المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14550 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الدولة البابوية القديمة
18-6-2018
كراهة الصلاة في ثوب فيه تماثيل أو في ثوب يتهم صاحبه فيه.
11-1-2016
Giuga Number
16-1-2021
أحمد بن محمد
27-7-2016
مثل الفضيلة والأخلاق (الامام علي عليه السلام)
29-01-2015
Sharpe Ratio
21-8-2021


مرض الذبول الفيوزاريومي في الطماطة Fusarium Wilt of Tomato  
  
123   09:02 صباحاً   التاريخ: 2025-03-05
المؤلف : د. عبد النبي عبد الأمير مطرود ود. عبد الحق رحومة ود. أزهر حميد فرج الطائي
الكتاب أو المصدر : امراض النبات
الجزء والصفحة : ص 201-206
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الفطريات والامراض التي تسببها للنبات /

مرض الذبول الفيوزاريومي في الطماطة Fusarium Wilt of Tomato

إن هذا المرض يظهر على كثير من المحاصيل والخضر المهمة في العراق كالفلفل، والباقلاء، والفاصوليا، والقرعيات والكتان والباميا وغيرها. كما يصيب الأشجار كالنخيل والموز، وكثير من نباتات الأدغال.

وهو من أهم أمراض الطماطة في الحقل وفي البيوت البلاستيكية والزجاجية حيث يتمكن المسبب من المعيشة في التربة لمدة طويلة وخاصة في التربة الخفيفة. وهو يقضي على كثير من البادرات في المشتل كما يصيب النباتات الكبيرة فيقل محصولها . وتبلغ نسبة الإصابة به حوالي 15-50%.

الأعراض والعلامات المرضية:

تظهر النباتات المصابة في مساحات قليلة مبعثرة بدون نظام في الحقل ثم تأخذ في الاتساع تدريجيا خاصة عند زراعة الأصناف القابلة للإصابة. ولهذا المرض أعراض ظاهرية تتلخص في اصفرار الأوراق السفلية وزوال لون العروق، يتبع ذلك ذبول وانحناء أعناق الأوراق وموتها. وتنتقل أعراض المرض من الأوراق السفلية إلى العلوية في النبات. وكثيرًا ما تظهر الأعراض على أحد جانبي النبات دون الطرف الآخر عمومًا عندما تصاب النباتات تتقزم في الحجم وتذبل ويمكن تمييز الإصابة بوجود بقعتين لونهما بني عند منطقة اتصال عنق الورقة بالساق. والذبول ناتج عن مهاجمة الفطر لجذور الطماطة وإحداث أضرار لأوعيتها الناقلة فيتعذر مرور الماء والمواد الأولية إلى أجزاء النبتة المختلفة (الشكل التالي).

أما الأعراض التشريحية فتظهر عند عمل شق طولي أو مقطع عرضي في ساق نبات مصاب حيث تشاهد خطوط طولية لونها بني فاتح نتيجة لتلون الأوعية الخشبية بتلونات بنية وقد تظهر تلك التلونات في الحزم الوعائية في شكل نقاط متقطعة أو متصلة حسب شدة الإصابة بالمرض. ويصيب الفطر البادرات بمجرد إنباتها ويقتلها مما يضطر المزارع إلي الترقيع أو إعادة الزراعة.

كما يلاحظ أحيانا أن بعض النباتات تصاب بالفطر ولكن لا تموت، حيث انه يهاجم بعض أجزاء المجموع الجذري دون غيرها، أو إن النباتات تقوم بإخراج براعم جديدة على الساق المطمور في التربة وبذلك تنمو البراعم الجديدة المتكونة بعيدة عن الجذور المصابة، ولكن غالبا ما تصاب جذور هذه البراعم ، وفي النهاية تكون النباتات المصابة غير الميتة صفراء اللون ومتقزمة وقليلة الإثمار وذلك لاستنفاذ معظم المواد الغذائية في تكوين جذور وبراعم جديدة في مناطق بعيدة عن الإصابة. ومن العلامات المرضية المميزة لهذا المرض هو ظهور نمو ابيض على مناطق التلون وخصوصاً عند وضع الأجزاء المصابة في مكان رطب وذات درجة حرارة معتدلة لمدة 24 ساعة ، والنمو الأبيض المتكون هو غزل وجراثيم الفطر المسبب.

شكل يبين: أعراض الإصابة بمرض الذبول الفيوزاريومي في الطماطة.

المسبب ودورة المرض Fusarium oxysporum f.sp. lycopersici:

إن معظم أنواع الفطر Fusarium oxysporum متشابهة نوعاً ما من الناحية المورفولوجية، ولكن يمتاز الفطر بتكوين سلالات فسيولوجية متخصصة. حيث أن كل سلالة معينة تصيب عائل أو أكثر ولا تصيب غيرهما. فسلالة الفطر Fusarium oxysporum f.sp. lycopersici التي تصيب الطماطة مثلا لا تصيب القطن. ويمتاز بتكوين غزل فطري شفاف مقسم إلى خلايا، يتكون عليه عند اكتمال نموه ثلاثة أنواع من الجراثيم:

(1) جراثيم صغيرة ميكروكونيدية microconidia وهي جراثيم ذات خلية واحدة وشكلها بيضوي (الشكل التالي).

(2) جراثيم كبيرة ماكروكونيدية macroconidia وهي جراثيم كبيرة مقوسة هلالية في اغلب الأحيان ومكونة من 3 - 4 خلايا (الشكل التالي).

(3) الجراثيم الكلاميدية Chlamydospores وهي جراثيم ذات أشكال وأحجام مختلفة، وذات جدار سميك يمكنها من مقاومة الظروف البيئية القاسية (الشكل التالي).

شكل يبين: جراثيم الفطر المسبب لذبول الطماطة : جراثيم ميكروكونيدية (يمينا) - ماكروكونيدية (الوسط) - كلاميدية (يسارا).

يمضي الفطر لفترة بين موسم وآخر على حالة ميسليم مترمم في التربة وعلى حالة جراثيم كلاميدية أو كونيدية كبيرة عند حدوث الظروف الجوية الملائمة ووجود العائل المناسب يخترق الفطر العائل عن طريق القمة النامية للجذور اختراقًا مباشرًا أو عن طريق الجروح.

بعد دخول الفطر إلى الأوعية الخشبية للنبات القابل للإصابة يبدأ بإفراز أنزيمات محللة للبكتين (مثل إنزيمات بكتين مبثايل استريز وبولي جالاكتيورونيز) اللذان يعملان على تفتيت مركبات البكتين غير الذائبة وتحويلها إلى أحماض بكتينية تنتشر خلال جدار الأوعية الخشبية مكونة كتلة غروية تعمل على غلق أوعية الخشب. في نهاية الموسم وعند توفر الظروف البيئية القاسية يكون الفطر الجراثيم الكلاميدية لتمضي الحقبة بين موسمين.

أما سبب تلون الأوعية باللون البني فهو نتيجة لانطلاق الفينولات مع تيار النتح حيث تتحلل بسرعة بواسطة أنزيم الفينول اوكسيديز الموجودة في العائل إلى ميلانينات بنية اللون تمتصها جدر الأوعية الخشبية معطية إياها اللون البني المميز للمرض ويعتبر تجمع مادة الايثلين في منطقة الانسداد إحدى هذه التأثيرات التي تؤدي إلى اصفرار الأوراق في طور مبكر من المرض. ومن المحتمل إنتاج الفطر لحمض الفيوزاريك أو الليكوماراسمين الذي يؤدي إلى الذبول الدائم.

ينتقل المرض من الأراضي الملوثة إلى الأراضي السليمة بعدة طرق أهمها: التربة الملوثة، مياه الري، الآلات الزراعية، روث الحيوان، البذور المصابة.

طرائق المكافحة :

أ. استخدام الأصناف المقاومة إن وجدت.

ب. استخدام بذور معتمدة من مصدر موثوق به.

ج. ضرورة إتباع دورات زراعية لمدة أكثر من خمس سنوات بحيث لا تزرع الأرض بأي محصول من محاصيل العائلة الباذنجانية خلال هذه الحقبة.

د. العناية بالتسميد وخاصة الأسمدة البوتاسية التي وجد أن لها تأثيرًا على تقليل الإصابة بالمرض.

هـ. تعقيم ارض المشاتل والبيوت البلاستيكية بإحدى المبيدات الفطرية أو استخدام الطاقة الشمسية في التعقيم، حيث تغرق ارض المشاتل أو البيوت البلاستيكية بالماء وتغطى بالبلاستيك لفترة من بداية تموز إلى نهاية آب فترتفع درجة حرارة التربة بحدود 60 درجة مئوي وهذه الحرارة وللفترة أعلاه كافية لقتل معظم المسببات المرضية وتقليل كثافتها.

و. معاملة بذور الطماطة ببعض المبيدات الفطرية كالمبيد Benlate بمعدل 50 ملغم / 100 غم بذور.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.