أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-04-2015
![]()
التاريخ: 28-3-2016
![]()
التاريخ: 29-3-2016
![]()
التاريخ: 24-6-2019
![]() |
قل ما شئت في تصوير المحنة الكبرى التي دهمت عقائل النبوة في ليلة الحادي عشر من المحرم فانك لا تستطيع تصويرها ولا استيعاب مأساتها فلم تبق رزية من رزايا الدنيا ولا غصة من غصص الدهر الا جرت عليهن فالأعداء الجفاة الذين لا يملكون أي شرف أو نبل قد استولوا عليهن والحماة الأباة من آل الرسول (صلى الله عليه واله) قد تناثرت اشلاؤهم الزكية أمامهن من دون أن ينبري أحد الى مواراتهم والخيام قد احرقت ونهب ما فيها من ثقل ومتاع وسلب ما عليهن من حلي وحلل ووصف ذلك المنظر الحزين الدكتور الشيخ احمد الوائلي في رائعته التي يقول فيها :
وسجى الليل والرجال ضحايا والنساء المخدرات ذهول
واليتامى تشرد وضياع والثكالى مدامع وعويل
وبقايا مخيم من رماد وقيود يئن منها عليل
وزنود قست عليها سياط وجسوم يضري بها التمثيل
أما حفيدة الرسول (صلى الله عليه واله) وشقيقة الحسين العقيلة زينب (عليه السلام) فانها ما وهنت ولا استكانت أمام تلك الأهوال القاصمة فقد اسرعت تلتقط الأطفال الذين هاموا على وجوههم في البيداء وتجمع العيال في تلك البيداء الموحشة وهي تسليهم وتصبرهم على تلك الرزايا وقد انفقت تلك الليلة ساهرة على حراستهم وقد هامت في تيارات من الأسى لا يعلم بمداها الا اللّه وقد أدت وردها من صلاة الليل ولكن استولى الضعف عليها فادتها من جلوس.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|