معنى قوله تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-16
![]()
التاريخ: 2024-09-02
![]()
التاريخ: 2023-03-19
![]()
التاريخ: 2023-07-17
![]() |
معنى قوله تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ
قال تعالى : {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [المائدة : 103].
قال ابن بابويه . . . قال أبو عبد اللّه عليه السّلام ، في قول اللّه عزّ وجلّ : ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حامٍ .
« إنّ أهل الجاهليّة كانوا إذا ولدت الناقة ولدين في بطن واحد ، قالوا :
وصلت ، فلا يستحلون ذبحها ولا أكلها ، وإذا ولدت عشرة جعلوها سائبة ، ولا يستحلون ظهرها ، ولا أكلها ، والحام : فحل الإبل ، لم يكونوا يستحلونه ، فأنزل اللّه عزّ وجلّ أنّه لم يكن يحرّم شيئا من ذلك » .
ثمّ قال ابن بابويه : وقد روي أن البحيرة : الناقة إذا أنتجت خمسة أبطن ، فإن كان الخامس ذكرا نحروه ، فأكله الرجال والنساء ، وإن كان الخامس أنثى بحروا أذنها أي شقوها ، وكانت حراما على النساء والرجال لحمها ولبنها ، فإذا ماتت حلت للنّساء .
والسائبة : البعير يسيّب بنذر يكون على الرجل إن سلمه اللّه عزّ وجلّ من مرض أو بلغه منزله أن يفعل ذلك .
والوصيلة من الغنم : كانوا إذا ولدت الشّاة سبعة أبطن فإن كان السابع ذكرا ذبح فأكل منه الرّجال والنّساء ، وإن كان أنثى تركت في الغنم ، وإن كان ذكرا وأنثى قالوا : وصلت أخاها . فلم تذبح . وكان لحمها حراما على النّساء ، إلّا أن يموت منها شيء ، فيحلّ أكلها للرّجال والنّساء . والحام : الفحل إذا ركب ولد ولده ، قالوا : قد حمى ظهره ، قال : وقد يروى أنّ الحام هو من الإبل إذا أنتج عشرة أبطن ، قالوا : قد حمى ظهره ، فلا يركب ، ولا يمنع من كلأ ولا ماء « 1 ».
____________
( 1 ) معاني الأخبار : ص 148 ، ح 1 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|