المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06
إجراءات الاستعانة بالخبير
2024-11-06
آثار رأي الخبير
2024-11-06

‏ناموس النور الكوني
18-5-2016
اهمية ودور إدارة الموارد البشرية في تحليل وتحديد الجدارات
11-8-2020
الرؤيا وكشفها للواقع
2024-05-02
الأهمية الاقتصادية للدخن
15/11/2022
الغنيمة
15-8-2017
Polyvinyl alcohol (PVOH)
21-3-2016


معنى كلمة كتب‌  
  
20257   09:25 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 20- 23.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015 3852
التاريخ: 3-06-2015 2618
التاريخ: 10-12-2015 25532
التاريخ: 19-4-2022 1922

مصبا- كتب كتبا وكتبة وكتابا من باب قتل ، والاسم الكتابة ، لأنّها صناعة كالتجارة والعطارة. وكتبت السقاء كتبا : خرزته ، وكتبت البغلة : خرزت حياها بحلقة حديد أو صفر ليمتنع الوثوب عليها. وتطلق الكتبة والكتاب على‌ المكتوب. وكتب : حكم وقضى وأوجب. والمكتب : موضع تعليم الكتابة. وكتّبته : علّمته الكتابة. والكتيبة : الطائفة من الجيش مجتمعة ، والجمع كتائب.

مقا- كتب : أصل صحيح واحد يدلّ على جمع شي‌ء الى شي‌ء ، من ذلك الكتاب والكتابة ، يقال كتبت الكتاب أكتبه كتبا. ومن الباب الكتاب وهو الفرض ، ويقال للحكم الكتاب. ويقال للقدر الكتاب. والمكاتب : العبد يكاتبه سيّده على نفسه.

الجمهرة 1/ 196- وقد كتب الكتاب يكتبه كتبا : إذا جمع حروفه وأصل الكتب ضمّك الشي‌ء الى الشي‌ء. وكتبت المزادة وغيرها : إذا خرزتها ، والخرزة : الكتبة ، والجمع الكتب.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تقرير ما ينوى وتثبيته في الخارج بأسباب يناسبه. كتثبيت العلوم والدعاوى والعهود والاعتقادات القلبيّة بواسطة الحروف والكلمات والجملات ، وهذا المعنى هو المتداول المتفاهم من المادّة. وهكذا تثبيت المزادة وغيرها على وضعها وحالتها الصحيحة المسالمة برفع النقص بسبب الخرزة.

ومن ذلك الحكم والقضاء والتقدير والفرض والإيجاب : فإنّ في كلّ منها تقريرا وتثبيتا لما ينوى ويقصد ، فكلّ منها إذا أريد به التثبيت ويلاحظ بهذه الجهة : فهو كتابة.

ففي الكتابة دلالة أكيدة على التثبيت أقوى من الحكم والقضاء والتقدير والفرض والإيجاب - راجع الموادّ.

وعلى هذا يعبّر بالمادّة في موارد يكون النظر فيها الى التثبيت اللازم ، فيقال : هذا مكتوب ، وهذا كتاب ، وقد كتب هذا.

فيلاحظ في الأصل قيدان : الإظهار ، التثبيت.

فالتثبيت بكتابة الكلمات : كما في :

{وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ} [البقرة : 282]. {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [البقرة : 79]. {وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ} [البقرة : 283] والتثبيت بالحكم : كما في- {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} [البقرة : 178]. {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ} [البقرة : 183] والتثبيت بالتقدير : كما في - {ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} [المائدة : 21]. {وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ} [التوبة: 121] والتثبيت بالطبع وبالذات : كما في- {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [الأنعام : 12]. اقْرَأْ {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا } [الإسراء : 14] يراد الكتابة على النفس والتثبيت عليه بكتابة طبيعيّة في ذاته وباقتضاء الذات.

والتثبيت بالضبط والجمع والنظم بأيّ نحو كان : كما في :

{وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [هود : 6]. {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ } [الزخرف : 4]. {وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ } [ق : 4] يراد اللوح النوراني المحفوظ المضبوط فيه كلّ أمر يجرى ويتحقّق.

{كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا } [الإسراء : 58] فظهر أنّ الكتاب أعمّ من المادّي والمعنوي ، وهو كلّ ما يضبط ويجمع ويحفظ فيه امور ، مادّيا أو معنويا.

والكتاب مصدر يطلق على ما يكتب فيه مبالغة ، فانّ النظر الى الكتابة ، فكأنّ اللوح المكتوب فيه غير ملحوظ ، وقد تجلّى الكتابة بصورة المكتوب. وهذا أمر عرفي ، ونظائره كثيرة ، فيطلق المصدر على ما يظهر ويوجد ويتجلّى في الخارج من دون توجّه الى محلّه ، كما في زيد عدل ، والسمع ، والصلاة.

ومن ذلك إطلاق الكتاب والقرآن والفرقان والهدى والتبيان ، على ما انزل على النبيّ الأكرم ، فانّ النظر الى هذه الجهات.

وفي التعبير بالكتاب : إشارة الى تثبيت أحكامه وتثبّت مفاهيمه وتحقّق محتوياته ومضامينه بحيث لا يعتريه ريب ، وعلى هذا يذكر بعده بما يؤكّد هذا المعنى :

{ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ } [البقرة : 2]. {وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ} [البقرة : 144]. {وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ} [البقرة : 213].

__________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .