المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



خالد بن عبد الرحمن  
  
1946   10:03 صباحاً   التاريخ: 29-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص294
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-9-2017 1830
التاريخ: 9-10-2017 1857
التاريخ: 28-7-2017 2285
التاريخ: 15-8-2017 1724

خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم العطار.
عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي الخلاصة خالد بن عبد الرحمن قال ابن عقدة عن محمد بن عبد الله بن أبي حكية عن ابن نمير انه ثقة ثقة وفي رجال ابن داود خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم العطار ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال ابن عقدة ثقة ثقة وفي منهج المقال هذا حكم بالاتحاد اه‍.

وفي ميزان الاعتدال خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم العطار العبدي الكوفي عن سماك بن حرب وعنه إسحاق بن الفرات. الدارقطني لا اعلمه روى غير هذا الحديث الباطل وذكر سنده والحديث بعثت داعيا ومبلغا وليس إلي من الهدى شئ وجعل إبليس مزينا وليس إليه من الضلالة شئ. أبو حاتم صدوق وعنه أبو الوليد العقيلي يخالف في حديثه وذكر قبل ذلك ترجمة الخالد بن عبد رحمن العبد وقال عن الحسن وابن المنكدر وغيرهما وعنه مسلم بن قتيبة رماه عمرو بن علي بالوضع وكذبه الدارقطني. ابن حيان كان يسرق الحديث ويحدث من كتب الناس اه‍.

وذكر ترجمة ثالثة لخالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم الخراساني. وقال ابن حجر في لسان الميزان ان خالد بن عبد الرحمن العبد هو خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم العطار يلقب بالعبد فظن بعض الناس انه العبدي بزيادة الياء وانما هو العبد. ثم حكى عن ابن عدي انه قال لا أشك في أن العبدي هو الخراساني وقال في تهذيب التهذيب جمع ابن عدي بين الخراساني والعبدي وحكي عن الحاكم أبو عبد الله وتبعه النقاش أبو الهيثم الخراساني ويقال العبدي ثم قال وقدوهم الحاكم في جمعه بين العبدي والخراساني فقد قال ابن يونس ان العبدي قديم وصدق هو أقدم من الخراساني ثم ذكر صاحب لسان الميزان في آخر الباب ترجمة لخالد العبد وقال هو خالد بن عبد الرحمن وانما أعدته لكونه يخفي اسم أبيه. يزيد بن ذريع لئن أقع من هذه المنارة أحب إلي من أن أحدث عن خالد العبد. ثم روى حديثا يتضمن تكذيبه ثم روى عن البخاري مسندا عن خالد العبد عن ابن المنكدر عن النبي ص خياركم من قصر الصلاة في السفر وأفطر اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)