أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2017
510
التاريخ: 22-9-2017
572
التاريخ: 22-9-2017
525
التاريخ: 22-9-2017
534
|
نكبة الوزير ابن الزيات ومهلكه
كان محمد بن عبد الملك بن الزيات قد استوزره الواثق فاستمكن من دولته وغلب على هؤلاء وكان لا يحفل بالمتوكل ولا يوجب حقه وغضب الواثق عليه مرة فجاء إلى ابن الزيات ليستنزله فأساء معاملته في التحية والملاقاة فقال: اذهب فإنك إذا صلحت رضي عنك وقام عنه حزينا فجاء إلى القاضي أحمد بن دؤاد فلم يدع شيئا من البر إلا فعله وحياه و فداه و خطب حاجته فقال: أحب أن ترضى عني أمير المؤمنين فقال: أفعل و نعمة عين! و لم يزل بالواثق حتى رضي عنه و كان ابن الزيات كتب إلى الواثق عندما خرج عنه المتوكل أن جعفرا أتاني فسأل الرضا عنه و له وفرة شبه زي المخنثين فأمره الواثق أن يحضره من شعر قفاه فاستحضره فجاء يظن الرضا عنه و أمر حجاما أخذ من شعره و ضرب به وجهه فحقد له ذلك و أساء له و لما ولي الخلافة بقي شهرا ثم أمر إيتاخ أن يقبض عليه و يقيده بداره و يصادره و ذلك في صفر سنة ثلاث و ثلاثين فصادره و استصفى أمواله و أملاكه و سلط عليه أنواع العذاب ثم جعله في تنور خشب في داخله مسامير تمنع من الحركة و تزعج من فيه لضيقه ثم مات منتصف ربيع الأول و قيل إنه مات من الضرب و كان لا يزيد على التشهد و ذكر الله و كان عمر بن الفرح الرحجي يعامل المتوكل بمثل ذلك فحقد له و لما استخلف قبض عليه في رمضان و استصفى أمواله ثم صودر على أحد عشرة ألف ألف.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|