد ما تعارف عليه في حدود التصور والمعقول في اثبات (مبدأ الازدواج) . بل انه قال : { سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ} [يس : 36] تفتح مجالات واسعة جدا للتفكر والتأمل ، لاسيما بعد ان تقدم مجال البحث العلمي ، وأصبح كثير من الاشياء المجهولة في متناول معرفة العقل . فطابع الازدواج لا يقف عند حدود الكائنات الحية كالإنسان والحيوان والنبات ، بل انه يتعداها الى الاشياء الجامدة , يقول تعالى : {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [الذاريات: 49].
فهو يؤكد سبحانه على ان طابع الازدواج يشمل حتى الاشياء الجامدة التي ليس فيها حياة لا تزاوج !
فهلا تنظر ايها القارئ التي هذه الجزئيات العنصرية الدقيقة المكونة للذرة ، كيف انها انتظمت وفق نوعين متميزين من الجزئيات الدقيقة ، بعضها موجب وهو البروتونات ، وبعضها سالب وهو الالكترونات . وان من هذه الزوجية في الشحنات ظهرت الجاذبية الكهربائية ، التي بها تتركب ذرات العناصر في مداراتها ونواها المختلفة ؟!
ان كل ذرة تتألف من نواة موجبة الشحنة ، تدور حولها الكترونات سالبة بشكل يشبه الى حد ما دوران الكواكب السيارة حول الشمس . ولكل الكترون يدور في مدار معين لا يتعداه ، نتيجة توازن القوى المؤثرة فيه . فأن دورانه حول النواة ينشئ فيه قوة تحاول ابعاده عن النواة المركزية ، بينتما شحنته السالبة فانها تكسبه جذباً نحو النواة الموجبة . وبنتيجة تعادل هاتين القوتين يلتزم الالكترون مداره ، دون ان يقترب او يبتعد عن المركز . كل ذلك بفضل هذه الزوجية في الشحنات المؤلفة للذرة ، ولولا هذه الزوجية لما أمكن بناء الذرة وتشكلها .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|