المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2730 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الكلام وما يتألف منه  
  
52   02:08 صباحاً   التاريخ: 2024-10-16
المؤلف : د: محمود حسني مغالسة
الكتاب أو المصدر : النحو الشافي
الجزء والصفحة : ص: 11-18
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الكلام وما يتالف منه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2014 5740
التاريخ: 14-10-2014 1825
التاريخ: 14-10-2014 2675
التاريخ: 14-10-2014 1801

 

الكلام وما يتألف منه

الكلام قول يتركب من كلمتين أو أكثر ويفيد معنى نحو : أطع الله وليس من الضروري أن يكون كل ما يتألف الكلام منه  ظاهرا ملفوظا فقد يكون  بعضه  مستترا نحو: أقبل، عد  وهذا كلام  لأنه أفاد والفاعل في كل من الفعلين المذكورين ضمير مستتر تقديره أنت . الكملة   الكلمة لفظة مفردة تدل على شيء معين نحو: عين جهاد شجاعة قائم غالب دفع، يرمي، في، ما. وهي التي يتكون الكلام  منها ولا تفيد معنى إلا من خلال تركيب كلمتين وأكثر نحو : التحرير يحتاج الى نفس طويل وتقسم الكلمة الى ثلاثة أقسام رئيسة : اسم ، فعل ، حر ف

الاسم: ويأتي على أنواع وأوضاع مختلفة : اسم ذات محسوس، نحو : محمد ، قطار ،أسد ،صقر ، شجرة . اسم معنى ليس محسوسا  نحو : شجاعة ، ثقافة ، تقدم  ، حصار .

اسم وصف للذات أو المعنى نحو : غائم مظلوم ، خبير ، أفضل . اسم يدل على الذات أو المعنى أو الحدوث ويأتي على أنواع : الضمير نحو : هو ، أنت ، إياك . الاسم الموصول نحو: الذ، التي، اللذين. اسم الاشارة نحو: هذا ، ذلك ، هؤلاء ، أولئك ,

اسم الاستفهام  نحو: من ، كيف ، متى ، ما ، أي . اسم الشرط نحو: من ، كيف ، متى ، ما ، أي . اسم الفعل نحو : صه ، هيهات ، أف ، أمامك ، هيا . وللاسم علامات تميزه  عن غيره من أقسام الكلمة بمعنى  أنها تكون فيه ولا تكون في غيره – وينطبق ذلك في أغلبه على أسم الذات أو المعنى – وهي : أ- الجر : فالاسم  يجر بواحد من حروف الجر وإذا كان مبنيا فيكون في محل جر – نحو: سبحت  في البحر . ويجر بالإضافة نحو: طلبت مغفرة الله . ويجر بالتبعية وذلك حين  يكون تابعا لما قبله  في الاعراب كأن يكون توكيدا أو بدلا أو معطوفا أو نعتا  ، نحو / طريقنا طريق واضح . ب- التعريف بأل التعريف نحو:

الدهر ، الصوم ، البرامكة ، الخلفاء ، الساهرون,                                         

جـ - النداء فالاسم ينادى نحو : يا زيد ، أي بني ، أيها الليل ، يا أيها الصامدون يا هذا يامن صدق  د- الاسناد اليه : نحو :  قدمت الوفود تدفقت الجماهير . فأسندت القدوم الى الوفود وأسندت التدافع الى الجماهير. هـ - التثنية والجمع: فالاسم يثنى ويجمع نحو: دهر، دهران، دهور / هذان، هؤلاء. و- التصغير نحو: طفل طفيل ودرة: وريدة .

ز- التنوين : فالاسم – عدا المبني والممنوع من الصرف – ينون  أي يلحقه تنوين أو نون ساكنة تلفظ ولا تكتب ولكن تدل عليها الحركات فتكتب  الحركة حركتين وهذا التنوين الذي يصيب الاسم المعرب  دون غيره  أنواع : 1-  تنوين  التمكين : وهو ما يلحق الاسماء المعربة نحو:  ركبت بحرا قدمت من سفر . 20 تنوين المقابلة: وهو ما يلحق جمع المؤنث السالم مقابلة له بتنوين جمع المذكر السالم نحو : هؤلاء ساهرات  تفاءلت بمعلمات مخلصات . 3- تنوين التنكير : وهو ما يلحق بعض أسماء الاعلام التي كالنكرة في مدلولها نحو : مررت بسيبويه  وسيبويه آخر . وسيبويه الثاني هذا ليس سيبويه الاول المشهور الذي هو مبني على الكسر

وإنما آخر سمي بهذا الاسم فكأنك قلت : مررت برجل يقال له سيبويه .

4- تنوين العوض : وهذا على ثلاثة أنواع : أ_ تنوين عوض عن حرف محذوف يصيب الاسماء الناقصة نحو : هذا قاض هؤلاء جوار  فتنوين قاض جوار عوض عن حرف الياء المحذوف والاصل قاضي جواري . ب- تنوين عوض عن كلمة محذوفة نحو: كل على شاكلته  فتنوين : كل عوض عن محذوف وأصله : كل إنسان على شاكلته

جـ - تنوين عوض عن جملة محذوفة : لا تتقاعس وأنت حينئذ متفوق فتنوين : حينئذ عوض عن جملة  محذوفة مقدرة تفهم من السياق والاصل : لا تتقاعس وأنت حينئذ لا تتقاعس متفوق . القسم الثاني : الفعل : الفعل كلمة تدل على حدث مقترن بزمان من الازمة وهو ثلاثة أقسام : 1- ماض : وهو ما دل على حدوث في الزمان الماضي مثل قوله تعالى : (تبارك الذي جعل في السماء بروجا  وجعل فيها سراجا ) (الفرقان 61)

(اذا الشمس كورت )(التكوير 1) ( عبس وتولى أن جاءه الاعمى ) ( عبس:1-2)

                                       

فالأفعال : تبارك جعل ، كورت ، عبس ، تولى ، جاء أفعال ماضية ومن علامات هذا الفعل: أ- أنه يقبل تاء الفاعل المتحركة في آخره  نحو: انتصرت، انتصرت، انتصرت.

ب- أنه يقبل تاء التأنيث الساكنة نحو: الغيوم تبددت. 2- مضارع : وهو مت دل على حدث في الحاضر أو المستقبل مثل : أدفع ، يدفع ، تدفع، ندفع  فيكون كما تلاحظ مسبوقا بواحد من حروف المضارعة : نأتي . ومن أمثلته قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله  بأموالكم وأنفسكم ) ( الصف : 10-11) . فالأفعال : أدلكم  ، تنجيكم ، تؤمنون ، تجاهدون ، أفعال مضارعة. ومن علاماته : أ- أنه يسبق بحرف من حروف النصب أو حروف الجزم نحو قوله تعالى: (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار ) (البقرة 24)

(ألم يجدك يتيما فآوى ) ( الضحى 6) ( فأما اليتيم فلا تقهر )(الضحى 9)

فالحروف: إن، لم، لا حروف جازمة. والحرف: لن حرف ناصب .

ب- يسبق بالسين أو سوف نحو قوله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) (الضحى 5)

                                   

3- أمر :

وهو ما دل على حدث في المستقبل ويعبر به عن طريق المخاطبة، نحو قوله تعالى :( رب اجعل هذا بلداً آمناً) [البقرة 126]. فالفعل اجعل فعل أمر. ومن علاماته : أ-دلالته على الطلب مباشرة من غير واسطة، فتقول: أبل، عُدْ، ناضل. أما في المضارع فتطلب بواسطة فتقول: لتقبل. فوسطت اللام . ب - بقبل ياء المخاطبة ونون التوكيد مشاركاً فيهما الفعل المضارع : فياء المخاطبة في نحو قوله تعالى : (ارجعي إلى ربك راضية مرضية) [الفجر 28] .  وهزي إليك بجذع النخلة) [مريم 25]. ونون التوكيد نحو قولك : ساعدن في تشجير وطنك أما نون التوكيد في الفعل المضارع، فنحو قول الشاعر: ولـتـعـرفـن خلائقاً مشمولةٌ ولتنــدمـن ولات ساعة مندم القسم الثالث : الحرف : الحرف الكلمة التي لا تقبل علامات الأسماء، ولا علامات الحروف ولا تدل على معنى في نفسها : وإنما تدل على معنى من خلال كلام، نحو: تابعت أخبار الانتفاضة من أولها إلى آخرها فتفيد من : الابتداء. وتفيد إلى : الانتهاء . والحرف قسمان: مختص وغير مختص . فالمختص : ما يدخل على الأسماء وحدها مثل : حروف الجر التي تجر                                       

الاسماء. وإن أخواتها التي تدخل على المبتدأ والخبر وحروف الجزم التي تجزم الفعل المضارع وحروف النصب التي تنصب الفعل المضارع والحروف المختصة كلها عاملة في ما بعدها . وغير المختص : ما يدخل على الاسماء والافعال ولا يعمل في ما بعده مثل : هل الاستفهامية فتدخل على الافعال نحو قوله تعالى ( هل أتى على الانسان حين من الدهر) ( الانسان 1) وتدخل على الاسماء نحو قولك هل المسؤولين مخلصون . وكذلك مثل حروف العطف: الواو الفاء ثم وما اليها وهي تعطف اسما على اسم وفعلا على فعل.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.