المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06



سبب نزول قوله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 274]  
  
2077   11:20 صباحاً   التاريخ: 21-12-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص384- 385.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- الدر المنثور: عن ابن عباس في قوله: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً) قال : نزلت في علي بن أبي طالب ، كانت له أربعة دراهم ، فأنفق بالليل درهماً ، وبالنهار درهماً ، وسراً درهماً ، وعلانية درهماً(1)

عن طريق الامامية:

2- تفسير العياشي: عن أبي إسحاق ، قال : كان لعلي بن أبي طالب أربعة دراهم لم يملك غيرها ، فتصدق بدرهم ليلا ، وبدرهم نهاراً ، وبدرهم سراً وبدرهم علانية ، فلبغ ذلك النبي (صلى الله عليه واله) فقال : يا علي ، ما حملك على ما صنعت؟ قال : إنجاز موعود الله ، فأنزل الله : (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً) الى آخرلآية(2)

     وقد ورد سبب آخر في نزولها:

عن طريق أهل السنة:

3- الدر المنثور: عن أبي أمامة الباهلي ، قال : نزلت هذه الآية في أصحاب الخيل (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً)(3)

4- الدر المنثور: عن يزيد بن عبدالله بن عريب المكي ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي (صلى الله عليه واله) ، قال : أنزلت هذه الآية (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) في أصحاب الخيل(4)

عن طريق الإمامية:

5- الفقيه: قال رسول الله (صلى الله عليه واله) في قول الله تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) قال : أنزلت في النفقة على الخيل.(5)

ـــــــــــــــــــــــــ

1- الدر المنثور: ٢: ١٠١ وعزاه إلى عبدالرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن عساكر ، وأخرج مثله عن عون ، وعزاه إلى ابن أبي حاتم.

2 - تفسير العياشي:١: ١٥١ حديث ٥٠٢.

3 - الدر المنثور: ١٠:٢ وعزاه إلى ابن عساكر.

4- المصدر السابق ، وعزاه إلى ابن سعد وان أبي عاصم وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عدي والطبراني وأبي الشيخ والواحدي.

5 - من لا يحضره الفقيه: ٢: ٢٨٨ حديث ٢٤٧٥.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .