أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-12
![]()
التاريخ: 9-4-2019
![]()
التاريخ: 21-9-2016
![]()
التاريخ: 21-9-2016
![]() |
استعملت كلمة الصلاة في القرآن الكريم والسنة الشريفة في عدة معان :
1_ المعنى اللغوي الذي رجحنا أنه ذكر الإنسان للإله في مقام التعبد، وبه جاء قوله تعالى ( أرأيت الذي ينهي، عبدا إذا صلى ) العلق وقوله تعالى: ( قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ) 15 الأعلى ، وقوله تعال ( فلا صدق ولا صلى ) 31 القيامة ، وقوله تعالى : ( والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه ) 41 النور . فالصلاة في هذه الآيات خاصة بملاحظة الفاء في قوله تعالى وذكر اسم ربه فصلى بمعنى ذكر الله تعالى في مقام التعبد .
2_ المعنى الشرعي ، وهو الصلاة الإسلامية المعينة ، وبه جاءت أكثر النصوص الإسلامية كقوله تعالى ( الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ) وقول الرسول صلى الله عليه وآله ( الصلاة عمود الدين ) .
3_ صلاة الله تعالى على النبي صلى الله عليه وآله وعلى المؤمنين ، وهي بمعنى الرحمة والبركة قال تعالى ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور ، وكان الله بالمؤمنين رحيما ) 43 الأحزاب ، وقال تعالى ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ) 157 البقرة .
4_ صلاة المخلوق على المخلوق كصلاة الإنسان على الإنسان الحي والميت ، وصلاته على الملائكة ، وصلاة الملائكة على الناس . وهي بمعنى الطلب من الله تعالى أن يبارك على المدعو له . فعن علي بن أبي حمزة عن أبيه قال :( سألت أبا عبد الله ( ع ) عن قول الله عز وجل " إن الله وملائكته يصلون على النبي . يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " فقال : " الصلاة من الله عز وجل رحمة ، ومن الملائكة تزكية ، ومن الناس دعاء . وأما قوله عز وجل : " وسلموا تسليما " فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه ) الوسائل ص 1213 .
وبهذا المعنى جاء قوله تعالى ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم بها وتزكيهم ، وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم ) 103 التوبة ، أي أدع الله عز وجل أن يبارك عليهم ، وهذه الصلاة جائزة على كل المؤمنين وخاصة الأنبياء والأئمة والملائكة صلى الله عليهم[1].
وقد تستعمل صلاة المخلوق على المخلوق بمعنى أداء الصلاة بين يدي الله
عز وجل كأنها نيابة عن الغير لأحداث الرحمة والبركة عليه . ومنها صلاة النافلة عن الأحياء والأموات ، ومنها الصلاة على الميت كما في قوله تعالى ناهيا رسوله صلى الله عليه وآله أن يصلي على المنافقين ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا
ولا تقم على قبره ) 84 التوبة .
والمعنى المشهور للصلاة هو الصلاة الشرعية التي نحن بصددها ، وهو المعني الذي يتبادر إلى الذهن عند إطلاق كلمة ( الصلاة ) ولذلك أصبحت المعاني الأخر تحتاج إلى قرينة تدل على أنها مقصودة الكلمة.
[1] قال الزمخشري : " القياس جواز الصلاة على كل مؤمن لقوله تعالى : ( هو الذي يصلي عليكم ) وقوله تعالى : ( وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم ) وقوله صلى الله عليه وآله : اللهم صل على آل أبي أوفى . ولكن للعلماء تفصيلا في ذلك ، وهو أنها إن كانت على سبيل التبع كقولك : صلى الله على النبي وآله ، فلا كلام فيها ،وأما إذا أفرد غيره من أهل البيت بالصلاة كما يفرد فمكروه ، لأن ذلك صار شعارا لذكر رسول الله صلى الله عليه وآله ولأنه يؤدي إلى الاتهام بالرفض ! وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا صلى الله عليه وآله ولأنه يؤدي إلى الاتهام بالرفض ! وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقفن مواقف التهم " تفسير الكشاف ج 3 ص 558 . وهو كما ترى.
|
|
ليس التفاح.. أطباء يكشفون فاكهة تبقيك بعيدا عن الاكتئاب
|
|
|
|
|
إيلون ماسك يعلن تعرض منصة "إكس" لهجوم سيبراني "ضخم"
|
|
|
|
|
مركز الثقافة الأسرية ينظم أمسية رمضانية ثقافية لعدد من العوائل المتعففة
|
|
|