أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2019
2621
التاريخ: 18-10-2015
3719
التاريخ: 18-10-2015
3490
التاريخ: 28-3-2016
3344
|
لقد صار واضحا لدى العامة بأن الإمام الحسين سوف يقتل وأن مقتله سيكون بأرض كربلاء، فقال ابن سعد: أخبرنا علي بن محمد، عن عامر بن أبي محمد، عن الهيثم بن موسى، قال: قال العريان بن الهيثم: كان أبي يتبدى فينزل قريبا من الموضع الذي كان فيه معركة الحسين، فكنا لا نبدو إلا وجدنا رجلا من بني أسد هناك، فقال له أبي: أراك ملازما هذا المكان؟! قال: بلغني أن حسينا يقتل هاهنا، فأنا أخرج لعلي أصادفه فأقتل معه، فلما قتل الحسين، قال أبي: انطلقوا انظروا هل الأسدي فيمن قتل؟
فأتينا المعركة فطفنا فإذا الأسدي مقتول .
عن ابن سعد قال: حدثنا سليمان، حدثنا محمد بن محمد التمار البصري، حدثنا ابن كثير العبدي، حدثنا سليمان بن كثير عن حصين بن عبد الرحمن، عن علاء بن أبي عائشة، عن أبيه، عن رأس الجالوت، قال: كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء ابن نبي فكنت إذا دخلتها، ركضت فرسي حتى أجوز عنها، فلما قتل الحسين، جعلت أسير بعد ذلك على هنيتي .
روي عبد الله بن شريك العامري قال: كنت أسمع أصحاب علي (عليه السلام) إذا دخل عمر بن سعد من باب المسجد يقولون: هذا قاتل الحسين بن علي (عليهما السلام) وذلك قبل قتله بزمان .
سمع عون بن أبي جحيفة قال: إنا لجلوس عند دار أبي عبد الله الجدلي، فأتانا مالك بن صحار الهمداني فقال: دلوني على منزل فلان ، قال: قلنا ألا ترسل إليه فيجئ قال: وكنا في الكلام إذ جاء، فقال له ابن صحار: أتذكر يوم بعثك مخنف إلى أمير المؤمنين وهو بشاطئ الفرات، فقال:
ليحلن هاهنا ركب من آل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يمد بهذا المكان فتقتلونهم، فويل
لكم منهم وويل لهم منكم .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|