المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



خالد بن أبي العلاء الخفاف.  
  
2276   10:45 صباحاً   التاريخ: 28-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص279
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017 2336
التاريخ: 28-9-2017 1547
التاريخ: 5-9-2016 2413
التاريخ: 22-10-2017 2085

خالد بن أبي العلاء الخفاف.
الخفاف صانع الخفاف جمع خف أو بائعها.
للصدوق في مشيخة الفقيه طريق إليه قال والى خالد بن أبي العلاء الخفاف محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عنه اه‍. وفي رواية ابن أبي عمير عنه ما يشير إلى توثيقه.
وفي منهج المقال عند ذكر مشيخة الفقيه خالد بن أبي العلاء غير مذكور في رجالنا ولا في غيرنا نعم المذكور عندنا وعندهم خالد بن طهمان أبو العلاء ولنا أيضا خالد بن بكار أبو العلاء الكوفي ولا يبعد ان يكون كلمة ابن من سهو القلم.
وفي التعليقة للصدوق طريق إليه وحكم خالي المجلسي بكونه ممدوحا لذلك ويروي عنه ابن أبي عمير وفيه إشعار بوثاقته ويحتمل ان يكون ابن بكار أو ابن طهمان الآتيين اه‍. وذلك لان الأول هو خالد بن بكار أبو العلاء الخفاف الكوفي من أصحاب الباقر والصادق ع والثاني خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف الكوفي من أصحاب الباقر ع.

وإذا كان هو أحد المذكورين يكون الصواب والى خالد أبي العلاء لا إلى خالد بن أبي العلاء لان أبا العلاء في ترجمتيهما كنية لخالد لا لبكار وطهمان وعليه فيكون ما في سند الصدوق سهوا منه أو من النساخ وصوابه ترك لفظة ابن كما نفى البعد عنه صاحب المنهج وقيل إن سند الصدوق إليه موجود بعينه في الكافي وفي خالد أبي العلاء باسقاط لفظة ابن وهو شاهد بما ذكرناه وإذا كان هو خالد بن طهمان لم يكن من شرط كتابنا لكن ستعرف ترجيح انه من شرطه وتفصيل الكلام ان هنا خالد بن أبي العلاء الخفاف في مشيخة الفقيه وخالد بن بكار أبو العلاء الخفاف الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع وفي أصحاب الصادق ع لكن بدون وصف الخفاف وخالد بن طهمان السلولي أبو العلاء الخفاف الكوفي روى عن الباقر ع وأبو العلاء في خالد بن بكار وابن طهمان وصف لخالد وفي المشيخة جعل أبا لخالد والمظنون أو المتيقن ان الثلاثة واحد ولذلك قال المجلسي الأول فيما حكاه عنه صاحب التعليقة ان زيادة ابن في خالد بن أبي العلاء المذكور في المشيخة وقعت سهوا من النساخ أو وقع السهو في رجال الشيخ فكان الصواب خالد بن بكار أبو العلاء لكون أبي العلاء بدلا من بكار وكنية له فيكون مجرورا لا من خالد فيكون مرفوعا واعترضه صاحب التعليقة بان وقوع السهو في موضعين منه لا يخلو من بعد بل ربما كان ثلاثة كما يأتي في الكنى وعليه فالسهو في رجال المشيخة كما نفى عنه  البعد صاحب المنهج على ما مر قال صاحب التعليقة ومع ذلك لا أدري ما وجه حكمه بكون ما في الفقيه ابن بكار على التعيين إذ سيجئ خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف فكما يمكن ان يكون خالد بن أبي العلاء يمكن كونه خالد بن طهمان فما وجه حكمه بأنه الأول دون الثاني قال نعم يحتمل اتحادهما بان يكون أحدهما لقبا أو نسبة إلى الجد أو غير ذلك ومع التعدد فالظاهر أنه ابن طهمان لما مر عن حمدويه في الحسين بن أبي العلاء يعني من قول حمدويه الحسين بن أبي العلاء الخفاف هو الحسين بن خالد وكنية خالد أبو العلاء وان النجاشي أضبط، وقد ذكروه كذلك اه‍. والحاصل ان الظاهر اتحاد الثلاثة خالد أبي العلاء وابن بكار وابن طهمان وان أبا العلاء كنية خالد لا بكار ولا طهمان.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)