المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الكتاب الذي لم يكتب
5-7-2017
أساليـب تـمويـل العـجـز وآثـاره
26-6-2022
الأخطاء الشائعة في إعداد تقييم الأداء
1-10-2021
أسلوب الافريز
9-8-2020
مائدة قربان الأميرة بتاح نفرو.
2024-02-22
طرق التحليل البولاروجرافية Polarographic Methods of Analysis
2023-09-25


معجزة النحل والعسل  
  
1768   05:00 مساءاً   التاريخ: 12-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص133-135.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-7-2016 1660
التاريخ: 12-7-2016 1638
التاريخ: 13-11-2015 2054
التاريخ: 30-10-2015 2003

حقاً ما اروع مخلوقات الله ، من صغيرها الى كبيرها ، ومن حيوانها الى نباتها ، تدل على عظمة خالقها ، وتقرّ بأبداع بارئها.

ولو أمعنت النظر الى الجرادة والنملة ، والى الفراشة والنحلة ، لرأيت من مظاهر تدبيرها عجباً ، وتأملت في غرائب خلقها طرباً.

((ولو فكرت في مجاري أكلها ، وعلوها وسفلها، وما في الجوف من أضلاع بطنها ، وما في الرأس من عينها وأذنها ، لقضيت من خلقها عجباً ولقيت من وصفها نصباً ... فتعالى الذي اقامها على قوائمها ، وبناها على دعائمها.

لم يشركه في فطرتها فاطر ، ولم يعنه على خلقها قادر)) (1) .

وسوف نأخذ مثالا على ذلك (النحلة ) التي هي رمز العطاء والشفاء . ولقد كرم الله سبحانه النحل في كتابه الكريم ، حين خصص الحق تعالى سورة في القران عرفت بأسم (سورة النحل).

والنحل واحدته (نحلة ) تقع على المذكر والمؤنث .(والنحل) يُذكّر ويؤنث ، وجاء في القران بلغة التأنيث . قال تعالى : {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [النحل : 68 ، 69].

تفسير الاية :

فالنحلة بفطرة الله تصنع خليتها على الشجر النابت في الجبال من دون ان يتعهدها احد ، او تضعها على عرائش الشجر المزروع بين البيوت ، حيث يتعهدها الناس . ثم تسعى الى زهور الثمار فتمتص منها الرحيق وتدخله الى بطنها وتحوله بخمائر اللعاب الى عسل ، ثم تضعه في عيون ( تخاريب) الخلية السداسية ، وتسد عليه بالشمع ، وقد اعطاها الله سبحانه قدرة كبيرة على الشم وعلى تمييز الالوان وعلى تقدير الابعاد ، فتترك الخلية وتسلك طرقاً بعيدة لا تضيع فيها عن الخلية بل ترجع اليها ، وتخبر رفيقاتها العاملات بلغة الاهتزاز والدوران عن موضع الزهور ، فيسعون اليها . وهذا العسل الذي تصنعه النحلة يكون مختلف الالوان من حيث اللون والطعم والفائدة الطبية ، لانه يكون ممزوجاً بنكهة النبات الذي استمد منه ، فمنه بطعم اليانسون او الكينا او النباتات الجبلية  . وعدا عن فوائده الجمة فان كل نوع من انواع العسل يعد دواء معيناً يفيد في علاج مرض معين . وهذا هو المقصود من قوله تعالى : {فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} [النحل : 69].

_______________________

1- نهج البلاغة من كلام الامام علي (عليه السلام) الخطبة رقم 183.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .