أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2016
3120
التاريخ: 28-3-2016
3331
التاريخ: 8-04-2015
3222
التاريخ: 28-3-2016
3371
|
تهيأ ابن زياد لمغادرة البصرة والتوجّه إلى الكوفة وقبل مغادرته لها جمع الناس وخطب فيهم خطاباً قاسياً جاء فيه : إنّ أمير المؤمنين يزيد ولاّني الكوفة وأنا غاد إليها الغداة , فوالله إنّي ما تقرن بي الصعبة ولا يقعقع لي بالشنآن وإنّي لنكل لمَنْ عاداني وسمّ لمَنْ حاربني أنصف القارة مِنْ راماها.
يا أهل البصرة قد استخلفت عليكم عثمان بن زياد بن أبي سفيان وإيّاكم والخلاف والإرجاف فوالله الذي لا إله غيره لئن بلغني عن رجلٍ منكم خلاف لأقتلنّه وعرينه ووليّه ولآخذنّ الأدنى بالأقصى حتّى تسمعوا لي ولا يكون فيكم مخالف ولا مشاق أنا ابن زياد أشبه بين مَنْ وطأ الحصا ولمْ ينتزعني شبه خال ولا ابن عم , ما أهون سفك الدماء عند اُولئك البرابرة الوحوش مِنْ ولاة بني اُميّة! لقد تحدّث الطاغية عن نفسيته الشريرة التي توغّلت في الإثم فهو يأخذ البريء بالسقيم والمقبل بالمدبر والأدنى بالأقصى ويقتل على الظنّة والتهمة كما كان يفعل أبوه زياد الذي أشاع القتل في ربوع العراق .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|