المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Ruffini,s Rule
20-11-2019
استعمال الاراضي الحالي present Land use
24-9-2020
القرآن أحسن الحديث‏
4-05-2015
حركة الكاميرا
27-3-2022
المنتجات Produceres
5-1-2023
رسول الموت
25-9-2017


سبب نزول قوله تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ...} [التوبة: 107، 108]  
  
9871   08:16 مساءً   التاريخ: 26-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص451-453.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- تفسير القرطبي: إن بني عمرو بن عوف اتخذوا مسجد قبا ، وبعثوا إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) أن يأتيهم ، فأتاهم فصلى فيه ، فحسدهم إخوتهم بنو غنم بن عوف ، وقالوا : نبني مسجداً ونرسل الى رسول الله (صلى الله عليه واله) ليصلي فيه ، كما يصلي في مسجد إخواننا ، وليصل فيه أبو عامر الراهب إذا قدم من الشام ، وكان أبو عامر قد ترهب في الجاهلية وتنصر ولبس المسوح ، وأنكر دين الحنيفية لما قدم رسول الله (صلى الله عليه واله) المدينة، وعاداه وسماه النبي (صلى الله عليه واله): أبا عامر الفاسق ، وخرج الى الشام وأرسل الى المنافقين أن استعدوا بما استطعتم من قوة وسلاح ، وابنوا لي مسجداً، فإني ذاهب الى قيصر ، فآتي بجند الروم ، فأخرج محمداً وأصحابه.

فبنوا مسجداً الى جنب مسجد قبا ، وكان الذين بنوه اثني عشر رجلا : حزام بن خالد ومن داره أخرج الى المسجد ، وثعلبة بن حاطب ومعتب بن قشير وأبو حبيبة بن الأرعد وعباد بن حنيف وحارثة وجارية وابناه مجمع وزيد ونبتل بن الحارث ولحاد بن عثمان ووديعة بن ثابت ، فلما فرغوا منه أتوا رسول الله (صلى الله عليه واله) فقالوا : إنا بنينا مسجداً لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية ، وإنا نحب أن تأتينا فتصلي لنا فيه ، فدعا بقميصه ليلبسه فيأتيهم ، فنزل عليه القرآن ، وأخبر الله عز وجل خبر مسجد الضرار ، وما هموا به ، فدعا رسول الله (صلى الله عليه واله) مالك بن الدخشم ومعن بن عدي وعامر بن يشكر والوحشي قاتل حمزة ، وقال لهم : انطلقوا الى هذا المسجد الظالم أهله فاهدموه وأحرقوه ، فخرجوا، وانطلق مالك وأخذ سعفاً من النخل فأشعل فيه ناراً ، ثم دخلوا المسجد وفيه أهله فحرقوه وهدموه ، وتفرق عنه أهله ، وأمر النبي (صلى الله عليه واله) أن يتخذ ذلك كناسة تلقى فيها الجيف والنتن والقمامة ، ومات أبو عامر بالشام وحيداً غريباً(1).

عن طريق الإمامية:

2- تفسير القمي: كان سبب نزولها : أنه جاء قوم من المنافقين الى رسول الله (صلى الله عليه واله)، فقالوا يا رسول الله ، أتأذن لنا أن نبني مسجداً في بني سالم ، للعليل والليلة المطيرة وللشيخ الفاني؟ فأذن لهم رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو على الخروج الى تبوك ، فقالوا : يا رسول الله، لو أتيتنا فصليت فيه ، فقال (صلى الله عليه واله): أنا على جناح السفر ، فإذا وافيت - إن شاء الله - أتيته فصليت فيه ، فلما أقبل رسول الله (صلى الله عليه واله) من تبوك نزلت عليه هذه الآية في شأن المسجد وأبي عامر الراهب ، وقد كانوا حلفوا لرسول الله (صلى الله عليه واله) أنهم يبنون ذلك للصلاح والحسنى ، فأنزل الله على رسوله : (والذين أتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل) يعنى : أبا عامر الراهب ، كان يأتيهم فيذكر رسول الله وأصحابه (وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ) يعني: مسجد قبا (أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين) قال : كانوا يتطهرون بالماء(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير القرطبي 8: 253.

2- تفسيرعلي بن ابراهيم القمي305:1.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .