المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النابذون ولاية محمد واله وراء ظهورهم لهم عذاب اليم
2024-11-05
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05



فعول وفعال ومفعيل بمعنى مفعول  
  
5143   03:45 مساءاً   التاريخ: 3-03-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : دروس في المذاهب النحوية
الجزء والصفحة : ص190- 191
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البغدادية / جهود علماء المدرسة البغدادية / المفصل للزمخشري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-03-2015 14388
التاريخ: 3-03-2015 5144
التاريخ: 3-03-2015 20091
التاريخ: 3-03-2015 1191

 فصل . قال صاحب الكتاب (ويستوي المذكر والمؤنث في فعول ومفعال ومفعيل بمعنى مفعول ما جرى على الاسم ، تقول هذه المرأة قتيل بني فلان ومررت بقتيلتهم ، وقد يشبه به ما هو بمعنى فاعل ، قال الله تعالى " إن رحمة الله قريب من المحسنين " وقالوا ملحفة جديد .)

قال الشارح : اعلم أن هذه الأمثلة من الصفات يستوي في سقوط التاء منها المذكر والمؤنث ، فيقال رجل صبور وشكور ، وامرأة صبور وشكور(1) ، وكذلك قالوا امرأة معطار للتي تُكثير من استعمال الطيب ومذكار للتي عادتها أن تلد الذكور ، ومئناث للتي عادتها أن تلد الإناث  ، وقالوا منطيق للبليغ ومعطير بمعنى العطار(2) وقالوا امرأة جريح وقتيل ، فهذه الأسماء إذا جرت على موصوفها لم يأتوا فيها بالهاء، و إذا لم يذكروا الموصوف أثبتوا الهاء خوف اللبس ، نحو رأيت صبورة ومعطارة وقتيلة بني فلان ، فهذا معنى قوله " ما جرى على الاسم " أي ما تقدمها موصوف ؛ فأما " فعول ومفعال ومفعيل " فأمثلة معدول بها عن اسم الفاعل للمبالغة ولم تجر على الفعل فجرت مجرى المنسوب نحو دارع ونابل فلم يدخلوا فيها الهاء لذلك ، وقد شذ نحو معزابة إذا كان يعزب بإبله في المرعى فيبعدها عن الناس لعزته وقدوته ، ومثله مطرابة للكثير الطرب ، ومجذامة للسريع في قطع المودة ، وأما (فعيل بمعنى مفعول) فنحو " كف خضيب ، وعين كحيل " فإنه أيضاً يستوي في حذف التاء منه المذكر والمؤنث ، وذلك لأنه معدول عن جهته إذ المعنى كف مخضوبة بالحناء وعين مكحولة بالكحل ، فلما عدلوا عن مفعول الى فعيل لم يثبتوا التاء ليفرقوا بينه وبين ما لم يكن بمعنى مفعول من نحو (كريمة وجميلة) وقد شبهوا فعيلاً التي بمعنى

ص190

فاعل بالتي بمعنى مفعول فأسقطوا منها التاء ، فمن ذلك قوله تعالى (إن رحمة الله قريب من المحسنين )(3) وهو بمعنى مقترب شبهوه بقتيل ونحوه ، وقيل إنما أسقطت منه التاء لأن الرحمة والرحم واحد ، فحملوا الخبر على المعنى ، ويؤيده قوله تعالى (هذا رحمة من ربي)(4) فأما قولهم " ملحفة جديد " فقال الكوفيون هي فعيل بمعنى مفعول أي مجدودة وهي المقطوعة على المنوال عند الفراغ من نسجها ، وقال البصريون هي بمعنى (فاعلة) أي جدت ، يقال : جد الشيء يجد إذا صار جديداً ، وهو ضد الخلق(5) ، فسقوط الهاء عندهم شاذ شبه بالمفعول ، ومن ذلك (ربحٌ خريق) أي شديدة الهبوب كأنها تخرق الأرض، قال الشاعر:(6)

كأن هبوبها خفقان ريحٍ            خريق بين أعلام طوال

ومنه (شاة سديس) أي بلغت السنة السادسة .

_________________

(1) وذلك إذا كان (فعول) بمعنى (فاعل) ، أما إذا كان بمعنى (مفعول) جاز دخول التاء كأن تقول : بقرة حلوب وحلوبة .

(2) وردت (مسكينة) بالتاء شذوذا .

(3) الأعراف 56 والشاهد في الآية الإخبار عن الرحمة بأنها (قريب) فأسقط تاء التأنيث عن الخبر رغم أن (فعيلا) هنا يدل على معنى (فاعل) وليس على معنى (مفعول) ، فالتقدير : إن رحمة الله مقتربة من المحسنين .

(4) الكهف 98 والشاهد في الآية الإشارة الى (رحمة) باسم الإشارة المذكر (هذا) وذلك بتأويلهم على أن الرحمة والرحم واحد .

(5) الشيء الخلق : البالي ، والمذكر والمؤنث سواء .

(6) موضع الشاهد (ريح خريق) حيث وصف الريح ـ وهي مؤنثة ، بقوله (خريق) دون تاء رغم أنها بمعنى (فاعل) وليست بمعنى (مفعول) . والأعلام : الجبال .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.