المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النابذون ولاية محمد واله وراء ظهورهم لهم عذاب اليم
2024-11-05
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05

كنية ابو تراب
13-6-2021
حيدر بن علي بن حيدر بن علي ابن الاعرج الحسيني
8-8-2016
كتاب عبد الله بن الجبر.
2023-08-17
جواز إخراج أحد الأجناس المنصوص عليها عن غيرها
26-11-2015
معنى كلمة عقد‌
17-12-2015
بعض الامور التي تتعلق باخراج الزكاة - القسم الثاني
2024-08-22


الاستقبال في الصلاة  
  
835   02:47 مساءاً   التاريخ: 21-9-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص232-233.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الصلاة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016 1174
التاريخ: 21-9-2016 974
التاريخ: 22-9-2016 911
التاريخ: 22-9-2016 1000

هو صرف لظاهر وجهك عن ساير الجهات إلى جهة بيت اللّه أفترى أن صرف القلب من ساير الامور إلى أمر اللّه ليس مطلوبا منك؟ , هيهات فلا مطلوب سواه و إنما هذه الظواهر تحريكات للبواطن و ضبط للجوارح و تسكين لها بالاثبات في جهة واحدة حتى لا تبغي على القلب ، فانها إذا بغت و ظلمت في حركاتها إلى جهاتها استتبعت القلب و انقلبت به عن وجه اللّه فليكن وجه قلبك مع وجه بدنك.

و اعلم أنه كما لا يتوجّه الوجه إلى جهة البيت إلا بالصّرف عن غيرها فلا ينصرف القلب إلى اللّه تعالى إلا بالتفرغ عمّا سواه.

و قد قال النبيّ (صلى الله عليه واله): «إذا قام العبد إلى صلاته و كان هواه و قلبه إلى اللّه انصرف كيوم ولدته امّه»(1).

و قال (صلى الله عليه واله): «أمّا يخاف الذي يحوّل وجهه في الصّلاة أن يحوّل اللّه وجهه وجه حمار»(2) , و هذا نهي عن الالتفات عن اللّه و ملاحظة عظمته في حالة الصّلاة فان الملتفت يمينا و شمالا ملتفت عن اللّه و غافل عن مطالعة أنوار كبريائه و من كان كذلك فيوشك أن يدوم تلك الغفلة عليه فتتحول وجه قلبه كوجه قلب الحمار في قلّة عقله للامور العلوية و عدم فهمه للعلوم الظاهرة.

و في مصباح الشريعة قال الصّادق (عليه السلام): «إذا استقبلت القبلة فايس من الدنيا و ما فيها و الخلق و ما هم فيه و استفرغ قلبك من كل شاغل يشغلك عن اللّه تعالى و عاين بسرّك عظمة اللّه ، و اذكر وقوفك بين يديه‏ { هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ } [يونس : 30] , وقف على قدم الخوف و الرجاء»(3).

___________________

1- عن كتاب اسرار الصلاة للشهيد الثاني كما في البحار : ج 81 , ص 261.

2- احياء علوم الدين : ج 1 , ص 133 , و عن كتاب اسرار الصلاة للشهيد الثاني كما عن البحار : ج 81 , ص 259.

3- مصباح الشريعة : ص 87.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.