المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2730 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العمل بالمضامين الروائية
2024-10-16
الأخذ بما ورد في الروايات حول الأطعمة والأشربة وآدابهما
2024-10-16
مهارة الإنصات
2024-10-16
ماذا يوجد في خزائنك؟
2024-10-16
حساء مشبع
2024-10-16
ديّة المرأة نصف ديّة الرجل
2024-10-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاستغاثة  
  
1056   11:50 صباحاً   التاريخ: 21-10-2014
المؤلف : ابن هشام الانصاري
الكتاب أو المصدر : شرح قطر الندى وبل الصدى
الجزء والصفحة : ص218- 221
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الاستغاثة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 1035
التاريخ: 2024-10-16 30
التاريخ: 21-10-2014 3209
التاريخ: 21-10-2014 1057

من أقسام المنادى المستغاث به وهو كل اسم نودي ليخلص من شدة أو يعين على دفع مشقة ولا يستعمل له من حروف النداء إلا يا خاصة والغالب استعماله مجرورا بلام مفتوحة وهي متعلقة بياء عند ابن جني لما فيها من معنى الفعل وعند ابن الصائغ وابن عصفور بالفعل المحذوف وينسب ذلك إلى سيبويه وقال ابن خروف وهي زائدة فلا تتعلق بشيء وذكر المستغاث له بعده مجرورا بلام مكسورة دائما على الأصل وهي حرف تعليل وتعلقها بفعل محذوف وتقديره أدعوك لكذا وذلك كقول عمر رضي الله عنه يا لله للمسلمين بفتح اللام الأولى وكسر الثانية وإذا عطفت عليه مستغاثا آخر فإن أعدت يا مع المعطوف فتحت اللام قال الشاعر يا لقومي ويا لأمثال قومي لأناس عتوهم في ازدياد

ص218

وإن لم تعد يا كسرت لام المعطوف كقوله يبكيك ناء بعيد الدار مغترب يا للكهول وللشبان للعجب

ص219

وللمستغاث به استعمالان آخران أحدهما أن تلحق آخره ألفا فلا نلحقه حينئذ اللام من أوله وذلك كقوله يا يزيدا لآمل نيل عز وغني بعد فاقة وهوان

ص220

والثاني أن لا تدخل عليه اللام من أوله ولا تلحقه الألف من آخره وحينئذ يجري عليه حكم المنادي فتقول على ذلك يا زيد لعمرو بضم زيد و يا عبدالله لزيد بنصب عبدالله قال الشاعر ألا يا قوم للعجب العجيب وللغفلات تعرض للأريب

ص221




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.