المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العمل بالمضامين الروائية  
  
64   02:40 صباحاً   التاريخ: 2024-10-16
المؤلف : الشيخ توفيق حسن علوية
الكتاب أو المصدر : مائة نصيحة للزوج السعيد
الجزء والصفحة : ص80ــ92
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-2-2022 1925
التاريخ: 15-4-2018 2485
التاريخ: 20-5-2018 1793
التاريخ: 25-8-2018 1752

الزوج السعيد هو الذي يعمل بمضامين الأحاديث والأخبار الواردة عن النبي والأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام .

فلكي يكون الزوج زوجاً سالكاً درب الشريعة الإسلامية فلا يسعه إلا سلوك درب القرآن الكريم والأحاديث الواردة عن المعصومين (عليهم السلام)، ومن هذه الأحاديث:

1ـ قال (صلى الله عليه وآله) لجويبر وهو رجل أسود: ((يا جويبر لو تزوجت إمرأة فعففت بها فرجك وأعانتك على دنياك وآخرتك))(1).

2ـ قال (صلى الله عليه وآله): ((ألا أخبرك بخيار رجالكم، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: من خيار رجالكم التقي النقي السمح الكفين، الكريم الطرفين، البر بوالديه، لا يلجئ عياله إلى غيره ثم قال: ألا أخبركم بشر رجالكم. فقلنا: بلى. قال: من شر رجالكم البهات البخيل الفاحش، الأكل وحده المانع رفده، الضارب أهله وعبده، الملجئ عياله إلى غيره، العاق بوالديه))(2) .

3ـ عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما حق المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسناً؟ قال: يشبعها ويكسوها، وإن جهلت غفر لها))(3).

4ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((من أمهر مهراً ثم لا ينوي قضاءه كان بمنزلة السارق))(4).

5ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): ((من تزوج امرأة ولا يجعل على نفسه أن يعطيها مهرها فهو زناً))(5).

6ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: ((لا يكن أهلك أشقى الخلق بك))(6). 7ـ عنه (صلى الله عليه وآله): ((إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين فليتق الله في النصف الباقي))(7) .

8ـ عنه (صلى الله عليه وآله): ((حق على الله عون من نكح التماس العفاف عما حرّم الله))(8).

9ـ عنه (صلى الله عليه وآله): ((ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها ومالها))(9).

10ـ عنه (صلى الله عليه وآله): ((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهالي)))10).

11ـ عن الإمام الكاظم (عليه السلام): ((عيال الرجل أسراؤه، فمن أنعم الله عليه بنعمة فليوسع على أسرائه، فإن لم يفعل أوشك أن تزول تلك النعمة))(11).

12ـ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ((الذي يطلب من فضل الله ما يكف به عياله أعظم أجراً من المجاهد في سبيل الله عزّ وجل))(12).

13ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): ((الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله))(13).

14ـ عنه (صلى الله عليه وآله): ((ما من شيء أحب إلى الله عزَّ وجلَّ من بيت يعمر فيه الإسلام بالنكاح، وما من شيء أبغض إلى الله من بيت يخرب في الإسلام بالتفرقة))(14).

15ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((أكثروا الخير بالنساء))(15) .

16ـ عن الصادق (عليه السلام) قال: ((تزوجوا ولا تطلقوا فإن الطلاق يهتز منه العرش))(16).

17ـ وقال (عليه السلام): ((تزوجوا ولا تطلقوا فإن الله لا يحب الذواقين والذواقات))(17).

والمراد بالذواقين والذواقات من يكثر التزويج والتطليق .

18ـ وقال (عليه السلام): ((ثلاثة أشياء لا يحاسب عليهن المؤمن: طعام يأكله، وثوب يلبسه وزوجة صالحة تعاونه ويحصن بها فرجه))(18).

19ـ وقال (عليه السلام): ((من تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى))(19).

20ـ وقال (عليه السلام): ((إذا تزوج الرجل المرأة لمالها أو جمالها لم يرزق ذلك، فإن تزوجها لدينها رزقه الله عز وجل مالها وجمالها))(20).

21ـ روي أن الإمام الباقر (عليه السلام) سأل أحد أصحابه قائلاً: إذا تزوج أحدكم كيف يصنع؟ فقال: ما أدري قال: إذا هم بذلك فليصل ركعتين وليحمد الله عز وجل وليقل: اللهم إني أريد أن أتزوج اللهم فقدر لي من النساء أحسنهن خلقاً وخُلقاً وأعفهن فرجاً وأحفظهن لي في نفسها ومالي وأوسعهن رزقاً وأعظمهن بركة وأقض لي منها ولداً طيباً تجعله لي خلفاً صالحاً في حياتي وبعد موتي))(21).

22ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام) لبعض أصحابه: ((إذا أُدخلت عليك أهلك فخذ بناصيتها واستقبل بها القبلة وقل: ((اللهم بأمانتك أخذتها وبكلماتك أستحللت فرجها، فإن قضيت لي منها ولداً فاجعله مباركاً سوياً ولا تجعل للشيطان فيه شركاً ولا نصيباً))(22) .

23ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الأجر ما أعطى أيوب (عليه السلام) على بلائه، ومن صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسية بنت مزاحم))(23).

24ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((أوصاني جبريل (عليه السلام) بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة مبينة))(24).

25ـ قال الإمام الباقر (عليه السلام): ((من احتمل من امرأته ولو كلمة واحدة أعتق الله رقبته من النار وأوجب له الجنة، وكتب له مائتي ألف حسنة ومحا عنه مائتي ألف سيئة ورفع له مائتي ألف درجة، وكتب الله عزَّ وجل له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة))(25).

وفي هذا المقام أود الإشارة إلى أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو أفضل وأكمل أسوة وقدوة لنا، ومع ذلك كانت له بعض الزوجات المؤذيات، وقد احتمل منهن عليه الصلاة والسلام الكثير .

26ـ قال (صلى الله عليه وآله): ((خير الرجال من أمتي الذين لا يتطاولون على أهليهم ويحنون عليهم ولا يظلمونهم، ثم قرأ: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النساء: 34](26).

27ـ عن الإمام الباقر (عليه السلام): ((من كانت عنده امرأة فلم يكسها ما يواري عورتها ويطعمها ما يقيم صلبها كان حقاً على الإمام أن يفرق بينهما))(27).

28ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: {وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ} [الطلاق: 7] قال: أن ينفق عليها ما يقيم ظهرها مع كسوة وإلا فرق بينهما))(28).

29ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): ((إن المرء يحتاج في منزله وعياله إلى ثلاث خلال يتكلفها وإن لم يكن في طبعه ذلك: معاشرة جميلة، وسعة بتقدير، وغيرة بتحصن))(29).

30ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((قول الرجل للمرأة إني أحبك لا يذهب من قلبها أبداً))(30) .

31ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): ((لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته وهي الموافقة ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها، وحُسن خلقه معها واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها، وتوسعته عليها))(31).

32ـ عن الحسن بن الجهم: قال رأيت أبا الحسن (عليه السلام) اختضب، فقلت: جعلت فداك اختضبت؟ فقال نعم إن التهيئة مما يزيد في عفة النساء، ولقد ترك النساء العفة بترك أزواجهن التهيئة .

ثم قال: أيسرك أن تراها على ما تراك عليه إذا كنت على غير تهيئة؟ قلت: لا، قال: فهو ذاك))(32) .

33ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): ((من حسن بـره بـأهـلـه زاد الله في عمره))(33).

34ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((لا يخدم العيال إلا صديق أو شهيد أو رجل يريد الله به خير الدنيا والآخرة))(34).

35ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((إذا سقى الرجل امرأته أجر))(35).

36ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((اتقوا الله في الضعيفين: اليتيم والمرأة فإن خياركم خياركم لأهله))(36) .

37ـ قال (صلى الله عليه وآله): ((إن الرجل ليؤجر في رفع اللقمة إلى في امرأته))(37).

38- وقال (صلى الله عليه وآله): ((جلوس المرء عند عياله أحب إلى الله تعالى من اعتكاف في مسجدي))(38).

39 -وقال (صلى الله عليه وآله): ((وإني لأتعجب ممن يضرب امرأته وهو بالضرب أولى منها))(39) .

40 -وقال (صلى الله عليه وآله): ((ألا وإن الله ورسوله بريئان ممن أضر بامرأة حتى تختلع منه(((40).

41ـ وقال (صلى الله عليه وآله): ((من أطاع امرأته أكبّه الله على وجهه في النار، قيل: وما تلك الطاعة؟ قال: تطلب منه الذهاب إلى الحمامات والعرائس والأعياد والنائحات والثياب الرقاق فيجيبها))(41).

وبالطبع المراد بالحمامات والعرائس والأعياد، والنائحات، هي أماكن الفسق والفجور، وها نحن نرى الحمامات المختلطة في أيامنا هذه وكيف أنها تجذب أهوية الشباب والشابات وتدعوهم إلى مزاولة الفسق والخروج عن أطر العفة والحشمة والقيم كما أننا نرى بوضوح ما يجري في الأعراس المختلطة حيث تجري أكبر عملية لتمزيق العفة والحياء، وصيانة النفوس والأعراض وهكذا في باقي الأمور والمظان .

42ـ قال الإمام السجاد (عليه السلام): ((إن أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله))(42).

43ـ قال (صلى الله عليه وآله): ((من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج))(43).

44ـ وقال (صلى الله عليه وآله): ((إنّ المؤمن يأخذ بأدب الله إذا أوسع الله عليه اتسع وإذا أمسك عنه أمسك))(44).

45ـ عن الإمام علي (عليه السلام): ((ما كثر شعر رجل قط إلا قلت شهوته))(45).

46ـ عن ابن أبي يعفور عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: ((قلت إني أردت أن أتزوج امرأة وإن أبوي أرادا غيرها، قال تزوج الذي هويت ودع التي هوى أبواك))(46).

47ـ عن الإمام علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((لا تزنوا فيذهب الله لذة نسائكم من أجوافكم، وعفوا تعف نساؤكم، إن بني فلان زنوا فزنت نساؤهم))(47).

48ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): ((إن الله تعالى جعل شهوة المؤمن في صلبه وجعل شهوة الكافر في دبره))(48).

49ـ قال (صلى الله عليه وآله): ((كان إبراهيم أبي غيوراً، وأنا أغير منه، وأرغم الله أنف من لا يغار من المؤمنين))(49).

50ـ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال في معرض التعامل مع النساء: ((... وعلموهن سورة النور))(50).

51 -قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((إنما زوجت مولاي زيد بن حارثة زينب بنت جحش وزوجت المقداد ضباعة بنت الزبير لتعلموا أن أكرمكم عند الله أحسنكم إسلاماً))(51).

52ـ قال (صلى الله عليه وآله): ((المؤمنون بعضهم أكفاء بعض))(52).

53ـ عن الإمام (عليه السلام): ((أتتكافؤا دماؤكم ولا تتكافؤا فروجكم))(53).

54ـ عن الإمام السجاد (عليه السلام): ((أما علمت أن الله رفع بالإسلام الخسيسة وأتم به الناقصة وأكرم به اللؤم))(54).

55ـ قال عليه الصلاة والسلام: ((المؤمن كفؤ المؤمنة، والمسلم كفؤ المسلمة))(55).

56ـ عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: ((أن رجلاً من أهل اليمامة يقال له جويبر أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) منتجعاً للإسلام، فأسلم وحسن إسلامه. وكان رجلاً قصيراً دميماً محتاجاً عادياً وكان من قباح السودان... إلى أن قال :

وأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نظر إلى جويبر ذات يوم برحمة ورقة عليه. فقال: يا جويبر لو تزوجت إمرأة فعففت بها فرجك وأعانتك على دنياك وآخرتك. فقال له جويبر: يا رسول الله بأبي أنت وأمي ومن يرغب في فوالله ما من حسب ولا نسب ولا مال ولا جمال فأية امرأة ترغب في؟ فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا جويبر إن الله قد وضع بالإسلام من كان في الجاهلية شريفاً، وشرف بالإسلام من كان في الجاهلية وضيعاً، وأعز بالإسلام من كان في الجاهلية ذليلاً، وأذهب بالإسلام ما كان من نخوة الجاهلية وتفاخرها بعشائرها وباسم أنسابها، فالناس كلهم أبيضهم وأسودهم، وقرشيهم وعربيهم وأعجميهم من آدم وإن آدم خلقة الله من طين، وإن أحب الناس إلى الله أطوعهم له وأتقاهم، وما أعلم يا جويبر لأحدٍ من المسلمين عليك اليوم فضل إلا لمن كان أتقى الله منك وأورع. ثم قال له: انطلق يا جويبر إلى زياد بن لبيد، فإنه من أشرف بني بياضة حسباً فيهم، فقل له: إني رسول رسول الله إليك وهو يقول لك: زوج جويبر ابنتك الذلفاء(56).

وورد أن زياد راجع النبي في ذلك فأمره بتزويجه ابنته معللاً ذلك بأن المؤمن كفؤ المؤمنة، وورد أيضاً أن الذلفاء نفسها لبت طلب الرسول (صلى الله عليه وآله).

57ـ عن حريز عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: قلت له: من الذي أجبر عليه وتلزمني نفقته؟ قال: الوالدان والولد والزوجة))(57).

58ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((ملعون ملعون من ألقى كله على الناس ملعون ملعون من ضيع من يعول))(58).

59ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): ((إذا لم يغر الرجل فهو منكوس القلب))(59).

60ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ((أما تستحون ولا تغارون نساءكم يخرجن إلى الأسواق ويزاحمن العلوج))(60).

61ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((لا يقذف امرأته إلا ملعون فإن القذف من الكفر، والكفر في النار، لا تقذفوا نساءكم فإن في قذفهن ندامة طويلة وعقوبة شديدة))(61).

62ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ((إن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، فدارها على كل حال وأحسن الصحبة لها، فيصفو عيشك))(62).

63ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((من زنى بامرأة محصنة يخرج من عورتهما في جهنم الصديد بمسافة خمسمائة عام ويتأذى أهل المحشر من رائحتهما وعذابهما أشد من جميع أهل النار))(63).

64ـ قال الإمام علي بن الحسين (عليه السلام): ((وأما حق رعيتك بالزواج فأن تعلم أن الله جعلها سكناً ومستراحاً وانساً وواقية، وكذلك كل واحد منكما يجب أن يحمد الله على صاحبه، ويعلم أن ذلك نعمة منه عليه، ووجب أن يحسن صحبة نعمة الله ويكرمها ويرفق بها، وإن كان حقك عليها أغلظ وطاعتك بها ألزم فيما أحبّت وكرهت ما لم تكن معصية، فإن لها حق الرحمة والمؤانسة وموضع السكون إليها قضاء اللذة التي لا بد من قضائها))(64).

وفي التأمل والتدبر بقوله (عليه السلام) ((ويعلم أن ذلك نعمة منه عليه ووجب أن يحسن صحبة نعمة الله ويكرمها ...))، نجد بأن الزوجة نعمة كبرى أنعم بها الله تعالى على الزوج، وأن تكون الزوجة ((نعمة)) فهذا يعني أن حسن صحبة النعمة الإلهية فرع دوامها، وإساءة هذه الصحبة فرع زوالها وتحولها إلى نقمة .

65ـ عن المسيح قال (عليه السلام): ((لا تكونن حديد النظر إلى ما ليس لك فإنه لن يزني فرجك ما حفظت عينك، فإن قدرت أن لا تنظر إلى ثوب المرأة التي لا تحل لك فافعل))(65).

66ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): ((حُرمت الجنة على الديوث))(66) قيل يا رسول الله ما الديوث؟ قال: ((الذي تزني امرأته وهو يعلم))(67).

67ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): ((من مات مصراً على اللواط لم يمت حتى يرميه الله بحجر من تلك الحجارة تكون فيه منيته ولا يراه أحد))(68).

68ـ وعنه (عليه السلام): ((إن اللواط أشد حرمة من الزنا، وقد أهلك الله قوماً على لواطهم ولم يهلك أقواماً على زناهم))(69) .

69ـ وعنه (عليه السلام): ((إن الذكر يركب الذكر فيهتز العرش لذلك))(70).

70ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): ((إن أحدكم ليأتي أهله فتخرج من تحته فلو أصابت زنجياً لتشبثت به وإذا أتى أحدكم أهله فليكن بينهما مداعبة فإنه أطيب للأمر))(71) .

71ـ قال الإمام الرضا (عليه السلام): ((ولا تجامع امرأة حتى تلاعبها وتكثر ملاعبتها وتغمز ثدييها، فإنك إذا فعلت ذلك غلبت شهوتها، واجتمع ماؤها، لأن ماءها يخرج من ثدييها والشهوة تظهر من وجهها وعينيها، واشتهت منك مثل الذي تشتهيه منها))(72).

72ـ قال (صلى الله عليه وآله): ((إذا جامع أحدكم امرأته فلا يتنح حتى تقضي حاجتها كما يجب أن يقضي حاجته))(73).

73ـ قال (صلى الله عليه وآله): ((إذا خالط الرجل أهله فلا ينزو نزو الديك، وليلبث على بطنها حتى تصيب منه مثل الذي أصاب منها))(74).

____________________________________

(1) وسائل الشيعة.

(2) م. ن.

(3) م. ن.

(4) م. ن.

(5) م. ن.

(6) ميزان الحكمة، ج4، ص287.

(7) م. ن.

(8) م. ن.

(9) وسائل الشيعة.

(10) م. ن.

(11) م. ن.

(12) م. ن. كتاب التجارة.

(13) م. ن.

(14) م. ن.

(15) م. ن.

(16) م. ن.

(17) م. ن.

(18) م. ن.

(19) م. ن.

(20) م. ن.

(21) م. ن.

(22) م. ن. ص270.

(23) م. ن. ص277.

(24) م. ن، ص280.

(25) م. ن.

(26) م. ن.

(27) م. ن، ص281.

(28) م. ن.

(29) ميزان الحكمة، ج4 ص285.

(30) م. ن.

(31) م. ن.

(32) م. ن.

(33) م. ن، ص286.

(34) م. ن.

(35) م. ن.

(36) م. ن.

(37) م. ن، ص287.

(38) م. ن.

(39) م. ن.

(40) م. ن.

(41) م. ن، ص290.

(42) م. ن.

(43) م. ن.

(44) م. ن.

(45) مكارم الأخلاق، ص304.

(46) م. ن، ص305.

(47) م. ن، ص306.

(48) م. ن، ص307.

(49) م. ن.

(50) م. ن.

(51) ميزان الحكمة، ج4، ص 281.

(52) مكارم الأخلاق، ص 264.

(53) الوسائل، كتاب النكاح، باب 25، ح3.

(54) م. ن، باب 27، ح1.

(55) م. ن، باب 26، ح 1.

(56) م. ن، باب 25، ح1.

(57) م. ن، ج5، كتال النكاح، أبواب النفقة، باب 11، ح1.

(58) م. ن، باب 21، ح5.

(59) الكافي، ج5، ص 536 .

(60) م. ن.

(61) جامع الأخبار، 446.

(62) تحف العقول، ص239.

(63) راجع ميزان الحكمة، ج 4، باب الزنا.

(64) تحف العقول، ص188.

(65) ميزان الحكمة، ج4، ص242.

(66) الكافي، ج5 ص537.

(67) ميزان الحكمة، ج4 ص245.

(68) الوسائل.

(69) م. ن.

(70) م. ن.

(71) من لا يحضره الفقيه، ج3، ص 559.

(72) مستدرك الوسائل، ج 14، ص 221.

(73) كنز العمال، 16، 344.

(74) فردوس الأخبار، ج1، ص 362. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.