أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-5-2019
3224
التاريخ: 16-3-2016
3466
التاريخ: 3-04-2015
3547
التاريخ: 16-3-2016
3367
|
استقبل الامام الحسين في أثناء الطريق عبد الله بن مطيع العدوي فقال له : أين تريد أبا عبد الله؟ جعلني الله فداك.
ـ أمّا في وقتي هذا اُريد مكّة فإذا صرت إليها استخرت الله في أمري بعد ذلك.
ـ خار الله لك يابن بنت رسول الله فيما قد عزمت عليه إنّي أشير عليك بمشورة فاقبلها منّي.
ـ ما هي؟.
ـ إذا أتيت مكّة فاحذر أنْ يغرّك أهل الكوفة ؛ فيها قُتِلَ أبوك وأخوك طعنوه بطعنة كادت أنْ تأتي على نفسه فالزم الحرم فإنّك سيد العرب في دهرك فو الله لئن هلكت ليهلكن أهل بيتك بهلاكك.
وشكره الإمام وودّعه ودعا له بخير وسار موكب الإمام يجدّ السير لا يلوي على شيء حتّى انتهى إلى مكّة فلمّا نظر الإمام (عليه السّلام) إلى جبالها تلا قوله تعالى : {وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ} [القصص: 22].
لقد كانت هجرته إلى مكّة كهجرة موسى إلى مدين فكلّ منهما قد فرّ مِنْ فرعون زمانه وهاجر لمقاومة الظلم ومناهضة الطغيان.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|