دراسة القول الثالث : أنّ مرقد السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) في مصر |
2346
01:46 مساءً
التاريخ: 12-12-2017
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2017
2378
التاريخ: 2-12-2017
4500
التاريخ: 14-12-2017
2986
التاريخ: 2-10-2017
2115
|
نُذكّر أنّه كان القول الثالث : هو أنّ مرقد السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) في مصر.
وقد كان هذا القول ـ ولا يزال ـ إحدى الإحتمالات لِمَكان المرقد الشريف ، وله أدلّته والأفراد القائلون به.
لكنّ بعد إكتشاف وانتشار كتاب أخبار الزينبات ـ للعُبيدلي ـ صار هذا القول أقوى الإحتمالات الثلاثة لمكان قبر السيدة زينب الكبرى ، لقوّة الأُسُس المَبنيّة عليها هذا القول ، وإليك بعض التوضيح لهذا الكلام :
لقد ذكر العُبيدلي أخباراً وتصريحات كثيرة ومهمّة حول رحلة السيدة زينب (عليها السلام) إلى مصر ، وذلك في كتابه أخبار الزينبات .
لكن بقيَ هذا الكتاب ـ طيلة هذه القرون ـ في زوايا الخمول والنسيان ، وفي أروقة المكتبات في رفوف الكتُب المخطوطة التي يظلِّلُ عليها غبار الجهل والإهمال.
وقد أمر بطبعه بصورة مستقلّة ـ ولاول مرّة ـ المرحوم آية الله السيد شهاب الدين المرعشي النجفي ; في مدينة قم عام 1401 هـ ، مع تعليقات مفيدة جداً. فقال ـ في مقدّمته على هذا الكتاب ـ ما خلاصته :
من هو العُبيدلي؟
وما هو كتاب أخبار الزينبات ؟
الجواب : هو العلامة الجليل ، الشريف الطاهر ، المُحَدّث المُفَسّر ، النَسّابة ، الثِقَة الأمين ، أبو الحسين : يحيى العُبيدلي المَدَني ، العقيقي الأعرجي ، بن الحسن بن جعفر الحُجّة بن عبيد الله الأعرج ، ابن الحسين الأصغر ، ابن الإمام السجاد زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام).
وُلدَ العُبيدلي سنة 214 هـ في المدينة المنوّرة ، وتوفّي سنة 277هـ في مكّة المكرّمة. وهو يُعتَبَر من علمائنا بالمدينة المنوّرة ، وساداتها الشرفاء الكُرماء في القرن الثالث الهجري.
وقد روى عنه النجاشي المتوفّى سنة 450 هـ ، والحافظ أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة الهمداني ، المتوفّى عام 333هـ ، والشيخ المفيد ، والشيخ الصدوق في كتابه : مَن لا يحضره الفقيه ، والشيخ الطوسي ، وابن شهر آشوب ، والعلامة الحلّي في تذكرة الفقهاء وغيرهم من علماء الرجال.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|