المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

عبد الرشيد التستري ( ... ـ حيا 1073 هـ)
4-7-2016
كتب الموضوعات الصوتية
21-4-2019
Systemic Effects of Inflammations
25-2-2016
وراثة التشوه الخاص بالحيوانات (الماشية)
2024-10-17
حكم البسملة
2-12-2015
معنى كلمة عقل
17-12-2015


معنى كلمة قبس‌  
  
25654   10:21 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 199- 201.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 7413
التاريخ: 30/11/2022 1507
التاريخ: 13-6-2022 2005
التاريخ: 10-1-2016 11864

مصبا - قبس نارا يقبسها من باب ضرب : أخذها من معظمها ، وقبس علما : تعلّمه ، وقبست الرجل علما ، يتعدّى ولا يتعدّى ، وأقبسته نارا وعلما ، فاقتبس. والقبس : شعلة نار يقتبسها الشخص. والمقباس : مثله. والمقبس مثل مسجد : موضع المقباس ، وهو الحطب الّذى اشتعل بالنار. وأبو قبيس : مصغر ، جبل مشرف على الحرم من الشرق.

مقا - قبس : أصل صحيح يدلّ على صفة من صفات النار ، ثمّ يستعار ، من ذلك القبس : شعلة النار ، يقال أقبست الرجل علما وقبسته نارا. ابن دريد : قبست من فلان نارا ، واقتبست منه علما ، وأقبسني قبسا ، ومن هذا القياس : فحل قبيس ، إذا كان سريع الإنتاج ، كأنّه شبّه بشعلة النار. فأمّا القبس : فيقال إنّه الأصل.

الاشتقاق 366- قابوس : وهو اسم أعجمي ، وإنّما هو كاؤوس ، وهو اسم بعض ملوك العجم ، فان جعلت اشتقاقه من العربيّة فهو فاعول من القبس. والقابس : المشعل النار.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو سيلان شي‌ء له نور ، وأكثر استعمالها في جهة المعنى. فيقال : قبست نورا وعلما ، وإذا قيل قبست نارا : يكون النظر الى جهة الحرارة الحاصلة منها الّتى تصل الى باطن البدن ، إلّا أن يكون تجوّزا ، كما في- فحل قبيس.

. {يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ} [الحديد : 13] أي نستفيض من نوركم السائل الروحاني ونتنوّر به. وليس المراد النور‌ الظاهري ، بقرينة قوله تعالى :

. {قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا} [الحديد : 13].

فانّ المراد النور المعنوي المنتقل الى عالم الآخرة ، والنور الظاهري يشترك فيه المؤمن والمنافق.

{ إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ} [النمل : 7]. {لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ} [طه: 10 - 12] التعبير بالأنس وبالقبس وبالصلى وبالهداية وبالنداء منه : يدلّ على كون النار من النور.

فانّ الانس فيه ظهور وقرب باطني وتجاذب. والقبس يستعمل في المعنويّات وفيما فيه نورانيّة. والاصطلاء هو مقابلة وقرب بنار واستحرار.

والتعبير بالنار : لكونها في الحسّ الظاهر نارا لها ضياء وتلألؤ ظاهري.

والأنوار الروحانيّة ترى بالبصر إذا كانت البصيرة غير محجوبة.

ويدلّ على ما ذكرنا أيضا : ذكر الشهاب وكون القبس وصفا له ، فانّ الشهاب هو الشعلة المتجلّية ، والشعلة غير قابلة للنقل بنفسها ، هذا بخلاف الشهاب الروحاني المتجلّي الظاهر.

والاستفاضة من الأنوار الإلهيّة ولو بواسطة : ممكن لكلّ فرد يكون مستعدّا مشتاقا ، كما في الاستفادة عن الرسل.

والتمييز بين شعلة النار وشعلة النور غير خفىّ على مثل موسى  (عليه السلام)  ، فانّ شعلة النور فيها جذبة معنويّة وتأثير روحاني يؤثّر في القلب ، بخلاف النار : فانّ الجذبة فيها من جانب المقابل إذا احتاج الى الحرارة أو الضياء الظاهري ، ولا جذبة في النار وشعلتها.

وقد عبّر موسى  (عليه السلام)  بالنار : على لسان القوم ولحسن التفاهم.

وأمّا القبس : فهو كحسن صفة بمعنى ما يتّصف بكونه متنوّرا سايلا. كما أنّ القبيس أيضا صفة. وأمّا الاقتباس : فهو على صيغة الافتعال ، ويدلّ على اختيار القبس والرغبة اليه.

____________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .