المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



البحث حول صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام).  
  
1113   01:19 صباحاً   التاريخ: 2023-12-24
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 281.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام):

وقد طبع الكتاب وحقّقت طرقه، وقد عدّه صاحب الوسائل من الكتب المعتبرة، وله طرق متعدّدة، وذكر أنّ له ثمانين طريقّا (1) إلّا أنّ هذه الطرق كلّها تنتهي إلى أربعة أشخاص، وهم: أحمد بن عامر الطائي، الذي يروي عنه ابنه عبد الله، وداود بن سليمان القزويني، وعلي بن مهدي بن صدقة، وأحمد بن عبد الله الهروي الشيباني (2).

أمّا بالنسبة إلى الراوي الأوّل، فلم يذكر بمدح ولا ذمّ إلّا أنّه ذكر في ترجمته إنّ ابنه قال عنه: كان مؤذّنا لأبي محمد ولأبي الحسن عليهما ‌السلام (3)، وذكر الشيخ، والنجاشي، انّ له كتابا عن الرضا عليه ‌السلام، وقد رآه الشيخ وقرأه (4).

وأمّا بالنسبة إلى الراوي الثاني، فلم يذكر بمدح ولا ذم أيضا.

وأمّا الثالث: فقد ذكر النجاشي في أحواله أنّ له كتابا عن الرضا عليه‌ السلام (5)، وينبغي التنبيه على شيء: وهو انّ هذا الراوي وقع في إسناد كامل الزيارات (6) إلّا أنّه ليس من مشايخ ابن قولويه، فلا يشمله التوثيق العامّ.

وأمّا الرابع فإنّه لم يذكر في كتب الرجال.

والنتيجة أنّ هؤلاء الاربعة لم يرد فيهم مدح ولا ذمّ، فالطريق إلى هذا الكتاب غير معتبر، فدعوى صاحب الوسائل غير تامّة.

__________________

(1) صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام) الطبعة المحققة ـ قم ـ ص 45.

(2) ن. ص 13.

(3) رجال النجاشي ج 1 الطبعة الاولى المحققة ص 251.

(4) ن. ص ج 1 ص 252 ورجال الشيخ الطبعة الاولى ص 267.

(5) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 115.

(6) كامل الزيارات الباب 11 الحديث 1 ص 39 طبع النجف الاشرف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)