أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2022
1989
التاريخ: 26-7-2016
2465
التاريخ: 30-4-2017
10240
التاريخ: 19-4-2017
2164
|
..إن متابعة الأولاد على أخطائهم والسعي لإيجاد أساليب لمحاسبتهم عليها مطلوب, فكذلك يجب أن يكون للثواب دخالة في عملية التربية , فإذا ما كان ابننا يتحلى بالإيمان ويتصرف تصرفات أخلاقية لا بد من إعطائه جائزة على ما فعله تشجعه على الاستمرار بهذا النهج، فلو قام ابنك بإحياء ليلة القدر مثلا فإن إعطاءه هدية على ذلك يشجعه على السلوك أكثر بهذا الخط والتمسك بهذه الأفعال الحسنة. وإذا ما أحرز ابنك علامة جيدة في الامتحان وقمت بمنحه جائزة على ذلك فإنه سيتشجع على الاجتهاد أكثر للمحافظة على تفرقه أو التقدم أكثر طمعا برضاك وسرورك منه أولاً وانتظاراً لجائزتك ثانيا .
المشكلة إن بعض الأهل يعتبرون أن هذا الأمر أحد واجبات الأبناء ولا يُلزِمهم ذلك بأي جائزة أو هدية, بل إن بعضهم لا يكترث لهذه الأمور من أبنائهم وهذان التصرفان يشكلان عاملا مثبطا عند الولد يجعلانه لا يكترث بالاجتهاد للتوصل الى علامة أفضل طالما أن الأمر لا قيمة له عند أهله .
إن الثواب على الإنجاز أمر ضروري في الأسلوب الأنجح للتربية السليمة وحتى لو كان الامر الذي يثاب عليه الولد هو أحد واجباته الاساسية, إلا أنه لا مانع من تشجيعه ليستمر على هذا الخط الجيد الذي ينتهجه .
وفي الوقت نفسه الذي يجب أن نثيب ابننا الناجح, او المتفوق أو الذي يتحلى بأخلاق حميدة يجب مراعاة أن لا يدخل ذلك أبناءنا الآخرين بحالة من الغيرة من أخيهم, وأن نستثير فيهم الحسد ما يوقع الحقد في قلوبهم على إخوانهم, ما يفرض علينا اختيار كلماتنا وعباراتنا عندما نقدم هذه الهدية لابننا الناجح .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|