المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الجريمة ظاهرة اجتماعية
8-6-2022
Subatomic Particles
17-2-2016
حقيقة الموت
9-4-2020
قيود التخطيط الإعلامي
2023-02-18
اشكال النظم النهرية - التصريف النهري شبه الموازي
8/9/2022
Energy Requirement in Humans
4-12-2021


الاقتصاد والقناعة  
  
1665   10:30 صباحاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : أية الله المشكيني
الكتاب أو المصدر : دروس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص155-156
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-22 832
التاريخ: 20-2-2022 2097
التاريخ: 10/10/2022 1593
التاريخ: 2-2-2022 2354

الاقتصاد من القصد وهو الاستقامة ، والمراد به هنا : اعتدال الانسان واستقامته في صرف ماله وانفاقاته لنفسه وعياله ، فهو حالة متوسطة بين الافراط الذي هو الاسراف ، والتفريط الذي هو التقتير ، فيرادف القناعة في المعنى ، وهذا غير الجود المتوسط بين الاسراف والبخل ، فان ذلك ملحوظ في ما يبذله الانسان لغيره.

وقد ورد في الكتاب والسنة في فضل الاقتصاد وحسنه وآثاره.

قال تعالى : { وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا } [الفرقان : 67] .

وورد في النصوص : أن القصد أمر يحبه الله (1) , وأن التقدير نصف العيش (2) , وأنه : ما عال امرؤ اقتصد (3) , وأن القصد مثراة والسرف مثواة (4) , وأن حسن التقدير من المعيشة في المروة (5).

وأن القناعة مال لا ينفد (6).

وأنه : كفى بالقناعة ملكاً (7).

وأن قوله تعالى : {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل : 97] , هي القناعة (8).

وأن القصد في الغنى والفقر من المنجيات (9) , وأن من قنع بما اوتي قرت عينه (10).

وأن من قنع شبع ، ومن لم يقنع لم يشبع (11) , وأنه : لا مال أنفع من القنوع باليسير المجزي (12) , وأن الانفاق على العيال ينبغي أن يكون بين المكروهين (13) , لقوله تعالى : {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان : 67].

وأن من رضي من الله باليسير من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل (14).

_______________________

1- الكافي : ج4 ، ص52 ـ ثواب الأعمال : ص221 ـ الخصال : ص10 ـ وسائل الشيعة : ج15 ، ص257 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص346.

2- بحار الأنوار : ج71 ، ص347.

3- بحار الأنوار : ج71 ، ص347 وج103 ، ص21.

4- الكافي : ج4 ، ص52 ـ وسائل الشيعة : ج15 ، ص258.

5- بحار الأنوار : ج71 ، ص347 ـ الوافي : ج17 ، ص85.

6- نهج البلاغة : الحكمة 57 و 475 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص220 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص 344.

7- نهج البلاغة : الحكمة 229 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص344 و396.

8- نهج البلاغة : الحكمة 229 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص345.

9- بحار الأنوار : ج71 ، ص347.

10- بحار الأنوار : ج71 ، ص345.

11- بحار الأنوار : ج71 ، ص348.

12- بحار الأنوار : ج71 ، ص346.

13- بحار الأنوار : ج71 ، ص347.

14- معاني الأخبار : ص260 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص348 وج72 ، ص65 وج103 ، ص21.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.