أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-04-2015
5058
التاريخ: 7-5-2019
2785
التاريخ: 5-7-2022
4587
التاريخ: 25-3-2016
3694
|
قال الشيخ المفيد رحمه الله : كان للحسين (عليه السلام) ستة أولاد:
1- عليّ بن الحسين الاكبر كنيته أبو محمد وأمه شاه زنان بنت كسرى يزدجرد.
2- عليّ بن الحسين الأصغر، ويعرف بالأكبر استشهد مع أبيه في كربلاء، وأمه ليلى بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفية.
3- جعفر بن الحسين (عليه السلام) لا بقية له وأمه قضاعية، وكان وفاته في حياة الحسين (عليه السلام).
4- عبد اللّه بن الحسين قتل مع أبيه صغيرا، جاء سهم وهو في حجر أبيه فذبحه.
5- سكينة بنت الحسين (عليه السلام) و أمّها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي الكلبية معدية، و هي أمّ عبد اللّه بن الحسين.
6- فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) و أمها أم اسحاق بنت طلحة بن عبيد اللّه تيمية .
واختار البعض ما اختاره المفيد لكن قالوا للسجّاد (عليه السلام) عليّ الاوسط و لعليّ بن الحسين الشهيد عليّ الاكبر، و قد عدّ ابن خشاب و ابن شهرآشوب ابناءه ستة بإضافة محمد و عليّ الاصغر و أضافا على بناته زينب فيكون المجموع تسعة.
وذكر الشيخ علي بن عيسى الأربلي في كشف الغمة عن كمال الدين بن طلحة انّ اولاده (عليه السلام) عشرة، فذكر تسعة منهم- كما فعل ابن شهرآشوب- و لم يذكر البنت الرابعة.
واما كون السجاد (عليه السلام) اكبر من عليّ الاكبر كما قاله الشيخ المفيد أو أصغر منه كما قاله ابن ادريس و جمع آخر من أهل التأريخ.
انّ الحسين (عليه السلام) زوّج ابنته فاطمة بابن أخيه الحسن المثنى، فولدت له عبد اللّه المحض و ابراهيم الغمر والحسن المثلث، كما ذكر فيما سبق، و لم يكن آنذاك نظير لفاطمة في التقوى و الكمال و الجمال و الفضائل و قيل لها حور العين.
توفّت سنة (117) هـ بالمدينة وتوفت اختها سكينة أيضا في تلك السنة بالمدينة، وكان اسم سكينة آمنة أو اميمة، فلقّبتها امها رباب بسكينة فهي عقيلة قريش وذات عقل و رأي صائب، قيل انها كانت اعلم و أفصح أهل زمانها و لها حكايات كثيرة، و قيل انّها لما ماتت تأخّر تشييعها و ذلك لكون خالد بن عبد الملك- حاكم المدينة- أمر أن لا تشيّع حتى يحضر فلما جاء أعطى ثلاثين دينارا لكافورها.
وقال أبو الفرج : تأخر التشييع من الليل الى الصبح، وقد اشترى محمد بن عبد اللّه النفس الزكية عطرا وعودا بمقدار مائة دينار فجعل الاعواد والبخور حول سريرها.
وروى أيضا عن سكينة انها قالت : قال أبي لعمّي الحسن (عليه السلام) فيّ و في أمّي:
لعمرك انني لاحب دارا تكون بها سكينة و الرباب
احبهما و ابذل جلّ مالي و ليس لعاتب عندي عتاب
وروى سبط بن الجوزي عن سفيان الثوري انّه : أراد عليّ بن الحسين (عليه السلام) الخروج الى الحج أو العمرة، فاتخذت له أخته سكينة بنت الحسين سفرة انفقت عليها الف درهم وأرسلت بها إليه، فلما كان بظهر الحرة أمر بها ففرقت في الفقراء والمساكين .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|