أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2019
1964
التاريخ: 17-1-2020
7064
التاريخ: 27-6-2021
2573
التاريخ: 15-11-2019
1318
|
١ ـ تكنية علي بأبي تراب :
في غزوة العشيرة كنى النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» أمير المؤمنين عليا «عليه السلام» ب : «أبي تراب» وكانت أحب كناه إليه ، ولكن الأمويين كانوا يعيرونه بها.
وملخص القضية : كما يرويها لنا عمار بن ياسر : أنه بعد أن نزل الرسول «صلى الله عليه وآله» ومن معه في موضع هناك ، ذهب عمار وعلي «عليه السلام» لينظرا إلى عمل بعض بني مدلج ، كانوا يعملون في عين لهم ونخل ؛ فغشيهما النوم ، فانطلقا حتى اضطجعا على صور من النخل ، وفي دقعاء من التراب.
قال عمار : فوالله ما أهبنا إلا رسول الله «صلى الله عليه وآله» يحركنا برجله ، وقد تتربنا من تلك الدقعاء التي نمنا فيها ؛ فيومئذ قال رسول الله عليه الصلاة والسلام لعلي بن أبي طالب : ما لك يا أبا تراب ، لما يرى عليه من التراب ، الحديث (١).
لكن ما تضمنته هذه الرواية من تحريك النبي «صلى الله عليه وآله» لعمار وعلي «عليه السلام» برجله لا يمكن أن يصح ؛ لأنه ينافي أخلاق رسول الله «صلى الله عليه وآله» ..
فلا بد من طرح هذه الفقرة من الرواية ، وأما ما عداها فلا ضير بالأخذ به.
وقد تقدمت الإشارة إلى رواية تكنيته «عليه السلام» بأبي تراب حين الحديث عن المؤاخاة أيضا ، فراجع.
وقد أحسن عبد الباقي العمري حيث يقول مشيرا إلى هذه القضية :
يا أبا الأوصياء أنت لطه
صهره ، وابن عمه ، وأخوه
إن لله في معانيك سرا
أكثر العالمين ما علموه
أنت ثاني الآباء في منتهى
الدور وآباؤه تعد بنوه
التزوير والافتراء :
ولكنهم يقولون هنا : إنه «عليه السلام» كان إذا عتب على فاطمة ، وضع على رأسه التراب ؛ فإذا رآه النبي «صلى الله عليه وآله» عرف ذلك ، وخاطبه بهذا الخطاب (2).
ويقولون أيضا : إنه «عليه السلام» غاضب فاطمة «عليها السلام» ، وخرج إلى المسجد ونام على التراب ، فعرف النبي «صلى الله عليه وآله» بالأمر ، فبحث عنه فوجده ، فخاطبه بهذا الخطاب (3).
ويزيدون على ذلك قولهم : كان في علي على فاطمة شدة فقالت : والله لأشكونك إلى رسول الله ، فانطلقت ، وانطلق علي بأثرها ، فشكت إلى رسول الله غلظ علي وشدته عليها.
فقال : يا بنية اسمعي واستمعي ، واعقلي : إنه لا إمرة لامرأة لا تأتي هوى زوجها ، وهو ساكت.
قال علي «عليه السلام» : فكففت عما كنت أصنع وقلت : والله ، لا آتي شيئا تكرهينه أبدا (4).
وقصة أخرى ، تقول : كان بين علي وفاطمة كلام ، فدخل رسول الله ، فألقى له مثالا فاضطجع عليه ، فجاءت فاطمة ؛ فاضطجعت من جانب ، وجاء علي واضطجع من جانب ، فأخذ رسول الله بيد علي فوضعها على سرته ، وأخذ بيد فاطمة فوضعها على سرته ، ولم يزل حتى أصلح بينهما (5).
ويقولون أيضا : إنه حين المؤاخاة لم يؤاخ النبي «صلى الله عليه وآله» بينه وبين أحد ، فاشتد عليه ذلك ، وخرج إلى المسجد ، ونام على التراب ، فلحقه «صلى الله عليه وآله» ، ولقبه بهذا اللقب.
ولكن كل ذلك لا يصح : فعدا عن أننا لم نفهم سر هذا التصرف الذي انتهجه «صلى الله عليه وآله» فيما يزعمون للصلح بين الزوجين ، حيث اضطجع ، ووضع يديهما على سرته!! كما لم نفهم السبب في أنه «صلى الله عليه وآله» قد أنحى باللائمة على بنته بدلا من أن يدافع عنها أمام من يظلمها.
عدا عن ذلك ، فإننا نسجل ما يلي :
١ ـ إن فاطمة أجل من أن تغضب عليا «عليه السلام» ، وأتقى وأرفع من ذلك ، وهي الصديقة الطاهرة التي أذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيرا ، بنص الكتاب العزيز.
كما أن عليا أجل وأتقى وأرفع من أن يغضب فاطمة «عليها السلام» وسيرته وتطهير الله له من الرجس ، ومن كل مشين ، بنص كتابه العزيز أدل دليل على ذلك.
٢ ـ لقد قال علي «عليه السلام» وكأنه يتنبأ بما سوف يفتريه عليه الحاقدون : «فو الله ما أغضبتها ، ولا أكرهتها على أمر ، حتى قبضها الله عز وجل ، ولا أغضبتني ، ولا عصت لي أمرا ، ولقد كنت أنظر إليها ؛ فتنكشف عني الهموم والأحزان» (6).
٣ ـ إن وضعه التراب على رأسه كلما غاضبها لا يصدر من رجل عاقل ، حكيم لبيب ، له علم ودراية أمير المؤمنين «عليه السلام» ، لأنه أشبه بلعب الأطفال.
٤ ـ إن أمير المؤمنين «عليه السلام» الذي هو قسيم الجنة والنار ، لم يكن ليؤذي الله تعالى والنبي «صلى الله عليه وآله» ؛ لأن جزاء من يؤذي الله ورسوله ليس هو الجنة قطعا.
وقد قال النبي : إن من آذى فاطمة «عليها السلام» فقد آذاه ، أو من أغضبها فقد أغضبه (7).
وقال : إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها (8).
٥ ـ لقد قالت فاطمة لعلي «عليه السلام» : أما عهدتني كاذبة ، ولا خائنة ، ولا خالفتك منذ عاشرتني ، «فصدقها» «عليه السلام» ، في ذلك (9).
٦ ـ إن عليا لم يكن ليغضب من النبي «صلى الله عليه وآله» ، ويعتب عليه ، وهو يعلم أنه لا يأتي بعمل من عند نفسه ، كما أن سيرته «عليه السلام» مع النبي لتؤكد على أنه كان يلتزم حرفيا بكل ما يصدر عنه ، حتى إنه حينما أمره النبي «صلى الله عليه وآله» أن يسير لفتح خيبر ولا يلتفت ، مشى «عليه السلام» ما شاء الله ، ثم وقف ، فلم يلتفت وقال : يا رسول الله الخ .. (10).
٧ ـ أضف إلى ذلك : أن النبي «صلى الله عليه وآله» حينما كان يستشير أصحابه في الموارد المختلفة ، في بدر وأحد وغيرهما ، كان أصحابه يتكلمون بما شاءوا ، ولم يكن علي «عليه السلام» يبدي رأيا ، ولا يقدم بين يدي الله ورسوله بشيء أصلا ، إلا ما روي في شأن الإفك على مارية ، حيث أشار «عليه السلام» بطلاق عائشة ليكون ذلك بمثابة إنذار لها ؛ لترتدع عن مواقفها وأعمالها ، وتكف عن أذى رسول الله وأزواجه.
٨ ـ وأخيرا .. لماذا يغضب ويعتب؟ أليس قد آخاه بنفسه قبل الهجرة؟!. ثم هو لم يزل يؤكد على أخوته له ، كلما اقتضت المناسبة ذلك.
وعلى كل حال ، فنحن لن نكذب النبي «صلى الله عليه وآله» ، والقرآن ، ونصدق هؤلاء ، فنحن نذر هذه الترهات لهم ، تدغدغ أحلامهم ، وترضي حقدهم على علي وأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
لماذا الوضع والاختلاق؟! :
ولعل سر وضع هذه الترهات هو :
١ ـ إنهم يريدون أن يظهروا أنه قد كان في بيت علي «عليه السلام» من التناقضات والمخالفات مثل ذلك الذي كان في بيت النبي «صلى الله عليه وآله» نفسه ، مما كانت تصنعه بعض زوجاته «صلى الله عليه وآله» وليمكن ـ من ثم ـ أن يقال : إن ذلك أمر طبيعي ، ومألوف ، وهو من مقتضيات الحياة الزوجية ؛ فلا غضاضة فيه على أحد ، ولا موجب للطعن والإشكال على أي كان ، فزوجة النبي تتصرف كما كانت تتصرف بنت النبي «صلى الله عليه وآله».
وكما كانت عائشة تغضب النبي «صلى الله عليه وآله» ، فإن فاطمة كانت تغضب عليا ، وكانت خشنة معه.
٢ ـ ومن الجهة الثانية فكما أن قوله «صلى الله عليه وآله» من أغضبها (أي فاطمة) فقد أغضبني ، ينطبق على فلان وفلان ، فإنه ينطبق على علي نفسه ، إذا فكما أغضب أبوبكر فاطمة فقد أغضبها علي أيضا ، وتكون واحدة بواحدة ، فلا يكون ذلك موجبا للإشكال على أولئك دونه «عليه السلام».
٣ ـ بل إنهم يريدون بذلك أن يظهروا عليا «عليه السلام» بصورة الرجل الذي لم يكن مرضيا من فاطمة ، وقد تزوجته بدون رضى منها.
ولعل قبول النبي «صلى الله عليه وآله» بتزويجه قد كان لأجل دفع غائلته وشره ، وبذلك يسلبون عنه فضيلة الصهر للنبي «صلى الله عليه وآله».
قيمة هذه الكنية :
لقد علل ابن عباس تسمية علي «عليه السلام» بأبي تراب ، بأنه «عليه السلام» صاحب الأرض ، وحجة الله على أهلها بعده ، وبه بقاؤها ، وإليه سكونها ، ولقد سمعت رسول الله «صلى الله عليه وآله» يقول : إنه إذا كان يوم القيامة ، ورأى الكافر ما أعد الله لشيعة علي من الثواب والزلفى والكرامة ، قال : يا ليتني كنت ترابا ، أي يا ليتني كنت من شيعة علي (11).
يضاف إلى ذلك : أن الإمام عليا «عليه السلام» الذي كان يعتز بهذه الكنية ، كان لا يعتبر الدنيا هدفا له ، يعيش من أجله وفي سبيله ، وإنما يعتبرها وسيلة إلى هدفه الأسمى ، وغايته الفضلى ، وإذا رأى نفسه يتصرف منسجما مع هدفه ، ومع نظرته ؛ فإنه سوف يرتاح ، وينشرح لذلك ، فكانت هذه الكنية من النبي «صلى الله عليه وآله» له بمثابة إعلام له : بأنه سوف يبقى في مواقفه وتصرفاته محتفظا بالخط المنسجم مع أهدافه ، وأنه لسوف يبقى مستمرا في وضعه للدنيا في موضعها الذي يليق بها ، ولن تغره بزبارجها وبهارجها ، ولن يبتلي بالتناقض بين مواقفه وتصرفاته ، وبين ما يدعي أنه هدف له ، فمن أجل ذلك كانت هذه الكنية أحب كناه إليه «عليه السلام».
وأما الأمويون ، الذين كانوا يعيرونه «عليه السلام» بها ، فقد كان موقفهم أيضا منسجما مع نظرتهم ومع ما يعتبرونه من القيم لهم ، فإن غايتهم وهدفهم هو الدنيا ، وعلى أساس وجدانها وفقدانها يقيّمون الأشخاص والمواقف ، فيحترمون أو يحتقرون.
وإذا كان علي أبا تراب ، ولا يهتم بالدنيا ، ولا يسعى لأن ينال منها إلا ما يحفظ له خيط حياته ، انطلاقا من الواجب الشرعي ، ويبلغه إلى أهدافه التي رسمها الله سبحانه له ، فإن بني أمية سوف يرونه فاقدا للعنصر الأهم الذي يكون به المجد الباذخ ، والكرامة والسؤدد بنظرهم ، ويصبح من الطبيعي أن يعيروه بكنية من هذا القبيل ، فإن ذلك هو الذي ينسجم كل الانسجام مع غاياتهم ونظرتهم تلك التي تخالف الدين والقرآن ، ولا تنسجم مع الفطرة السليمة والمستقيمة.
__________________
(١) البداية والنهاية ج ٣ ص ٢٤٧ ، والآحاد والمثاني مخطوط في كوبرلي رقم ٢٣٥ ، وصحيح ابن حبان مخطوط ، والبحار ج ١٩ ص ١٨٨ ، ومسند أحمد ج ٤ ص ٢٦٣ و ٢٦٤ ، وتاريخ الطبري ج ٢ ص ١٢٣ و ١٢٤ ، والكامل لابن الأثير ج ٢ ص ١٢ ط صادر ، وسيرة ابن هشام ج ٢ ص ٢٤٩ و ٢٥٠ ، ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ١٤٠ ، وكنز العمال ج ١٥ ص ١٢٣ و ١٢٤ عن المصنف ، والبغوي ، والطبراني في الكبير ، وابن مردويه ، وأبي نعيم في معرفة الصحابة ، وابن النجار ، وغيرهم ، وعن ابن عساكر ، وشواهد التنزيل ج ٢ ص ٣٤٢ ، ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٣٦ و ١٠٠ عن الطبراني في الأوسط والكبير ، والبزار وأحمد ، ووثق رجال عدد منهم ، وتاريخ الخميس ج ١ ص ٣٦٤ ، وترجمة الإمام علي «عليه السلام» من تاريخ ابن عساكر ج ٣ ص ٨٦ بتحقيق المحمودي ، وأنساب الأشراف ج ٢ ص ٩٠ ، والسيرة الحلبية ج ٢ ص ١٢٦ ، وطبقات ابن سعد ، والسيرة النبوية لابن كثير ج ٢ ص ٣٦٣ ، ودلائل النبوة للبيهقي ج ٢ ص ٣٠٣ ، ونقل أيضا عن كتاب الفضائل
لأحمد بن حنبل رقم ٢٩٥ ، والغدير ج ٦ ص ٣٣٤ ، وعيون الأثر لابن سيد الناس ج ١ ص ٢٢٦ ، والإمتاع للمقريزي ص ٥٥ ، وعلى كل حال ، فإن من يراجع غزوة العشيرة في كتب التاريخ والحديث ، يجد هذا الحديث مثبتا في أكثر تلك المصادر.
(2) السيرة الحلبية ج ٢ ص ١٢٧ ، وأنساب الأشراف ج ٢ ص ٩٠.
(3) البداية والنهاية ج ٣ ص ٣٤٧ ، والغدير ج ٦ ص ٣٣٦ عن سيرة ابن هشام ج ٢ ص ٢٣٧ ، وعمدة القاري ج ٧ ص ٦٣٠ ، والسيرة النبوية لابن كثير ج ٢ ص ٣٦٣ عن صحيح البخاري ، والمناقب للخوارزمي ص ٧ ، وأنساب الأشراف ج ٢ ص ٩٠ ، ومعرفة علوم الحديث للحاكم ص ٢١١.
(4) طبقات ابن سعد ط ليدن ج ٨ ص ١٦.
(5) المصدر السابق.
(6) مناقب الخوارزمي ص ٢٥٦ ، وكشف الغمة ج ١ ص ٣٦٣ ، البحار ج ٤٣ ص ١٣٤.
(7) البخاري ط مشكول ج ٥ ص ٣٦ ، والبحار ج ٢٨ ص ٧٦ ، وراجع : إحقاق الحق ج ١٠ ص ١٩٠ ، وحلية الأولياء ج ٢ ص ٤٠ ، وينابيع المودة ص ٣٦٠ ، ١٧١ ، ١٧٣ ، والسنن الكبرى ج ١٠ ص ٢٠١ و ٦٤ ، ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ١٥٩ ، وتلخيصه بهامشه ، وأعلام النساء ج ٤ ص ١٢٥ ، وكنز العمال ج ١٣ ص ٩٣ ، والإصابة ج ٤ ص ٣٧٨ ، وتهذيب التهذيب ج ١٢ ص ٤٤١ ، وثمة مصادر أخرى ذكرت ذلك تعقيبا على قصة مكذوبة هي قصة خطبة علي «عليه السلام» لبنت أبي جهل فراجع : ذخائر العقبى ص ٣٧ و ٣٨ ، وكفاية الطالب ص ٣٦٥ ، ومقتل الحسين للخوارزمي ج ١ ص ٥٣ ، ونظم درر السمطين ص ١٧٦ ، والسيرة النبوية لدحلان (بهامش السيرة الحلبية) ج ٢ ص ١٠ ، والخصائص للنسائي ص ١٢٠ ، وصفة الصفوة ج ٢ ص ١٣ ، والجامع الصحيح ج ٥ ص ٦٩٨ ، ومسند أحمد ج ٤ ص ٣٢٨ والبداية والنهاية ج ٦ ص ٣٣٣ والصواعق المحرقة ص ١٨٨.
(8) راجع : فرائد السمطين ج ٢ ص ٤٦ ، ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٠٣ ، ومقتل الحسين للخوارزمي ج ١ ص ٥٢ ، وكفاية الطالب ص ٣٦٤ ، وذخائر العقبى ص ٣٩ ، وأسد الغابة ج ٥ ص ٥٢٢ ، وتهذيب التهذيب ج ١٢ ص ٤٤٢ ، وينابيع المودة ص ١٧٣ و ١٧٤ و ١٧٩ و ١٩٨ ، ونظم درر السمطين ص ١٧٧ ، ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ١٥٤ و ١٥٨ ، وتلخيصه للذهبي مطبوع بهامشه ، وكنز العمال ج ١٣ ص ٩٦ ، وج ٦ ص ٢١٩ ، وج ٧ ص ١١١ والغدير ج ٧ ص ٢٣١ ـ ٢٣٦ ، وإحقاق الحق ج ١٠ ص ١١٦ ، وراجع : السنن الكبرى ج ٧ ص ٦٤ ، والصواعق المحرقة ص ١٨٦ ، وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ١٣٢.
(9) روضة الواعظين ص ١٥١.
(10) أنساب الأشراف بتحقيق المحمودي ج ٢ ص ٩٣ ، وترجمة الإمام علي بن أبي طالب «عليه السلام» لابن عساكر بتحقيق المحمودي ج ١ ص ١٥٩ ، وصحيح ابن حبان ترجمة علي (مخطوط في مكتبة قبوسراي في استانبول) ، وفضائل الخمسة من الصحاح الستة ج ١ ص ٢٠٠ ، والغدير ج ١٠ ص ٢٠٢.
(11) سفينة البحار ج ١ ص ١٢١.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|