المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2730 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العمل بالمضامين الروائية
2024-10-16
الأخذ بما ورد في الروايات حول الأطعمة والأشربة وآدابهما
2024-10-16
مهارة الإنصات
2024-10-16
ماذا يوجد في خزائنك؟
2024-10-16
حساء مشبع
2024-10-16
ديّة المرأة نصف ديّة الرجل
2024-10-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاستغاثة  
  
3210   11:48 صباحاً   التاريخ: 21-10-2014
المؤلف : جلال الدين السيوطي
الكتاب أو المصدر : همع الهوامع
الجزء والصفحة : ج1/ ص69- 73
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الاستغاثة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 769
التاريخ: 21-10-2014 1604
التاريخ: 21-10-2014 1057
التاريخ: 21-10-2014 4123

تجر اللام مفتوحة منادى متعجبا منه أو مستغاثا به متعلقة بفعل النداء وقيل بحرفه وقيل زائدة ومكسورة المعطوفة عليه دون يا والمستغاث من أجله متعلقة بفعل النداء أو أدعوك أو مدعوا أقوال وقد تجر ب ( من ) أو يحذف أو تليه ( يا ) لحذف المستغاث به وإذا ولي ( يا ) ما لا ينادى إلا مجازا جاز فتح اللام مستغاثا به وكسرها وليست بعض ( آل ) خلافا لزاعمه وتعاقبها ألف كالندبة ويختص الباب ب ( يا ) وقل ورود ( وا ) في التعجب ( ش ) إذا استغيث المنادى أو تعجب منه جر باللام مفتوحة نحو يا لله يا للماء يا للعجب وما كان منادى صح أن يكون مستغاثا ومتعجبا منه وما لا فلا إلا المعرف بأل فإنه يجوز هنا والاستغاثة دعاء المستغيث المستغاث والتعجب بالنداء على وجهين أحدهما أن تري أمرا عظيما فتنادي جنسه نحو ياللماء والآخر أن ترى أمرا تستعظمه فتنادي من له نسبة إليه أو مكنة فيه نحو يا للعلماء وعلة فتح لام المستغاث الفرق بينه وبين المستغاث من أجله وأجري المتعجب منه مجراه لمشاركته في المعنى لأن سببهما أمر عظيم عند المنادى

ص69

واختلف في هذه اللام فقيل زائدة وعليه ابن خروف واختاره أبو حيان بدليل معاقبتها للألف والأصح ليست بزائدة وعلي هذا فذهب ابن جني إلى أنها تتعلق بحرف النداء لما فيه من معنى الفعل وذهب سيبويه إلى أنها تتعلق بالفعل المضمر واختاره ابن عصفور وبكسر اللام مع المعطوف إن لم تعد معه ( يا ) نحو : –

( لا لَلْكُهُول ولِلشُّبّان لِلْعَجَبِ ** )

 فإن أعيدت معه ( يا ) فتحت نحو: –

( يا لَعَطّافِنَا ويا لَرياح ** )

ص70

وتكسر أيضا مع المستغاث من أجله نحو : –

( يا لَقَوْمي لِفُرْقة الأحْبَاب ** )

 وتتعلق بفعل مضمر تقديره أدعوك لفلان قال ابن عصفور قولا واحدا وليس كذلك بل الخلاف موجود فقيل إنها تتعلق بفعل النداء وهو بعيد وقيل بحال محذوفة تقديره يا لزيد مدعوا لعمرو وقد يجر المستغاث من أجله ب ( من ) لأنها تأتي للتعليل كاللام قال : -

( يا لَلرِّجال ذوي الألْبَاب مِنْ نَفَر ** لا يَبْرَحُ السّفَهُ المُرْدِي لهم دِينَا )

وقد يحذف المستغاث من أجله إن علم كقوله : –

( فهل من خالدٍ إمّا هَلَكْنَا ** وهل بالموت يا لَلّناس عَارُ )

ص71

وقد يحذف المستغاث به فتلي ( يا ) المستغاث من أجله كقوله:–

( يا لأُناس أَبَوْا إلاّ مُثابَرةً ** على التّوَغّل في بغْي وعُدوان )

 أي يا لقومي لأناس وإذا ولي ( يا ) اسم إلا مجازا نحو يا للعجب ويا للدواهي جاز في اللام الفتح على أنه مستغاث به أي يا عجب أحضر فهذا وقتك والكسر على أنه مستغاث من أجله والمستغاث به محذوف وكأنك دعوت غيره تنبه على هذا الشيء وزعم الكوفيون أن لام الاستغاثة بعض ( آل ) وأن أصل يا فلان يا آل فلان فحذف لكثرة الاستعمال كما قالوا في أيمن مُ ولذلك صح الوقف عليها في قوله :–

( إذا الدّاعي المثوّب قال يَا لاَ ** )

ص72

والبصريون قالوا بل هي لام الجر بدليل وقوع كسرها في العطف ولو كانت بعض آل لم يكن لكسرها موجب ونقل الأول عن الكوفيين ذكره ابن مالك ونازع فيه أبو حيان بأن الفراء قال ومن الناس من زعم كذا فظاهر هذه العبارة منه أنه ليس مذهب الكوفيين ثم إنه لم يقل به وهو من رءوسهم فلذا لم أعزه في المتن إليهم بل قلت خلافا لزاعمه وتعاقب اللام ألف في آخر المستغاث والمتعجب منه كالمندوب فلا يجتمعان نحو يا زيدا لعمرو وتلحقها هاء السكت وقفا ويظهر من كلام سيبويه عن الخليل أن اللام هي الأصل ويختص باب الاستغاثة والتعجب ب ( يا ) من بين سائر حروف النداء وربما وردت ( وا ) في التعجب إنما أعرب المستغاث والمتعجب منه مع كونه منادى وعلة البناء موجودة فيه لدخول اللام التي هي من خصائص الأسماء فرجع إلى أ صله وعلى هذا لا موضع ورفع له فينعت بالجر والنصب وقيل لأن ( يا ) صار حكمها في النداء حكم العامل إذ البناء فيهما يشبه بالإعراب فلما دخل الحرف لمعناه زال عمل ( يا ) لفظا وصار بمنزلة ما زيد بجبان فعلى هذا له موضع رفع فينعت بثلاثة أوجه

ص73




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.