أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-11-2016
3590
التاريخ: 10-11-2016
3523
التاريخ: 10-11-2016
4331
التاريخ: 10-11-2016
14065
|
حظيت دولة (سبأ وذي ريدان) تحت سيطرة الحميريين بقوة هائلة نسبيا، اذا كان الحميريون قوما محاربين، وكانوا من حيث العدد أيضاً يتفرقون على سائر قبائل الجنوب على حد قول بلين المؤرخ الروماني وفي المرحلة الرابعة (من حوالي 281 ميلادية وحتى 525 ميلادية) زالت دولة حضرموت على يد الملك الحميري (شمر بحرعش) وأصبحت جزءا من الامبراطورية الحميرية، ومنذ ذلك الوقت اتحد الحاكم الحميري لنفسه لقب (ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنات) وكانت (يمنات) (أويمنه) هذه غير اليمن المعروفة، ويبدو ان المقصود بها كان المناطق الواقعة شرق حضرموت وحتى عمان، وكان هؤلاء الملوك الحميريون الذين توالوا على الحكم في المرحلة الرابعة هم الذين يعرفون في الروايات التاريخية العربية باسم (تبع) (التبابعة) ، وكانت سيادة هذه الدولة تمتد الى الشمال وحتى يثرب وكان لدولة حمير عدو لدود الى جوارها وهو دولة الحبشة التي كانت تعد العدة للسيطرة على اليمن لما بها من ذهب، وكانت تغير على جنوب الجزيرة كلما وجدت الى ذلك سبيلا، وبالإضافة الى الجيرة المكانية التي جمعت بين الاحباش والعرب ربما كانت ثمة صلة عرقية كما يرى كثرة من الباحثين الاوروبيين (1)، وربما كانت لهم في جنوب الجزيرة العربية مستوطنات ومستعمرات منذ القدم. وهناك وثائق تحكي عن غارات الاحباش على اليمن في القرن الأول قبل الميلاد بصورة اجمالية، في حين تنبئ وثائق اخرى بان الاحباش كانوا قد فرضوا سيطرتهم على اليمن في أواخر القرن الثالث الميلادي، وفي اواسط القرن الرابع كان (عيزانا) ملك الحبشة يسمي نفسه (ملك اكسوم وحمير وسبأ وريدان وغيرها)، إلا ان الوثائق تدل على ان اليمن في أواخر القرن الرابع كانت قد عادت الى سيادة اهل اليمن كاملة من جديد وأنهم قاموا بإجلاء الاحباش عنها تماما.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ودليل ذلك احتمال ان يكون لفظا (تبع) و(حمير) حبشيين فكلمة (تبع) تعني (قادر) وكلمة (حمير) تعني (داكن اللون).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|