أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2017
![]()
التاريخ: 22-9-2017
![]()
التاريخ: 22-9-2017
![]()
التاريخ: 22-9-2017
![]() |
وفاة المعتصم و بيعة الواثق
و توفي المعتصم أبو إسحق محمد بن المأمون بن الرشيد منتصف ربيع الأول سنة سبع و عشرين لثمان سنين و ثمانية أشهر من خلافته و بويع ابنه هرون الواثق صبيحته و تكنى أبا جعفر فثار أهل دمشق بأميرهم و حاصروه و عسكرهم بمرج واسط و كان رجاء بن أيوب بالرملة في قتال المبرقع فرجع إليهم بأمر الواثق فقاتلهم و هزمهم و أثخن فيهم و قتل منهم نحو ألف و خمسمائة و من أصحابه نحو ثلثمائة و صلح أمر دمشق و رجع رجاء إلى قتال المبرقع حتى جاء به أسيرا بيعة الواثق توجه أشناس و وشحه و كان للواثق سمر يجلسون عنده و يفيضون في الأخبار حتى أخبروه عن شأن البرامكة و استبدادهم على الرشيد و احتجابهم الأموال فأغراه ذلك بمصادرة الكتاب فحبسهم و ألزمهم الأموال فأخذ من أحمد بن إسرئيل ثمانين ألف دينار بعد أن ضربه و من سليمان بن وهب كاتب إيتاخ أربعمائة ألف و من الحسن بن وهب أربعة عشر ألفا و من إبراهيم بن رباح و كاتبه مائة ألف و من أبي الوزر مائة و أربعين ألفا و كان على اليمن إتياخ و ولاه عليها المعتصم بعدها عزل جعفر بن دينار و سخطه و حبسه ثم رضي عنه و أطلقه فلما ولي الواثق إيتاخ على اليمن من قبله سار بأميان فسار إليها و كان الحرس إسحق بن يحيى بن معاذ ولاه المعتصم بعد عزل الأفشين و ولى الواثق على المدينة سنة احدى و عشرين محمد بن صالح بن العباس و بقي محمد بن داود على مكة توفي عبد الله بن طاهر سنة ثلاثين و كان على خراسان و كرمان و طبرستان و الري و كان له الحرب و الشرطة و السواد فولى الواثق على أعماله كلها ابنه طاهرا.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|